شخصيات سياسية واجتماعية في أبين تتحدث عن أهمية ودلالات (17 يوليو)
استطلاع/ محفوظ كرامةشهدت عموم محافظات الجمهورية فعاليات ومهرجانات احتفالية بمناسبة الذكرى الـ30 لانتخاب فخامة الرئيس / علي عبدالله صالح رئيساً للجمهورية من قبل مجلس الشعب التأسيسي في الـ17 من يوليو 1978م، وكانت هذه المناسبة انتقالية جديدة في حياة اليمني واليمنيين منذ (30) عاماً الماضية تحت قيادة وزعامة فخامة الرئيس القائد/ علي عبدالله صالح.محافظة أبين كبقية محافظات الجمهورية شهدت عاصمتها زنجبار مسيرة جماهيرية وشبابية نظمتها فعاليات المجتمع المدني وفاء لهذه المناسبة العظيمة.(14 أكتوبر) كانت حاضرة هذه الفعالية الاحتفالية والتقت عدداً من الشخصيات المشاركين فيها تحدثوا عن ما يجيش في دواخلهم من مشاعر عن أهمية ودلالات هذه المناسبة قائلين:[c1]سنوات البذل والعطاء[/c]الأمين العام للمجلس المحلي لمحافظة أبين الشيخ/ ناصر عبدالله الفضلي كان في مقدمة الحاضرين المهرجان الجماهيري والشبابي وتحدث إلى الصحيفة فقال :ثلاثون عاماً مضيئة من سفر مسيرة البذل والعطاء المتواصل والمتجدد مضت في كد ونضال وجهد وعمر إنسان آثر أن يهبها في سبيل الوطن ورفعته وخلاصه من براثن الجهل والفقر والمرض والحروب والانقلابات والتآمرات الداخلية والخارجية عاشتها اليمن ردحاً من الزمن.. ثلاثون عاماً مجيدة في مسيرة القائد المناضل الجسور باني نهضة اليمن الموحد فخامة الرئيس الرمز/ علي عبدالله صالح عندما تقدم هذا المواطن الصفوف ملبياً رغبة الشعب ممثلاً بمجلس الشعب التأسيسي في الـ17 من يوليو عام 1978م من القرن الماضي وكان ذلك اليوم الأغر هو الميلاد للحياة في اليمن والذي بعدها سارت عجلة التغيير والبناء لكل الأوضاع السائدة والتي كانت مليئة بالمصاعب والتناقضات والهموم التي كان يعيشها اليمن وأبناؤه إلى مرحلة جديدة في القيادة الجديدة التي تميز بها عهد فخامة الرئيس علي عبدالله صالح عالج فيها كل الأوضاع بفرادة واقتدار.وأضاف الفضلي ثلاثون عاماً شهدت فيه اليمن تحولات ونقلات نوعية وتاريخية كان أهمها على الإطلاق تحقيق الوحدة اليمنية أرضاً وشعباً وبفضلها انتقل الشعب اليمني إلى رحاب التغيرات الشاملة التي غيرت أوضاع كافة أرجاء اليمن حيث أنجزت المشاريع التنموية والخدمية في كل محافظات الجمهورية ريفها والحضر وأصبحت صروح هذه المشاريع اليوم شامخة في كل قرية ومدينة وعزلة من محافظات الوطن والتي كانت لعقود طويلة محرومة من أبسط الخدمات الأساسية فعلى سبيل المثال لا الحصر شهدت محافظة أبين خلال السنوات الماضية أكثر من (780) مشروعاً في قطاعات الخدمات التعليمية والصحية والمياه والكهرباء وشبكة الطرقات والاتصالات وغيرها وتوسعت مشاركة المجتمع في إدارة شؤون بقيام المجالس المحلية المنتخبة عام 2002م وتعززت سلطة الوحدات الإدارية توسيع الممارسة الديمقراطية بإجراء انتخابات الأمناء العامين والهيئات الإدارية للمجالس المحلية للمحافظات ومديرياتها ومؤخراً بتوسيع صلاحيات الحكم المحلي بانتخاب المحافظين مباشرة من قبل الهيئات الناخبة والمنتخبة وكانت خطوة جديدة تضاف إلى منجزات دولة الوحدة وقيادتها السياسية ممثلة بفخامة الرئيس القائد علي عبدالله صالح الذي أثبت السنوات الثلاثون لقيادة دفة الحكم قدراته وإمكانياته القيادية الحكيمة التي تتمنى بهذه المناسبة أن يمد الله في عمره ليواصل عملية البناء والتغيير لهذا الوطن الذي حرم من هذه التطورات لعقود طويلة..