نافذة
قد يسأل البعض عن ماهية العوامل التي تقتل البشر في جميع أصقاع الأرض..فنقول ان المخدرات والسلاح عاملان كفيلان بالقضاء على أي أمة أو نظام سياسي في أي دولة من دول العالم.هذا ما تسجله المنظمات والهيئات الدولية بأرقام وإحصائيات فقد أوضحت الأمم المتحدة أن تجارة السلاح وحدها تصنع كل يوم 3إلى 4 مليارات دولار ومن 2إلى 5 رجال مال معنيون بتجارة السلاح في العالم.واليمن واحدة من الدول التي تعاني من ويلات دخول السلاح والاتجار به.وقد استغلت قوى التمرد والإرهاب هذه الجوانب وتمكنوا من شراء السلاح في صعدة.هذه المصيبة المدعوة بتجارة السلاح سببت لشعبنا وحكومته حرباً خلفت من القتلى والجرحى اعداد كبيرة يشيب لها الشعر .أما القاتل الثاني هو المخدرات فقد شاع أولاً في أوروبا والولايات المتحدة كأكبر سوقين لها على مستوى العالم..أما أكبر دولة تزرعها فهي أفغانستان،وتصدرها وكأنها تصدر السكر والأرز..إذ راحت المخدرات تفتك بالشباب العربي وخاصة الخليجي إذ يشير تقرير من إحدى المنظمات الأوروبية التي تحارب الإدمان على المخدرات إلى أن ما يعادل 20 % من الشريحة الاجتماعية في دولة الكويت مدمنون على حقن المورفين والأفيون الذي يباع في أكشاك أمام المدارس والجامعات.إذن من الرابح من تجارة هذين الصنفين من الموت المحتم،ومن الذي يريد أن يعصف بالأمة العربية ويقلبها راساً على عقب؟...ومن يريد أن يقتل البسمة في وجه طفل،ومن يهدف إلى كسر معنويات الشباب العربي عبر إفشاء المخدرات بين كتبه وبحوثه؟!كلنا نعرف!!!