فوزية جابرأحب أسجل في المساحة المسموحة كلمة بحروف كبيرة وإستنكار شناعة المواقف والصور التي لا يقبلها العقل ، إن نزعة التدمير والإرهاب المتفشية في الجزء العربي المقدس وبعض البؤر في أطراف وقلب البلاد العربية ما هي إلا إشارة محزنة ، ليست المشكلة الحقيقية بما يهدر ويخرج من الكيان الصهيوني الغريب ولكن من يسندوا ويمدوا العون والدفع لهذا الحراك وخدمة الكيان الصهيوني على الأرض العربية .إن الفصامية ( اضطراب الوهم ) قد ظهر بوضوح في بداية القرن العشرين بين سطور الكتاب الأول للصهيونية يعد متنفس لعقلية ذكائها خبيث تخطط بنزعة شريرة مريضة للسيطرة على العالم ككيان قوي له اليد الطائلة لتدوير دولاب الأحداث والكوارث العالية اليومية ولمْ خيوط لكثير من الأحزاب والانقسامات العالمية التي تحولت إلى قوى ضد نفسها مع الوقت . قد أحتلت هذه الآفة للأسف قلب الأمة إنها مدحورة انبثقت من العدم قد أحرقها الظلم وانفصلت عن حقيقتها الواقعية إلى شخصية الوهم أو الاضطراب الخطير ، إن وجهة نظر « الرديكالية « تقول أن الهدف النهائي لعلاج الاضطرابات المختلفة تتمثل في إعادة بناء جدري وصارم للمجتمع وإستراتيجيتها بإزالة كل الظروف الغير إنسانية والقيم المشوهة.أن حالة الفصام منقولة من الوالد إلى الطفل تعود هذه الأفكار إلى القرن الثامن عشر وشيوع الأمينات الحيوية في أواخر القرن التاسع عشر ووضع إفتراضيات جينية ووراثية من قبل أطباء مختصين مثل كربلين وبولر وآخرين توصلت هذه الدراسات إلى نتائجRosenthal 1970م بإعادة كل تصرف إلى نقطة البداية هي الوراثة والبيئة ، أن اليهود كانوا وما زالوا في بقاع الأرض وليس هذا غريب علينا وعلى التاريخ فهم السامين ولكن أتحدث عن العصابة الدامية التي خلقتها ظروف القهر والظلم العنصري فألقت بظلالها على الشرق الآن وكبرت كالأخطبوط بالمحيط تساندها دولة المؤسسات المتكونة من عروق عدة وديانات ومذاهب عدة ( أمريكا ) لا بد من سقوطها لأنها لا تنتمي لديانة واحدة ولا لغة واحدة فهي تتكون من أجناس إيطاليين أسبان إيرلندا أفارقة وآسيويين وكثير من البشر لا وجد لأحدهم نتماء نفسي وهم مستعدون للتخلي عنها إتجاه مصالحهم الخاصة فهم في بلاد الفرص والمصالح . فعندما تشخص فرداً « معيناً « على أنه مضطرب نفسياً » فإن هذه الإضطرابات الفردية ليست أكثر من مجرد أعراض لإضطرابات عامة في المجتمع من تدهور الأوضاع الإقتصادية والإجتماعية والإتجاه بقوة إلى سباق التسلح على طول السنوات الماضية والغريب تقدم بعض المنظمات الدولية معلومات وبيانات خاطئة وهي تقارير للأسف بعيدة عن الصحة والعقل . فالسمة المعروفة للسلطات على مدى قرون هي قوة مبطنة بالضعف فلا نستغرب أن ما يحصل بغزة سبب إضطراب عصابي في الشخصية والعلاقات في البنيشخصية و أفكار شاذة أو غريبة وتصرفات سلوكية غريبة الأطوار تبدأ في المرحلة المبكرة من الرشد .إن ما يحصل في غزة لمحزن وما تكتلت عليه بعض الفرق الدينية من سياسة أنانية تخدم المصلحة والنزعة الفردية وما وصل إليه بعض رؤساء الدول وعوزها في القرار وإتخاذ موقف لوطنهم والقلق الدائم من البطش وخسران رضى العم سام ما يروي بثقافة وديانة ومكانة تلك الشخصيات في وطننا العربي خاصة والأوروبي والأمريكي عامة للأسف الضحية الشعب . ملامح الشخصية الفصامية الموجودة في المجتمع :- قلق إجتماعي مفرط . إنفعالات أو تأثرات غير مناسبة فيها غرابة ونادراً ما تظهر على وجهة تعبير عاطفي ما بين الإبتسامة أو هز رأس . أفكار شكوكية أو إضطهادية ( بارنوريا ) . لا يهتم بتثمينات الآخرين أو إنتقادهم له . ليس له أصدقاء مقربين من غير أقربائه من الدرجة الأولى . يظهر تأثيرات محدودة لا يبدي إهتماماً أو عطف ( باردة ) . أن الذي يتحدى أن لا يكون للآخرين أمان وسلام فإنه مريض أو جاهل كالذين لا يعرفون عن علم النفس بأنه علم الشخصية السوية والغير سوية ووضع إفتراضات ومحاولة لإيجاد حلول ونتائج لتلك الإفتراضات وتنبؤ بما سيكون عليه الحال فالشخص الذي يتحدى التحليل النفسي ويستنقص قوة الدراسات العقلية والسبل الطبية الأخرى من تشريح وتدعيم الشخصية وتغيير السلوك للأفضل والفوز من الإحباط وهتك النفس من يحارب ذلك فهم فرعين جهلة ومصابين بالعصاب .
الفصاميــة ونزعــة التدمـير
أخبار متعلقة