تجسيداً لعلاقات الشراكة القائمة بين التعليم الفني والتدريب المهني بحضرموت مع أرباب القطاع الخاص ورجال المال والأعمال
استطلاع وتصوير / سعيد سالمين شكابة : ضمن إطار العلاقات المتينة والراسخة ومبادئ الشراكة القائمة بين الأطر المختلفة لوزارة التعليم الفني والتدريب المهني وأرباب مؤسسات القطاع الأهلية ورجال المال والأعمال الهادفة تلبية احتياجات سوق العمل وفقاً لما يتناسب مع كافة التغيرات والتطورات العلمية والتقنية والمعلوماتية والتكنولوجية .. وما يتناغم حصرياً مع مواكبة كل ذلك، وانطلاقاً من الدور الكبير والهام الذي يحتله ويلعبه التعليم الفني والتدريب المهني في عمليات التنمية الاقتصادية في البلاد ... والأهمية التي يمثلها هذا النوع من التعليم في توفير العمالة المدربة والمنتجة من الكوادر المؤهلة ذوات الكفاءات العالية القادرة على تلبية احتياجات خطط التنمية الاجتماعية والاقتصادية المختلفة وكذا احتياجات سوق العمل، وسعيا إلى تحقيق كل ذلك وتأكيداً لعلاقات الشراكة بين الجانبين في إطار دعم رجال المال والأعمال لهذا الجانب التعليمي، ستقوم مؤسسة دار ابن خلدون للتعاون الإنمائي وهي إحدى المؤسسات الأهلية التي يساهم فيها عدد من رجال المال والأعمال بتقديم دعم مادي كبير يقدر بحوالي 389000 دولار أمريكي للمؤسسات التدريبية للتعليم الفني والتدريب المهني بمحافظة حضرموت خلال هذا العام 2008م، والهادف إلى تنفيذ عدد من البرامج التدريبية وتوفير احتياجات المعاهد المهنية والتقنية من التجهيزات المطلوبة ... صحيفة “14أكتوبر” وانطلاقاً من دورها الإعلامي السامي قامت بتسليط الضوء على هذه المبادرة الخيرية الكبيرة الذي أقدمت عليها مؤسسة (دار ابن خلدون) ورصدت حصيلة كل ذلك ... فتابعوا خلاصة ما رصدناه لكم في هذا الاستطلاع.[c1]مبادرة مؤسسة (دار ابن خلدون) للتعاون الإنمائي:[/c]تعتبر مؤسسة (دار ابن خلدون) للتعاون الإنمائي إحدى المؤسسات الأهلية في اليمن التي يساهم فيها عدد من رجال المال والأعمال الحضارمة والمغتربين.فهذه المؤسسة الأهلية ومنتسبوها من أعضاء الوفد السعودي الاستثماري الذي زار مناطق محافظة حضرموت في شهر مارس الماضي هذا العام بمعية شيخ المستثمرين الحضارمة المهندس / عبدالله أحمد بقشان كان ضمن برنامج زيارتهم زيارة عدد من المؤسسات التدريبية الخاصة بالتعليم الفني والتدريب المهني في محافظة حضرموت واديها وساحلها للإطلاع على ما يعتمل وما ينفذ فيها من أنشطة مختلفة وما يبذل من جهود متفانية ومخلصة تواكب التطورات التكنولوجية وتكونت لديهم فكرة توحي بحاجة هذه المؤسسات إلى وقفة جبارة وكبيرة منهم لدعم كل هذه الجهود وهذه النشاطات وتبلورت لديهم المعطيات الكافية لكل ذلك .. لتأتي على الفور المبادرة الكريمة من مؤسسة (دار ابن خلدون) للتعاون الإنمائي في تأكيد لعلاقات الشراكة بين أطر التعليم الفني والتدريب المهني ومؤسسات العطاء الخاص الأهلية ورجال المال والأعمال لتقديم دعمها الكبير والهادف وتنفيذ عدد من البرامج التدريبية المختلفة في عدة مجالات متنوعة سوف يستفيد منها ويجني ثمارها أكثر من ألف متدرب ومتدربة من مختلف شرائح المجتمع ومستوياته وفئاته وطبقاته.