أكد مشاركة 700 مستثمر خليجي
الرياض/ سبأ :أكد عبدالرحمن العطية الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية مؤتمر استكشاف الفرص الاستثمارية في اليمن المزمع انعقاده خلال الفترة من 8 إلى 10 ابريل القادم فرصة كبيرة للدفع بعلاقات الشراكة الاقتـصادية الخليجية اليمنية قدما باعتباره بوابة جديدة و قصة نجاح أخرى تضاف الى قصة النجاح التي حققها مؤتمر المانحين الذي عقد بلندن لدعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية في اليمن.وفي تصريح لوكالة الأنباء اليمنية سبأ عقب اجتماعه أمس في مقر الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي مع اللجنة التحضيرية لمؤتمر استكشاف الفرص الاستثمارية في الجمهورية اليمنية والتي تعقد اجتماعها السابع في الرياض قال العطية ان الجانبين الخليجي و اليمنى يستكملان الترتيبات النهائية حاليا لانعقاد المؤتمر في موعده المحدد من خلال سلسلة الاجتماعات التي عقدتها اللجنة التحضيرية المشتركة في كل من صنعاء و الرياض.. موضحاُ ان جميع التحضيرات الجارية لانعقاد المؤتمر ستكون في مستوى قرار قادة دول مجلس التعاون الخليجي بعقد هذا المؤتمر.وأضاف العطية أن زيارته الأخيرة لليمن ولقائه مع فخامة الأخ الرئيس على عبد الله صالح رئيس الجمهورية و الأخ عبد القادر باجمال رئيس مجلس الوزراء والوزراء المعنيين تناولت السبل الكفيلة بانجاح المؤتمر ومثلت دعما كبيرا من قبل القيادة السياسية اليمنية الأمر الذي عكس التناغم مع رغبة قادة دول مجلس التعاون الخليجي لتحقيق اكبر قدر من النجاح لهذا المؤتمر.وتابع العطية قائلا هذا المؤتمر يعد أهم حدث اقتصادي ستشهده اليمن ولهذا فان الجانبين الخليجي و اليمنى يعولان على ان يخرج بنتائج تصب في تعزيز علاقات الشراكة الاقتصادية الخليجية اليمنية.وأكد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي على ضرورة ان تبدأ الشركة المنظمةللمؤتمر بالحملة الإعلامية الخاصة بانعقاده.. وقال علينا ان نبدأ من الآن في الحملة الإعلامية الخاصة بالمؤتمر بحيث يتم الانتهاء من كافة التحضيرات بنهاية شهر فبراير الحالي لكي يتحقق النجاح المطلوب و يخرج المؤتمر بالنتائج التي يطمح إليها الجانبان اليمنى والخليجي.وأشار العطية إلى أهمية عرض الفرص الاستثمارية في الجمهورية اليمنية أمام المستثمرين ورجال الاعمال الخليجيين بشكل يؤدي الى جعلها سهلة وميسرة التنفيذ.. مؤكداً على أهمية ان يتم التركيز على عوامل الجذب والتسهيلات التي تمنحها القوانين اليمنية والحوافز التي تمنحها الحكومة اليمنية للمستثمرين ليتحقق الغرض من انعقاد المؤتمر والمتمثل بجذب الاستثمارات الخليجية لدعم التنمية في اليمن.وقال العطية ان الفرص الاستثمارية اليمنية التي ستعرض أمام المؤتمر ستركز على مجالات اقتصادية وتنموية مختلفة.. مشيرا الى ان هناك استثمارات في مجالات الإسكان في كل من أمانة العاصمة وعدن وحضرموت والحديدة ولحج وأخرى في مجالات النقل و الموانئ في كل من المكلا والحديدة وخلفوت بالإضافة الى إنشاء شركة للنقل البرى الدولي للبضائع و شركة طيران داخلية وسكة حديد لنقل الثروات الطبيعية والمعدنية من مناطق الإنتاج إلى مناطق التصدير بالإضافة الى فرص في مجالات الكهرباء والمياه تركز على إنشاء محطات غازية لتوليد الكهرباء في كل من مأرب ومعبر وبلحاف وإنشاء محطة تحلية للمياه في محافظة عدن.وأضاف ان الفرص الاستثمارية التي سيتم عرضها أمام المستثمرين الخليجيين في المؤتمر تتعلق ايضا بالاستثمار في المناطق الصناعية في كل من عدن والحديدة ولحج وبلحاف والطوال على الحدود اليمنية السعودية وفي المزيونة على الحدود العمانية اليمنية وقرية البضائع والشحن الجوي..وأشار إلى ان هناك فرص استثمارية أخرى في مجالات الصناعات التحويلية كصناعة الزجاج والاسمنت وتجميع السيارات وإنتاج المواد الكهربائية وصهر الحديد و إنتاج حديد التسليح وصناعة وتجميع الحاسبات الالكترونية وتدوير مخلفات الورق وصناعة الخزف والسيراميك في مناطق حرض وعتق وزنجبار.وأضاف العطية ان هناك فرص استثمارية في مجالات صناعة النفط وخاصة فيما يتعلق بإنتاج البرتوكيماويات من الغاز الطبيعي وتوسعة مصفاة مأرب وتحديث وتطوير وتوسعة مصفاة عدن بالإضافة الى إقامة مصفاة نفط جديدة.. منوهاً إلى ان القطاع السياحي هو الآخر يحظى بفرص استثمارية عديدة في مختلف المناطق اليمنية كما ان هناك فرصا استثمارية في القطاع الصحي تتعلق بإنشاء مستشفيات تخصصية لمعالجة أمراض السرطان في عدن ولمعالجة أمراض العظام والجراحة وجراحة المخ و الأعصاب في أمانة العاصمة ولمعالجة أمراض وجراحه الكلى في كل من تعز والحديدة ولمعالجة أمراض القلب في كل من عدن والمكلا فضلا عن فرص في مجالات توزيع الغاز عن طريق الأنابيب وصيانة السفن و ناقلات النفط واستكشاف واستغلال الذهب والزنك والرصاص والحديد.ودعا الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي رجال الاعمال والمستثمرين لخليجيين واليمنيين الى تقديم مبادرات مشتركة للدخول في شراكة اقتصادية من خلال تنفيذ فرص استثمارية مشتركة تعود بالنفع على الجانبين اليمني والخليجي.. مؤكدا على ان اليمن لديها طاقة استيعابية من خلال الفرصة الاستثمارية التي ستعرضها في المؤتمر لما لا يقل عن 700 مستثمر خليجي.هذا وتناقش اللجنة التحضيرية لمؤتمر استكشاف الفرص الاستثمارية في الجمهورية اليمنية فى اجتماعها السابع بمقر الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي على مدى يومين استكمال الترتيبات لانعقاد المؤتمر وما تم التوصل إليه بشأن نتائج الاجتماع السابق للجنة بالإضافة الى ما قامت به الشركة المنظمة للمؤتمر حيال من سيقوم برعاية المؤتمر والمشاركين فيه وكذا تدشين الموقع الالكتروني والكتيب الإعلامي للمؤتمر.