[c1]مقتل جندي روماني في هجوم جنوبي أفغانستان [/c] كابول / وكالات:قتل جندي روماني وجرح أربعة آخرون في تفجير استهدف قافلة لقوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة في جنوبي أفغانستان وأكد متحدث باسم التحالف أن الانفجار أصاب عربة بالقافلة على الطريق الرئيسي المؤدي إلى المطار خارج مدينة قندهار.وقامت مروحية بنقل الجنود الخمسة من الموقع وينتشر نحو خمسمائة جندي روماني في جنوبي أفغانستان يتولى أغلبهم حماية القاعدة الجوية في قندهار.يأتي التفجير في إطار موجة هجمات مكثفة لمقاتلي حركة طالبان تعد الأعنف منذ الإطاحة بالحركة في الغزو الذي قادته واشنطن نهاية عام 2001 وتركز عمليات مسلحي طالبان في ولايات الجنوب حيث يستعد حلف شمال الأطلسي لنشر قواته خلال الأشهر القادمة ما يسمح بتخفيض عدد الجنود الأميركيين.ويشن الجيش الأميركي وبقية القوات الأجنبية والأفغانية منذ الأسبوع الماضي أضخم هجوم عسكري منذ الغزو في محاولة للتصدي لمسلحي طالبان وقطع طرق إمداداتهم.من جهة أخرى أصدرت الحكومة الأفغانية بيانا حذرت فيه وسائل الإعلام المحلية من تمجيد الإرهاب وأرسلت تعليمات واضحة إلى وسائل الإعلام تطالب بعدم إجراء لقاءات مع قادة الإرهاب والامتناع عن نشر البيانات التحريضية أو التقارير التي تظهر ضعف قوات الجيش والشرطة الأفغانية.ونفى البيان الحكومي أن يكون ذلك بمثابة قيود على الإعلام واعتبر أن هذه الإجراءت تتفق مع مبادئ حرية الصحافة والرأي التي ينص عليها الدستور. [c1]بوش يأمر بتجميد أرصدة رئيس روسيا البيضاء [/c] واشنطن / وكالات: أصدر الرئيس الأميركي قرارا بتجميد أرصدة رئيس روسيا البيضاء ألكسندر لوكاشينكو وتسعة آخرين تعتبرهم واشنطن عائقا أمام إحلال الديمقراطية في الجمهورية السوفياتية السابقة.وقال جورج بوش في رسالة إلى الكونغرس يعلن فيها الأمر التنفيذي الذي يطال الأرصدة الموجودة بالولايات المتحدة أو المؤسسات المالية الإميركية إنه لا يوجد مكان في أوروبا حرة لنظام من هذا النوع.وذكرت مصادر أميركية رسمية أن على رأس المسؤولين التسعة الذين جمدت أرصدتهم كلا من وزير العدل ومستشار الأمن القومي ورئيس اللجنة الانتخابية التي اعتمدت فوز لوكاشينكو بالانتخابات الأخيرة.كان لوكاشينكو أعلن الشهر الماضي أنه سيلجأ إلى المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان لإبطال قرار الاتحاد الأوروبي منعه من السفر إلى دول الاتحاد معتبرا أن الاتهامات الموجهة له بغير أساس.يُذكر بهذا الصدد أن الولايات المتحدة وأوروبا تصفان لوكاشينكو بالدكتاتور الأخير وتحمله مسؤولية تراجع الديمقراطية ومقتل عدد من المتظاهرين وأنصار الإصلاح. [c1]متمردو التاميل في سريلانكا يعلنون العودة للهدنة[/c] كولومبو/ وكالات:أعلن متمردو جبهة نمور تحرير التاميل (إيلام) عودتهم لهدنة وقف إطلاق النار في سريلانكا.وأبلغ المتمردون النرويج التي تؤدي دور الوساطة في عملية السلام في سريلانكا باستعدادهم لوقف العمليات وأنهم سيضمنون سلامة مراقبي الهدنة الأوروبيين.وقال رئيس أمانة السلام التابعة للجبهة سي بوليديفان نحن ملتزمون باتفاق وقف إطلاق النار وبدور الوساطة الذي تؤديه النرويج وبتوفير الحصانة الدبلوماسية والحماية لأفراد قوة المراقبة التي تعمل في شمال شرق البلاد.وأضاف فيما يتعلق بحماية قوة المراقبة من جانبنا نعطي ضمانا أمنيا بنسبة 100".وصرح المتمردون بأنهم بعثوا برسالة توضيحية للنرويج للرد على أسئلة ثارت بعدما انسحب المتمردون من محادثات جرت بأوسلو في وقت سابق من هذا الشهر دون لقاء وفد الحكومة السريلانكية.جاء هذا بعد أن نصح متمردو جبهة النمور المراقبين بالبقاء بعيدا عن زوارق البحرية عقب واقعة في مايو أطلقوا فيها النار على زورق تابع للبحرية كان على متنه أحد المراقبين وتصاعدت حدة العنف منذ ذلك الحين.وأحجم متمردو النمور عن التعليق على مطلب سابق لهم بمغادرة أعضاء قوة المراقبة القادمين من دول الاتحاد الأوروبي سريلانكا بعد أن وصفهم الاتحاد بأنهم إرهابيون. وقال بوليديفان لا نريد التعليق على ذلك في الوقت الراهن إذ إننا بعثنا الرسالة لتونا للنرويجيين. وكانت الحكومة السريلانكية دعت أول من أمس المتمردين إلى استئناف مفاوضات السلام المتعثرة من أجل إنقاذ البلاد من العودة إلى دوامة الحرب الأهلية.وعبرت الحكومة عن استعدادها للتفاوض مع المتمردين بشكل مباشر لمعالجة جذور الأزمة أو من خلال الوسطاء النرويجيين. [c1]التأييد الشعبي للعمال البريطاني يهبط إلى أدنى مستوياته [/c] لندن / وكالات:أفاد استطلاع حديث للرأي أن تأييد حزب العمال البريطاني الحاكم الذي يتزعمه رئيس الوزراء البريطاني توني بلير تراجع من جديد إلى أدنى مستوى له خلال 19 عاما بعد تدهور الوضع الداخلي في البلاد. وأظهر الاستطلاع الذي أجرته مؤسسة أيسيام إلى أن حجم التأييد هبط إلى 32 بانخفاض خمس نقاط مئوية عن حزب المحافظين وهو حزب المعارضة الرئيس. وسبق أن تراجع تأييد حزب العمال إلى 32 في أبريل وهو أدنى مستوى منذ العام 1987 عندما مني الحزب بهزيمة ساحقة أمام المحافظين بزعامة رئيسة الوزراء مارغريت تاتشر لكنه تعافى بشكل ضئيل في مايو المنصرم حيث ارتفع بنسبة نقطتين مئويتين فقط. ومن حينها شهدت البلاد تدهورا داخليا ملحوظا حيث وردت العديد من الأنباء السلبية معظمها مرتبط بالهجرة وخدمات السجون اللتين تشرف عليهما وزارة الداخلية. وكان بلير أقال وزير داخليته تشارلز كلارك بعد نتائج ضعيفة في الانتخابات المحلية التي جرت في الرابع من مايو الماضي وعين بدلا منه وزير الدفاع السابق جون ريد.
عواصم العالم
أخبار متعلقة