إضافة إلى توفير احتياجات ومتطلبات كل المعاهد المهنية والتقنية في محافظة حضرموت ..والمتمثلة في المعهد الفني الصناعي سيئون، ومركز التدريب المهني النسوي بسيئون أيضاً، والمعهد المهني الصناعي خلف بالمكلا، والمعهد التقني الصناعي بفوة، المعهد التقني التجاري بفوة.وقد تركز الدعم المقدم من مؤسسة (دار ابن خلدون للتعاون الإنمائي) في خمسة محاور رئيسية ومهمة وهي:اولاً: دعم مختلف البرامج التدريبية المطلوب تنفيذها.ثانياً: دعم كافة برامج التعليم الموازي والتعليم المستمر والدورات القصيرة.ثالثاً: دعم توفير مختلف الاحتياجات الضرورية والأساسية من التجهيزات لهذه المعاهد.رابعاً: دعم عملية تدريب وتأهيل الكوادر ورفع كفاءتهم.خامساً: دعم إقامة وتأسيس وإنشاء مركز تدريب نسوي متكامل بمدينة سيئون. الدور الكبير والمتميز الذي تلعبه مثل هذه المؤسسات في رعاية مثل هذه المناشط يساهم إلى جانب جهودنا في فتح وخلق فرص تعليم جديدة حرفية مهنية.وعن هذه المبادرة الخيرية لمؤسسة (دار ابن خلدون) للتعاون الإنمائي والشراكة القائمة بين التعليم الفني والتدريب المهني بمحافظة حضرموت والقطاع الخاص تحدث لـ(14أكتوبر) الأستاذ القدير / محبوب فرج أمان المدير العام لمكتب فرع وزارة التعليم الفني والتدريب المهني بوادي حضرموت والصحراء قائلاً: أشكرك أخي جزيل الشكر والتقدير ومعك رئيس تحرير الصحيفة وكل أسرة التحرير على اهتمامكم بالتعليم الفني والتدريب المهني وما بينه وبين القطاع الخاص وسوق العمل من شراكة وتغطيتكم لمختلف أنشطة ذلك أولاً بأول.أما عن الشراكة مع القطاع الخاص ومبادرة مؤسسة (دار ابن خلدون للتعاون الإنمائي) حقيقة أقول: لقد أثمرت الزيارة التي قام بها المهندس / عبدالله أحمد بقشان عضو مجلس الأمناء ورجال الأعمال المعروف في المحافظة وكذا الأستاذ الدكتور / عبدالله محمد باعشر من مكتب الأمانة العامة لمؤسسة (دار ابن خلدون) للمؤسسة التدريبية لمدينة سيئون (المعهد المهني الصناعي سيئون) وخلالها تعرفا على سير العملية المهنية والتدريبية التي يرعاها المعهد وينفذها عبر التخصصات الخمسة المعتمدة وهي الآليات الزراعية - ميكانيكا مركبات - كهرباء سيارات - كهرباء تمديديات منزلية والالكترونيات مساق (راديو وتلفزيون) وفقا أنظمة لأنماط التدريب النظامي والمستمر والدورات القصيرة ويضم المعهد اليوم أكثر من (470) متدرباً في النظامين وتزايد أعداد طالبي الالتحاق بالمعهد لولا شحة القاعات الدراسية التي حالت دون التوسع في القبول.وواصل مدير عام مكتب فرع الوزارة بوادي حضرموت حديثه بالقول: حقيقة نقول إن الزيارة جاءت في وقت مناسب جداً ومتزامنةً مع الحراك الذي يشهده التعليم الفني والتدريب المهني بالوادي وترسيخ الكثير من المهمات والتقاليد وخاصة ذلك النجاح الطيب في تنفيذ الدورات القصيرة وتوجيه الفئات المستهدفة لحجز مقاعدها وبدرجة أساسية وخاصة الفتاة التي حجزت مقاعدها في معظم الدورات التي تنظم من قبلها سواء كانت عبر إدارة المرأة والفتاة لمكتب الإدارة العامة والتعليم الفني والمهني أو تلك التي تنظم في المخيمات الصيفية للطلاب والطالبات.