وسائل الإعلام العربية والدولية تبرز نتائج زيارة فخامة الأخ رئيس الجمهورية إلى الجماهيرية الليبية
[c1]* اليمن يدعو المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات لوقف الاعتداءات الإسرائيلية[/c]صنعاء / سبأ:أبرزت وسائل الإعلام العربية والدولية نتائج القمة اليمنية الليبية والتي عقدت في طرابلس برئاسة فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية وقائد ثورة الفاتح من سبتمبر الليبية العقيد معمر القذافي، مشيرة إلى انها تناولت تطوير العلاقات الأخوية بين البلدين وآفاق تعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والثقافية.وناقشت الأوضاع على الساحة العربية وقضايا التضامن والتنسيق العربي.وقالت إن الرئيس علي عبدالله صالح أعرب عن أمله في أن تعطى زيارته إلى ليبيا دفعة جديدة لمسيرة العلاقات المتنامية بين البلدين مبرزة دعوته المجتمع الدولي إلى ضرورة اتخاذ الإجراءات الكفيلة بوقف الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة على الشعب الفلسطيني الأعزل.وبينت بأن زيارة الأخ الرئيس للجماهيرية الليبية كانت في إطار تهيئة المناخ العربي والتنسيق من أجل علاقات عربية عربية مبنية على الشفافية والاحترام المتبادل وعدم التدخل في شؤون الغير ومن أجل مواجهة التحديات التي تحاك بالأمة العربية من قبل أعدائها.وتطرقت وسائل الإعلام إلى زيارة الأخ رئيس الجمهورية لدولة اريتريا والتي تأتي استمرارا لتبادل الزيارات واللقاءات المستمرة بين المسؤولين في البلدين.فيما أكدت وسائل الإعلام السعودية بأن زيارة الأخ الرئيس للمملكة اليوم تهدف إلى تعزيز وتعميق العلاقات اليمنية السعودية في جميع المجالات ومناقشة التطورات التي تشهدها الأراضي الفلسطينية على ضوء الاجتياح الإسرائيلي لقطاع غزة والمستجدات على الساحة العراقية وسبل تعزيز العمل العربي المشترك.وكالة يونايتد برس انترناشيونال:[c1]استقبال حار للرئيس اليمني في طرابلس[/c]وفي هذا السياق جاء في خبر بثته وكالة يونايتد برس انترناشونال أعرب الرئيس اليمني علي عبدالله صالح عن أمله في أن تحقق زيارته لليبيا نتائج طيبة تسهم في الارتقاء بالعلاقات القائمة بين بلاده وليبيا.وجاء كلام الرئيس اليمني عقب وصوله إلى مطار معتيقة بطرابلس والذي توجه منه مباشرة إلى لقاء الزعيم الليبي معمر القذافي بمقر اقامته باب العزيزية.وخص القذافي ضيفه اليمني باستقبال حار أمام بيته الذي قصفته الطائرات الأمريكية عام 1986م.وأشارت الوكالة إلى أن الزعيمين عقدا أول جلسة محادثات بينهما تناولت العديد من القضايا المتعلقة بالعلاقات بين بلديهما والأوضاع في المنطقة العربية.وذكرت بأن زيارة الأخ رئيس الجمهورية لطرابلس تأتى فى أطار التواصل والتنسيق البناء من اجل خدمة المصالح المشتركة بين اليمن وليبيا والقضايا العربية والإسلامية.جريدة الأهرام :[c1]القمة اليمنية السعودية تندرج في إطار لقاءات القيادتين[/c]وفي القاهرة أكدت جريدة الأهرام المصرية أن زيارة الرئيس علي عبدالله صالح لليبيا كانت في إطار تهيئة المناخ العربي والتنسيق من أجل علاقات عربية عربية مبنية على الشفافية والاحترام المتبادل وعدم التدخل في شؤون الغير ومن أجل مواجهة التحديات التي تحاك بالأمة العربية من قبل أعدائها.