[c1]الرئيس الحكيم[/c]ويتحدث أيضاً بهذه المناسبة رئيس فرع الاتحاد العام لنقابات العمل في محافظة أبين محمد خضر عزلق قائلاً :الذكرى الثلاثون ليوم السابع عشر من يوليو.. ذكرى تولي فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئاسة الجمهورية تعتبر مناسبة ذات دلالة عظيمة في حياة الشعب اليمني وخاصة أولئك الذين عاشوا مرحلة الخوف والصراعات التي شهدتها الساحة اليمنية وكيف عاشوا حالة عدم الاستقرار المتواصل والحروب والصراعات التي كانت تخلف وراءها مزيداً من التخلف ركب التطور الذي يشهده العالم من حولنا.وأضاف إن بزوغ فجر يوم 17 من يوليو 1978م كان الموعد مع هد جديد جاء فيها رجل جسور وصاحب رسالة التغيير والذي أثبت واقعية في التعامل مع كل الاحتياجات التي تتطلبها المرحلة وسار في قيادته للبلاد بخطوات حكيمة في كل ملفات الواقع اليمني وهي قيادة استطاع فيها أن يحقق كل تطلعات وأماني الشعب في توجهاته وسياسياته ولا زال هذا الرئيس يعمل بكل جهوده على تطوير أوضاع ومناحي المجتمع اليمني من خلال الخبرة التي أكتسبها خلال السنوات الماضية في صنع المنجزات والتوجهات الجديدة التي ترسم آفاق البناء والتطور لدولة الوحدة المباركة وترسيخ مبادئها الوطنية في النظام الديمقراطي القائم على التعددية السياسية وحرية الرأي والتعبير والتبادل السلمي للسلطة وتعزيز دور المشاركة الشعبية والحافظ على الوحدة الوطنية والحفاظ عليها كأهم الثوابت الوطنية وهي توجهات نبيلة وعظيمة ينبغي على كل أبناء الشعب اليمني الالتفاف حول هذه المبادئ ودعم فخامة الرئيس في خطواته لتحقيقها صوناً للوطن ووحدته وتطلعاته في الحياة الحرة والكريمة إلى آخر الدهر إن شاء الله ..[c1]داعم الشباب[/c]أما الأخ/ محمد احمد الدخن الأمين العام لجمعية شباب شقرة السمكية تحدث بهذه المناسبة قائلاً :مما لاشك أن يوم الـ17 من يوليو هو اليوم الذي غير أحوال اليمن من حالة التخلف إلى التقدم لأنه يعد انطلاقة اليمن الأولى التي غيرت وجه اليمن وأظهرت قيمة ومكانة هذه الأرض بين الشعوب والأمم فكان تسلم فخامة الرئيس/ علي عبدالله صالح مقاليد الحكم في 17 يوليو 1978م وإدارته زمام السلطة في البلاد باقتدار عندما استطاع رغم حجم المصاعب التي واجهها عند بداية حكمه أن يضع السياسة الصائبة التي تؤمن حركة العمل الجديد وتأمين هذه الحركة في كل المجالات وهذا التحول في قيادة اليمن أثمر إنجازات على صعيد البناء الاقتصادي والاجتماعي وانتهاج الديمقراطية والشورى وتوطيد دعائمها وإنجازات فخامة الرئيس واسعة وشاملة لا يمكن الوقوف على تفاصيلها الواسعة في هذه العجالة ولكننا نقف على دعمه واهتمامه بالشباب وكل ما يرفع من شأنهم فقد كان لفخامة الرئيس الفضل في قيام الجمعيات الشبابية المهنية ومنها جمعية شباب شقرة السمكية التي ينضوي فيها الشباب اليوم في العمل الإنتاجي والتنموي بفضل دعم الدولة للجمعية بقوارب الاصطياد ومحركاتها لتوفير فرص العمل وهذه خطوة إيجابية تحققت بفضل رعاية ودعم هذا الرئيس وغيرها الكثير من المنجزات التي تحققت..[c1]قائد التحولات والانتصارات[/c]الشيخ/ عبد الرب عبدالله اليزيدي تحدث بهذه المناسبة قائلاً :كثيرة هي المنجزات والانتصارات والمكاسب والتحولات والثمار الطيبة التي جناها الإنسان اليمني منذ أن تولى فخامة الرئيس القائد/ علي عبدالله صالح زمام القيادة السياسية للبلاد أولاً عام (1978م) عندما انتخب من قبل مجلس الشعب التأسيسي إثر أحداث الفراغ الذي حدث عقب اغتيال رئيس الدولة وكانت دفة الحكم لأول مرة يهرب منها الجميع إلا هذا الفارس المقدام فخامة الرئيس/ علي عبدالله صالح تقدم الصفوف واضعاً روحه على كفيه غير مبال بالمخاطر والخطوب ومضى في قيادة العمل في البلاد إلى الطريق السليم محققاً تحولات وإنجازات نقلت الأوضاع التي كان يعيشها شطرنا الشمالي إلى أوضاع جديدة ونوعية في جميع المجالات.