ونوه بأن الدور الكبير الذي تلعبه منظمات المجتمع المدني في رعاية مثل هذه المناشط الإجتماعية ساهم إلى جانب جهودنا في فتح المجال وخلق فرص تعليم جديدة حرفية ومهنية، حيث برزت مشاركة فاعلة وكبيرة للفتاه في الإقبال والانخراط في مثل هذه الدورات، خصوصاً أن أعداداً كبيرة منهن لم يواصلن دراستهن الثانوية أو الجامعية وبالتالي تجد مثل هذه الشريحة فرصتها في التعليم وامتلاك مهنة أو حرفة بعد أن وجدت مبتغاها من خلال تلك البرامج والدورات المهنية القصيرة.وأضاف امان في إطار حديثه قائلاً: حقاً والله لقد أدت هذه الزيارة ثمارها نتيجة لما التمس من حراك واهتمام بهذا الجانب حيث جاءت هذه اللفتة الطيبة والكريمة والخيرية في اللقاء والاجتماع الذي عقد بمدينة المكلا بحضور مجلس الأمناء وفي مقدمتهم الأستاذ الدكتور / سالم باحمدان، المهندس / عبدالله أحمد بقشان، الدكتور/ عمر بامحسون وآخرون من رجال المال والأعمال من أبناء حضرموت في المملكة العربية السعودية وكذا قيادة مؤسسة (دار ابن خلدون) وهم الأساتذة / عمر محسن العمودي، عوض السقطري والدكتور / عبدالله باعشر وحضور مديري عموم التعليم الفني والتدريب المهني بساحل ووادي حضرموت وفيه تم إقرار البرامج والمقترحات لتطوير عمل المعاهد المهنية والتقنية بمحافظة حضرموت.وأردف محبوب أمان قائلاً: وكان نصيبنا منها هو:1 - تقديم دعم مادي لتطوير اقسام كهرباء السيارات والإلكترونيات بمبلغ قدره 14,400,000(اربعة عشر مليوناً وأربعمائة ألف ريال يمني) ما يعادل 72000 (أثنين وسبعين ألف دولار أمريكي).2 - تقديم دعم مادي لإنشاء مركز نسوي بسيئون كنواة لتأسيس مركز تدريب للفتاة مستقبلاً بمبلغ قدره 9,720,000 ريال يمني أي ما يعادل (ثمانية واربعين ألفاً وستمائة دولار أمريكي).3 - تقديم دعم مادي لإقامة عشرين دورة للشباب والفتيات خلال هذا العام سوف يستفيد منها أكثر من 500 متدرب ومتدربة بمبلغ قدره 6,020,960 (ستة ملايين وعشرون ألفاً وتسعمائة وستون ريالاً يمنياً) ما يعادل 3,104,8 (ثلاثين ألفاً ومائة وأربعة فاصل ثمانية دولار أمريكي).4 - السعي لا يجاد وتوفير مدربين مختصين (خبراء) من خارج الوطن للإشراف على إقامة دورات للمدربين المحليين.واختتم مدير عام مكتب التعليم الفني والتدريب المهني بوادي حضرموت حديثه لـ (14أكتوبر)بالقول:هنا من على منبر صحيفتكم الغراء أجدها فرصة ومناسبة طيبة أن أتقدم بجزيل الشكر والتقدير والعرفان لكل هذه الجهود الداعمة والمبادرة الكريمة للأخذ بعملنا إلى الأمام على طريق أداء رسالتنا المهنية المنسجمة مع توجيهات قيادة الوزارة والقيادة السياسية في بلادنا وادراكا منا بأن التعليم الفني والتدريب المهني يعد المورد البشري والعمود الفقري الذي تقوم عليه ومن أجله سياسة التنمية الاقتصادية باعتبار الإنسان هو صانع التنمية وهدفها ومن هنا جاءت فكرة عملية برامج التدريب الموجه للمستهدفين لتزويد العملية الإنتاجية بالمهارات ولنكن دائماً وابدا تواقين لغد يملؤه الأمل وشكرا لكم.[c1] سنعمل على خلق المزيد من التوازن بين احتياجات سوق العمل والتنمية من العمالة الفائضة.