حلبة القراء
الوطن ووحدته العظيمة والمنجز التاريخي الذي ناضل لأجله شعبنا اليمني ودفع كوكبة من خيرت أبنائه لكي يتحقق الحلم والهدف الوطني لإعادة تحقيق الوطن أرضاً وإنساناً.حتى جاء فجر مايو العظيم الذي أعلنت فيه الوحدة المباركة وارتفع علمها من عدن الباسلة، عدن الحرية، عدن الثورة، وعدن الوحدة حين رفعه قائد المسيرة وراعيها ومحقق الوحدة وباني نهضتها وصانع المنجز الكبير.عندما أقدم المتآمرون على مؤامراتهم الدنيئة على الوحدة والوطن عام 94م وانتصرت الإرادة الشعبية بعون الله وعزيمة المدافعين عن الوحدة وانتصارها بقيادة الزعيم فخامة الرئيس واليوم وبعد كل ما تحقق من خير هذه الوحدة بغض النظر عن بعض الأخطاء التي فعلاً نقارنها بالعهد الماضي ومآسيه فبالوحدة تم أنهاء الماضي بكل حلاوته ومرارته رغم مراراته خاصة فيما كان يسمى بالجنوب الذي لم يرى طعم الحياة والانفتاح والأمن والاستقرار الحقيقي لأبناء الجنوب إلا في فترة وجيزة لا تتجاوز خمس سنوات حتى أتى صراع دموي قضى على الأخضر واليابس وكان الخاسر الحقيقي والدافع الثمن الباهض فيه هم الخاسرون في ذلك الصراع المرير.فهم دافعو الثمن الباهض وباصفاف الأصف في وعم الذين رفضوا التصالح والمصالحة الوطنية والمشاركة بيوم إعلان الوحدة وتم فرض يشرط خروج قياداتهم في اليمن والتنحي عن السياسة كشرط لتحقيقها.اليوم وبعد تسعة عشر عاما نرى عناصر فقدت مصالحها الشخصية تحول وطنيتها تلك وحماسها إلى حقد وزرع الكراهية بين الناس رغم أنها المستفيدة الحقيقية كان قبل الوحدة أو بعدها وما يحصل اليوم.- فالوطنية ليست شعارات تقال لا تنفذ والوطنية ليس الخروج عنها إذا فقد الحق مصلحته الوطنية تاريخ وإسهامات ودور وتربة ووطن ووحدةفالعدالة والمساواة حق مشروع لأبناء اليمن عامة ولكن ليس بما يحصل من كذب وخداع وزرع الكراهية وثقافة الكراهية التشطيرية التي دفعتنا نحن أبناء هذه المحافظات الثمن الغالي.إن الذين لم نسمعهم يتكلمون قبل الانتخابات الرئاسية والمحلية 2006م عن وجود ظلم وقهر أو غيره نراهم اليوم وبعد فشلهم بالانتخابات ينشرون الفتن الوطنية اليوم عند البعض تحولت إلى مكاسب ومآرب شخصية يدفع ثمنها الأبرياء الذين ويدفعون بهم إلى الهاوية بينما المستفيدون الحقيقيون مما يجري