في الشبكة
منير مصطفى مهدي بانتهاء المرحلة الأولى من الدوري العام ازدادت المخاوف بين الأوساط التلالية، وأصبحت تعشعش في قلب كل تلالي غيور على ناديه وتاريخه العريق، نتيجة لما وصل إليه الحال المؤسف والمخزي لوضعيه الفريق الكروي الأول ونتائجه التي لا تتجاوز التسع نقاط وترتيبه مع فرق المؤخرة وخوفاً من إعادة سيناريو ما قبل الموسم الماضي للسقوط في هاوية الهبوط والتعايش مع فرق المظاليم. فلقد لمست الجماهير التلالية خلال السنوات الثلاث الماضية، بأن فريقهم التلال والذي لقب ( بشياطين صيرة ) قد خسر هذا اللقب أمام الخصوم ما حدا بجماهيره إلى ضرب كفٍ بكف متسائلة: هل حقاً هذا هو التلال الذي كان لا يرضى بغير البطولات بديلاً ؟ ، هل هذا حقاً عميد الكرة اليمنية؟، ماذا جرى للتلال الذي يمتلك أكبر قاعدة رياضية جماهيرية داخل الوطن وخارجه، وابن تكمن الأسباب هل باللاعبين أم بالمدربين الذين تحملوا الحقائب التدريبية للفريق، أم بالإدارات المتتالية عليه، أكانت الإدارة السابقة أم الحالية المؤقتة .. هذه التساؤلات التي حقاً يحملها الشارع الرياضي التلالي، وهو يرى بأم عينه بأن سفينة ناديهم تلاطمت بها أمواج صيرة في ظل الصمت الرهيب من قبل الجهات الرياضية المسؤولة بالمحافظة، والمجلس المحلي بالمحافظة ومجلس إدارة النادي وأعضاء الجمعية العمومية للنادي. ولم يتبق من الدوري العام للدرجة الأولى سوى مرحلة ( الإياب ) فهل تدرك إدارة النادي والجهاز الفني والتدريبي للفريق، بأنها مرحلة أكثر صعوبة ومباريات هذه المرحلة تكاد تكون أكثر سخونة واستبسالاً ومن الصعب على كل فريق أن يفرط بنقطة.. ولهذا فالمهمة حتماً ستكون أكثر إحراجاً وصعوبة مما يتطلب تكاتف الجهود من المسؤولين وفي مقدمتهم قيادة المحافظة وإدارة النادي ومكتب الشباب في إنقاذ ما يمكن إنقاذه، وإيقاف نزيف النقاط من جسم الفريق.. قبل فوات الأوان .. ويقع الفأس على الرأس. وكفانا مرارة السقوط المخزي الأول في دوري المظاليم .. وياخوفي من آخر المشوار.