[/c]كما تحدث لـ (14أكتوبر) المهندس القدير / محمد عبود أبو عسكر المدير العام لمكتب وزارة التعليم الفني والتدريب المهني بساحل حضرموت قائلاً: حقيقة نقول إنه نظرا لوجود شريحة لا بأس بها من الشباب والفتيات الذين لا تنطبق عليهم شروط القبول في المعاهد وكذا المنقطعين عن الدراسة والباحثين عن فرص عمل وتتويجاً للشراكة الفاعلة بين التعليم الفني والتدريب المهني ورجال المال والأعمال والقطاع الخاص تبنت مؤسسة (دار خلدون للتعاون الإنمائي) دعم البرامج التدريبية القصيرة في المعاهد المهنية والتقنية بالمحافظة لاستيعاب هذه الشريحة من الشباب ولإعطائهم الفرص للحصول على التدريب لتمكينهم من الانخراط في سوق العمل لرفع وتحسين مستوى معيشتهم وواصل أبو عسكر حديثه قائلاً: بناء على ذلك وتتويجاً له تم الإتفاق على تنفيذ برامج تدريبية قصيرة مجانية في الفترة المسائية وذلك في التخصصات المتوفرة للمعاهد وفقا لخصوصية كل معهد على النحو التالي:[c1]1 - المعهد الفني الصناعي / خلف:[/c]سيقوم هذا المعهد بتنفيذ خمس دورات تدريبية في خمسة مجالات هي:ميكانيكا سيارات، كهرباء تمديدات منزلية لحام نجارة اثاث وخراطة معادن سوف يستفيد منها أكثر من (150) متدرباً وتبلغ كلفتها الإجمالية (2,550,240) مليونين وخمسمائة وخمسين الفاً ومائتين وأربعين ريالاً يمنياً أي يعادل (12,751) اثني عشر ألفاً وسبعمائة وواحداً وخمسين دولاراً أمريكيا.[c1]2 - المعهد التقني الصناعي / فوة:[/c]سينفذ هذا المعهد خمس دورات تدريبية مختلفة في كهرباء تمديدات منزلية، تبريد وتكييف، تشغيل كمبيوتر، صيانة واصلاح الأجهزة الالكترونية واستخدام أجهزة القياس الكهربائية والالكترونية سوف يستفيد منها أكثر من (120) متدرباً وتبلغ كلفتها الإجمالية (2,352,900) مليونين وثلاث مائة واثنين وخمسين ألفاً وتسعمائة ريال يمني أي ما يعادل (11,764) أحد عشر ألفاً وسبعمائة وأربعة وستين دولاراً أمريكياً.[c1] 3 - المعهد التقني التجاري / فوة:[/c]سيتم تنفيذ مجموعة من الدورات التدريبية في هذا المعهد وهي: دورة المحاسبة، دورة ادخال البيانات الإحصائية بنظام (spss) اس- بي - اس - اس، دورة التسويق،تشغيل الكمبيوتر، اعمال السكرتارية والطباعة وسوف يستفيد منها أكثر من (110) من المتدربين والمتدربات وتبلغ كلفتها (1,499,300) مليوناً وأربعمائة وتسعة وتسعين ألف وثلاث مائة ريال يمني، أي مايعادل (7,497) سبعة آلاف وأربعمائة وسبعة وتسعين دولاراً أمريكياً.ونبده مدير عام مكتب التعليم الفني بساحل حضرموت إلى أن تنفيذ هذه البرامج التدريبية يهدف تحقيق الأهداف التالية:1 - توسيع قاعدة الاستيعاب للمؤسسات التدريبية 2 - الاستثمار الأمثل لتسهيلات التدريب المختلفة المتوفرة في المعاهد3 - التوسع في توفير خدمات التعليم الفني والتدريب المهني التي تحقق أهدافاً اجتماعية مباشرة والموجهة للعاطلين مكن العمل وذوي الدخل المحدود.-4 تأهيل الشباب والفتيات لسوق العمل. 5 -المساهمة في تحقيق المزيد من التوازن بين احتياجات سوق العمل ومتطلبات التنمية من العمالة الماهرة 6 - المساهمة في القضاء على البطالة ومكافحة الفقر.