[c1]الإنترنت الفضائي آمال عريضة وأحلام كبيرة[/c] أصبح الإنترنت الفضائي سمة من سمات العصر التكنولوجي المتقدم في الوقت الراهن حيث تم تكوين جيل جديد من الأقمار الصناعية المتطورة والمصممة خصيصاً لخدمات الإنترنت، ما سيؤدي إلى جلب منافسين كثيرين في هذا المجال.إن إستراتيجية تقنية وسائل الاتصال هي واحدة رغم تعدد الوسائل والأغراض وتهدف الوصول إلى نطاق إرسال واسع جداً يغطي أكبر مساحة جغرافية ممكنة بأفضل الطرق وأقل الأثمان والابتعاد عن عمليات الحفر في الشوارع لتحديث نظام الخطوط الهاتفية بغية زيادة السرعة في التبادل ضمن شبكة الإنترنت.وفي هذه الناحية تتمتع شركة (Hughes Network systems) بخاصية مميزة لها ، وهي أنها الشركة الأولى التي ساهمت في هذا المجال ، كونها باعت منتجها الذي يطلق عليه اسم DirectPc وهو خاص بمداخل الإنترنت ولكن الشركة لم تستطع أن تسوق منه وعلى مدى ثلاث سنوات سوى 100.000 عقد لمشتركين كان معظمهم من الشركات وقلة من المستخدمين المنزليين.والذي صمم هذا المنتج (ستيف بلام) رئيس الهيئة الاستشارية لشركة (Telly venue) في كاليفورنيا ، يقول ستيف إن هناك شكاوي من المستخدمين تتعلق بصعوبة تجاوز نسبة البيانات والمعلومات 400 كيلو بايت في الثانية الواحدة وهي النسبة التي صمم على أساسها ذلك المنتج.ثمة عائق آخر هو أن (Direct PC) يعمل بطريق ومسار واحد عبر القمر الصناعي مع الحاجة إلى خط هاتف بسبب الازدحام والحركة الشديدة في الشبكة.وفي أواخر السنة الماضية قامت شركة (Hughes) بطرح إصدار مطور من اسم (Direct Pc ) ليعمل بطريقين أو مسارين عبر القمر الصناعي لاغياً الحاجة إلى وصلة الهاتف ، أيضاً ستقوم الشركة بتكريس مراجع أكثر لأجل هذا النوع من الخدمات ولكنها لم تحدد ما هي مستويات السرعة وماذا ستعني هذه المستويات بالنسبة للعميل وبذلك أصبحت هذه الشركة من رواد صانعي تقنية الإنترنت الفضائي في الوقت الراهن.من المتوقع أن يبلغ عدد المشتركين في الإصدار الجديد 102 ملايين مشترك حيث ستكون السرعة أكثر وصحون الاستقبال أصغر والكلفة أقل بحسب ادعاء (مايك كوك) نائب رئيس شركة (هيوز).ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]علماء: اقتربنا من إثبات وجود جسيم (شكل الكون)[/c]قال علماء من أوروبا والولايات المتحدة إنهم باتوا قريبين من رصد (بوزون هيغز) وهو جسيم افتراضي يعتقد أن له أهمية حاسمة في تشكيل الكون، ونقلت وكالة رويترز عن وولف هوير المدير العام للمركز الأوروبي للبحوث النووية الذي يدير مشروع (مصادم الهيدرونات الكبير) قوله في كلمة خلال المؤتمر الدولي للفيزياء عالية الطاقة في باريس إن التجارب مستمرة أسرع من المتوقع وتدخل مرحلة يمكن أن تتمخض عن فيزياء جديدة معرباً عن أمله بأن يلقى (مصادم الهيدرونات الكبير) أول ضوء على هذا الكون المعتم. وقال هوير:” لا أعرف ما إذا كان المشروع سيحقق اكتشافات بحلول العام 2012 وأتمنى أن يحدث ذلك، لكن إذا لم يحدث فقد يستغرق الأمر ثلاث أو أربع سنوات أخرى” مشيراً إلى أنه لم يتم بعد تطوير التكنولوجيا اللازمة للمصادم الخطي المضغوط الأقوى وأن التفاصيل الدقيقة لأي مشروع مستقبلي ستعتمد على ما يكتشف في مصادم الهيدرونات الكبير خلال السنوات القادمة.وقال باحثون في المشروع إنهم رصدوا بالفعل خلال ثلاثة أشهر فقط من التجارب كل الجسيمات التي تقع في قلب فهمنا الحالي للفيزياء أو النموذج المعياري ويمكن أن يشمل ذلك الدليل الذي طال انتظاره على وجود (بوزون هيغز) واكتشاف المادة المعتمة التي من المعتقد أنها تمثل ما يصل إلى حوالي ربع الكون إلى جانب خمسة بالمائة قابلة للرؤية و70 بالمائة تتألف من طاقة معتمة غير مرئية ، وقال علماء من معجل الجسيمات (تيفاترون) خلال المؤتمر إنهم قللوا النطاق الذي تقع ضمنه الكتلة المحتملة لبوزون هيغز بحوالي الربع بدقة تبلغ 95بالمئة، ومن المقرر أن يستمر (مصادم الهيدرونات الكبير) في العمل حتى 2030 لكن النقاش عن المرحلة التالية من المنشآت التجريبية بدأ بالفعل.وتجري دراسة مشروعين متنافسين هما المصادم الخطى الدولي والمصادم الخطي المضغوط لبدء عصر جديد من الفيزياء عالية الطاقة من خلال إحداث تصادم بين جسيمات دون ذرية في خطوط مستقيمة تصل إلى 50 كيلومتراً.
فضاء
أخبار متعلقة