ونقلت الأهرام عن الأخ محمد بن علي الأحول سفير بلادنا لدى الرياض قوله/ بأن زيارة الرئيس علي عبدالله صالح للمملكة العربية السعودية اليوم ولقاءه خادم الحرمين الشريفين وولى العهد تندرج في إطار اللقاءات المستمرة والمنتظمة بين القيادتين السياسيتين في البلدين الشقيقين.. مشيرا إلى أن القمة السعودية اليمنية ستبحث في التشاور حول مجمل القضايا العربية فضلا عن العلاقات الثنائية الحميمة بين البلدين.الوسط البحرينية والشرق القطرية :[c1]الأوضاع في المنطقة العربية بحثها الرئيس صالح مع القذافي[/c]وتناولت صحيفتا الوسط البحرينية والشرق القطرية نتائج زيارة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح إلى ليبيا وقالت إنه بحث مع الزعيم الليبي معمر القذافي العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات.وأشارت إلى أن المباحثات تناولت الأوضاع في المنطقة العربية وخصوصا المستجدات على الساحة الفلسطينية إلى جانب الأوضاع في العراق وتطورات السلام في السودان وجهود تحقيق الوفاق في الصومال إلى جانب الأوضاع في القرن الأفريقي.صحيفة عكاظ السعودية :[c1]الممـلـكـة واليمـن[/c]وتحت عنوان المملكة واليمن.. تواصل مستمر لآفاق واعدة جاء في مقال للدكتور طلال صالح بنان نشرته صحيفة عكاظ السعودية اليوم تشهد العلاقات السعودية اليمنية هذه الأيام أزهى عصور تطورها بعد غلق ملف الحدود بين البلدين الذي استمر لأكثر من ستة عقود هذه العلاقات تتطور من حسن إلى أحسن، لم لا والبلدان الشقيقان تجمعهما عناصر القرب الجغرافي.. والتواصل التاريخي.. ووشائج العروبة الممتدة.. واهتمامات الأمن المشتركة والمصالح المتشابكة والاقتصاديات المتكاملة.كان كل ذلك في الماضي وهو كذلك الآن في الحاضر.. وسيمتد إلى المستقبل طالما هناك إرادة سياسية مشتركة لدى القيادتين في استثمار كل ذلك من أجل خدمة مصالحهما المشتركة.. والذود عن أمنهما الواحد لا يمكن النظر إلى زيارة الرئيس اليمني علي عبد الله صالح للمملكة، إلا من خلال تلك العناصر الايجابية المشتركة بين البلدين للعمل على تطويرها وإنمائها سبل التكامل الاقتصادي بين اقتصادياتهما قد لا نجد لها مثيلا في إمكانات نجاحها بين أعضاء النظام العربي الآخرين.وأضافت الصحيفة المملكة، كأكبر اقتصاد في النظام العربي، تتيح له البيئة الاقتصادية والاجتماعية في اليمن مجالات لاستثمار رأس المال السعودي للاستفادة من السوق اليمنى الواعد.اليمن أيضا تتمتع بميزة تنافسية لتزويد الطاقة الإنتاجية للمملكة بمورد بشرى غير ناضب للعمل في مجالات الإنتاج المختلفة دون أن يوثر ذلك سلبا على البيئة الاجتماعية للمملكة من ناحية أخرى تحويلات العمالة اليمنية في المملكة إلى بلدها من العملات الصعبة، سوف تساهم بصورة ملحوظة في تمويل مشاريع التنمية الطموحة في اليمن.وأكدت صحيفة عكاظ أن إمكانات هذا التكامل الاقتصادي بين المملكة واليمن ستفتح له آفاق واعدة إذا ما تم استيعاب الاقتصاد اليمني ضمن اقتصاديات مجلس التعاون لدول الخليج العربية، المملكة أبدت اهتماما خاصا بهذا الجانب كأهم أشارة حقيقية لمدى التطور في علاقات البلدين الذي حدث في الفترة الأخيرة وهو ما سيمثل أهم دعم في الفترة القادمة تحظى به اليمن للإسراع في أكمال مسوغات عضويتها لمجلس التعاون لتصبح عضوية اليمن في المجلس أهم إضافة تجري منذ إنشائه ليس فقط على مستوى عضويته فحسب.. بل وأيضا في بناء النظام القومي للمجلس وعمل آليات مؤسساته وأهداف إنشائه.