وتابع الدكتور/ الفقرية وكانت المحطة الثانية في قيادة فخامة الرئيس علي عبدالله صالح هي تحقيق الوحدة اليمنية الحكم الذي طال انتظار اليمنيين لتحقيقه على يد هذا الرئيس والزعيم الفذ وشهدنا في عهد دولة الوحدة وقيادة منجزات وثماراً طيبة حصرها الإنسان اليمني في عموم اليمن من أقصاها إلى أقصاها منجزات ضخمة في كل قطاعات التنمية والخدمات حيث وصلت الطرقات الإسفلتية والمياه النقية وخدمات الصحة إلى مناطق كان أهلها يستبدون وصولها إليهم في المناطق الريفية والنائية وهي مشاريع تتحدث عن نفسها في كل محافظات الجمهورية.. وأضاف أن الثلاثين عاماً من عمر قيادة فخامة الرئيس عبدالله صالح أثبتت أنها سنوات عطاء أثمرت تطوراً هائلاً في حياة الإنسان اليمني من حرية وحقوق كان الحديث عنها في عهد الأنظمة الشمولية ضرباً من الخيال وكانت هذه السنوات في قيادة هذا الزعيم والرمز الوطني زاخرة بالعطاء والجهد المتواصل لترسيخ زمام الدولة اليمنية الحديثة التي يسودها العدل والحريات والديمقراطية التي شهد بتقاليدها اليمنية الأعداء قبل الأصدقاء بالإضافة إلى ذلك حنكة وحكمة هذا القائد وسماحته التي تعلو فوق الجراح في أكثر المواقف خطورة وصعوبة وهذه حكمة أصيلة في الرئيس دأب عليها لبناء الإنسان اليمني وإخراجه من واقع الأمس بكل عاداته إلى واقع اليوم ومقتضيات العصر وهذا يجعلنا نشعر بالفخر وأن الله حبانا بهذا القائد الفذ الذي ينبغي أن تصتف خلفه الأمة لدعم جهود البناء والتغيير الذي ينشده لليمن واليمنيين فهنيئاً لنا.[c1]تحية المرأة العاملة[/c]أما الأخت/ نضيرة صالح الكهالي رئيسة قطاع المرأة العاملة بفرع الاتحاد للنقابات بمحافظة أبين فبدأت حديثها قائلة :بهذه المناسبة العظيمة ذكرى انتخاب فخامة الرئيس/ علي عبدالله صالح تولي زمام الحكم والقيادة أتوجه إلى فخامته باسمي ونيابة عن العاملين والعاملات بالمحافظة بالتهاني والتحيات الحارة بهذه المناسبة الغالية على قلوبنا كوننا نعيش جميعنا في ظل قيادته الحكومة والكفوءة التي نقلت اليمن عبر ثلاثة عقود من قيادته من نصر إلى نصر في كل المجالات حيث نعيش زمن التحولات والانتصارات التي تحققت لليمن في فترة زمنية قياسية ونهضة تنموية شملت القطاعات كافة ونهضة اقتصادية انتقلت فيها اليمن إلى مراحل متقدمة في مجالات الإصلاحات الإدارية والمالية الشاملة ونقلة سياسية أصبحت اليمن في كل المحافل العربية والإقليمية والدولية التي لها وزنها وتأثيرها في مجريات الأوضاع الجارية فيها من خلال مساهمتها الواضحة في قضايا كثيرة مثل المساهمة في معالجة أوضاع الصومال وفلسطين ولبنان والدفع بعجلة الجامعة العربية إلى تحمل مسؤوليتها في القضايا العربية الساخنة اليوم.. ناهيك على دعمه ومأزرته للمرأة اليمنية وإعطائها حقها في ممارسة دورها السياسي والريادي في الحياة السياسية ودعوته الأحزاب إلى تبني حضور المرأة من خلال هذه الأحزاب وتخلص الأخت نضيرة إلى القول، إن سجل فخامة الرئيس حافل بالإنجازات والتحولات التاريخية التي كان له الفضل الكبير في صناعتها وأهمها على الإطلاق تحقيق الوحدة اليمنية علي عبدالله صالح الذي نتمنى له طول العمر لمواصلة مسيرة البناء والتطور لهذا الوطن الذي حرم من أبسط مقومات حياته على مدى عقود طويلة.