وأضاف المهندس / محمد عبود في إطار حديثه لـ (14أكتوبر) قائلاً وضمن إطار دعم مؤسسة (دار بن خلدون للتعاون الإنمائي) للمؤسسات التدريبية بساحل حضرموت تم الاتفاق أيضاً معهم على دعم المحاور التالية:1 - توفير بعض التجهيزات الضرورية لأقسام الكهرباء والخراطة والنجارة بالمعهد المهني الصناعي / خلف، ولأقسام التبريد والتكييف والكهرباء العامة ونظم الهيدروليك والنيوماتيك والتحكم الالكتروني الصناعي وقسم برمجيات الحاسوب وقسم تشغيل وحدات النفط والغاز بالمعهد التقني الصناعي فوه وتبلغ كلفته الإجمالية (27,887,555) سبعة وعشرين مليوناً وثمانمائة وسبعة وثمانين ألف وخمسمائة وخمسة وخمسين ريالاً يمنياً أي ما يعادل (139,435) مائة وتسعة وثلاثين ألفاً واربعمائة وخمسة وثلاثين دولاراً أمريكياً.2 - تأهيل وتدريب الكادر التدريسي والتدريبي بالمعاهد لرفع كفاءته المهنية والفنية لضمان الحصول على مخرجات ذات جودة عالية تلبي احتياجات سوق العمل وذلك من خلال تنفيذ دورات تدريبية وتأهيلية للكادر وكذا استقدم خبراء لفترات قصيرة في التخصصات الضرورية مثل لف المحركات الكهربائية آليا وبرامج الدوائر المنطقية المبرمجة (plc) بي - إل - سي.3 - نظرا لعدم توفر الكادر الفني المؤهل في مجال المساحة والطرقات ولحاجة سوق العمل الملحة لهذا التخصص وعلى ضوء ماتم اقتراحه للوزارة بإستحداث هذا التخصص بالمعهد التقني الصناعي / لتوفر الفرص المناسبة فقد أبدى الدائمون استعدادهم عبر مؤسسة (دار ابن خلدن للتعاون المهني) لدعم توفير التجهيزات والأجهزة المسرحية اللازمة إضافة إلى ما ستوفره الوزارة من تجهيزات وكذا تغطيتكم لنفقات التعاقد مع أثنين من المدرسين بمؤهلات لا تقل عن البكالوريوس ومدرب بمؤهل دبلوم تقني بعد الثانوية العامة مع توفر خبرة عمل لديهم في هذا المجال وذلك لضمان بدء التشغيل هذا التخصص من العام الدراسي 2008 - 2009م لرفد سوق العمل بالعمالة الفنية المتخصصة والمؤهلة.4 - دعم تنفيذ المسح الميداني المخرجات المعاهد المهنية والنقية بالمحافظة ومدى استيعابهم في سوق العمل وتنفيذ نظام متابعة الخريجين والتعرف على مقترحات وملاحظات أصحاب العمل وعكسها على الواقع العملي من خلال تحديث المناهج والتجهيزات والتعرف على الاحتياجات التدريبية اللاحقة للخريجين لرفع كفاءتهم.واختتم المهندس أبو عسكر حديثة للصحيفة قائلاً: في الختام أتوجه بالشكر والتقدير لقيادة مؤسسة (دار ابن خلدون للتعاون الإنمائي) وكل رجال المال والأعمال الداعمين مجال التعليم الفني والتدريب المهني باعتباره الركيزة الاساسية للتنمية في المجتمع وشكراً لك أخي سعيد ولأسرة تحرير الصحيفة على اهتمامكم بتغطية أنشطة التعليم الفني والتدريب المهني بمحافظة حضرموت ونقل اخبارها أولاً بأول فشكراً لكم:خلاصة مبادرة ودعم مؤسسة (دار ابن خلدون) للمعاهد بالمحافظة:في هذه الخلاصة الخاصة بتغطيتها هذه للمبادرة الكريمة والدعم السخي المقدم من مؤسسة (دار ابن خلدون للتعاون الإنمائي) ورجال المال والأعمال البرامج التدريب المهني وتوفير التجهيزات والمتطلبات اللازمة للمعاهد المهنية بمحافظة حضرموت خلال العام الحالي 2008م والذي من المتوقع أن يتضاعف خلال العام القادم 2009م.