وأشارت عكاظ في ختام مقالها إلى أن هناك إمكانات واعدة لعلاقات أخوية متميزة بين البلدين يرعاها هذا التواصل المستمر بين القيادتين. لخدمة شعبي المملكة واليمن من أجل تحقيق طموحاتهما في التنمية.. وتطلعهما للاستقرار والأمن/.وفي تقرير آخر ذكرت صحيفة عكاظ بأن الرئيس علي عبدالله صالح سيجري خلال زيارته للمملكة العربية والسعودية والتي تبدأ اليوم الاثنين مباحثات مع خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز تتعلق بسبل تعزيز وتعميق العلاقات السعودية اليمنية في جميع المجالات ومناقشة التطورات التي تشهدها الأراضي الفلسطينية على ضوء الاجتياح الإسرائيلي لقطاع غزة والمستجدات على الساحة العراقية وسبل تعزيز العمل العربي المشترك.وأبرزت الصحيفة تأكيد الشيخ عبد الله بن حسين الأحمر رئيس مجلس النواب أهمية الزيارة التي سيقوم بها الأخ الرئيس على عبد الله صالح إلى المملكة غدا.ونقلت قوله / أن العلاقات اليمنية السعودية ضاربة فى الجذور وعميقة وهناك حرص شديد لدى القيادتين في البلدين على تعميقها وإعطائها دفعة قوية للأمام في جميع المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية.وأوضحت بان الشيخ عبدالله الأحمر تناول نتائج الزيارة الايجابية التي قام بها سمو الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران المفتش العام مؤخرا إلى بلادنا والتي تم خلالها التوقيع على خرائط ترسيم الحدود بالإضافة إلى عدد من الاتفاقيات الثنائية بين البلدين.وأوردت قوله/ أن الزيارة ستكون لها انعكاسات ايجابية لإعطاء دفعة قوية للعلاقات المتميزة بين البلدين كما أنها تأتي على ضوء استمرار التشاور بين البلدين حيال التطورات التي تشهدها المنطقة وتعزيز العمل العربي المشترك.ونقلت الصحيفة قول الأخ سلطان البركاني الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام/ أن زيارة الرئيس علي عبدالله صالح ستعطى دفعة قوية للعلاقات الإستراتيجية التي تربط المملكة باليمن.وأوردت تأكيده / أن التطورات الخطيرة التي تشهدها المنطقة تتطلب تنسيقا سعوديا يمنيا باعتبار أن البلدين يمثلان ثقلا سياسيا للمنطقة وأن تعزيز العلاقات السعودية اليمنية وتطويرها في جميع المجالات السياسية والاقتصادية والاستثمارية والأمنية من أبرز الموضوعات التي ستكون محور النقاش في القمة السعودية اليمنية.واهتمت الصحيفة بقول الأخ عبدالملك المخلافي عضو مجلس الشورى /أن زيارة الرئيس علي عبدالله صالح تأتى في وقت حرج تمر به الأمة العربية فالوضع في الأراضي الفلسطينية متدهور للغاية، ويتطلب تحركا عربيا سريعا لإنقاذ الشعب الفلسطيني.كما أن الوضع في العراق يستدعى تعزيز الوحدة الوطنية وضرورة وحدة وسلامة الأراضي العراقية، مشيرا إلى أن القمة السعودية اليمنية تكتسب أهميتها من هذه المعطيات والتداعيات التي تشهدها الأمة العربية.. بالإضافة إلى أهمية تفعيل العلاقات الثنائية.وتطرقت عكاظ إلى القمة اليمنية الليبية مشيرة إلى أنها تناولت تطوير العلاقات الأخوية بين البلدين وآفاق تعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والثقافة.وناقشت الأوضاع على الساحة العربية وقضايا التضامن والتنسيق العربي وفى مقدمتها المستجدات على الساحة الفلسطينية في ضوء التصعيد الخطير الذي تقوم به قوات الاحتلال الإسرائيلي إضافة إلى الأوضاع في العراق وجهود تحقيق المصالحة وإنهاء العنف واستعراض تطورات السلام في السودان وجهود تطبيقه في الصومال.صحيفة المدينة السعودية :[c1]العَلاقات السعودية اليمنية[/c]من جانبها نشرت صحيفة المدينة السعودية تصريحا لسفير بلادنا لدى المملكة العربية السعودية الأخ محمد علي الأحول وصف فيه العلاقات السعودية اليمنية بأنها علاقات مميزه وترقى دائما إلى الأفضل وهذا ما ظهر جليا خلال زيارة سمو ولى العهد الأمير سلطان بن عبدالعزيز الأخيرة إلى اليمن وتوقيع عدد من الاتفاقيات خلال هذه الزيارة ووصول العلاقات بين البلدين إلى مرحلة الشراكة.ونقلت الصحيفة قول السفير / لاشك بأن مابين المملكة العربية السعودية والجمهورية اليمنية لا يوجد بين أي بلدين في العالم فالعلاقة بين المملكة واليمن علاقة تاريخيه وأخويه تقوم على التقدير والاحترام المتبادل ولاشك بأنها تمر الآن بأفضل مراحلها وهذا ليس بمستغرب على بلدين جمعتهما الأخوة والعلاقة الطيبة الحسنة.وعن زيارة فخامة الرئيس علي عبدالله صالح للمملكة لعقد قمة مع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في جدة قال السفير محمد الأحول لاشك بأن هذه الزيارات المستمرة تندرج في ما اتفق عليه من قبل قيادات البلدين في أن تكون هناك لقاءات مستمرة على كافة المستويات والأصعدة لتعزيز الشراكة وتكثيف التعاون بين البلدين الشقيقين ولدراسة الأوضاع الإقليمية كالوضع في الصومال وأيضا القضية الفلسطينية والوضع الأمني في العراق وسيناقش فخامة الرئيس مع خادم الحرمين الشريفين موضوع الشراكة بين البلدين وأيضا ما يتعلق بتعزيز العلاقات والجانب الأمني في أن يكون هناك تنسيق بين البلدين.المستقبل اللبنانية :[c1]زيارة الرئيس صالح حققت نتائج طيبة[/c]وفي بيروت قالت صحيفة المستقبل اللبنانية بأن الرئيس علي عبد الله صالح أعرب عن أمله في أن تحقق زيارته لليبيا نتائج طيبة تسهم في الارتقاء بالعلاقات القائمة بين بلاده وليبيا.وأوضحت بأن المباحثات اليمنية الليبية تناولت العديد من القضايا المتعلقة بالعلاقات بين بلديهما والأوضاع في المنطقة العربية.واهتمت الصحف الليبية الصادرة أمس بزيارة فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح للجماهيرية الليبية حيث نشرت كل من صحيفة الفجر الجديد والزحف الأخضر وصحيفة الجماهيرية نص التصريح الذي أدلى به فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح لدى وصوله إلى طرابلس.كما تطرقت إلى اللقاء الذي جرى بين الأخ الرئيس وقائد ثورة الفاتح من سبتمبر العقيد معمر القذافي موضحة بأنه تم خلال اللقاء استعراض آخر تطورات الأوضاع في فلسطين والعراق والصومال بالإضافة إلى عدد من القضايا الدولية ذات الاهتمام المشترك.إلى ذلك أبرزت قناة اريتريا الفضائية وإذاعة اريتريا خبر زيارة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح لدولة اريتريا تلبية لدعوة من فخامة الرئيس أسياسي أفورقي.وقالت إن هذه الزيارة تأتى استمرارا لتبادل الزيارات واللقاءات المستمرة بين المسؤولين في البلدين الشقيقين تمتينا وتعميقا للعلاقات الأخوية والتاريخية بين الشعبين.وسيلتقي ضيف البلاد الكبير أثناء وجوده في اريتريا بأخيه فخامة الرئيس أسياسي أفورقي وعدد من المسؤولين في الحكومة الاريترية حيث سيبحث معهم العلاقات الثنائية ومشاريع التعاون المشتركة إلى جانب القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.