معالم وآثار
تخيل، اكتشف الطبيعة والسماء الصافية ، تعرف على التغيرات المناخية والبيئية في الصحراء الكبرى بمصر حيث تجد محمية “الصحراء البيضاء” التي تعتبر من أشهر المناطق الأثرية بالصحراء وتهدف إلى دعم وتشجيع وتنظيم السياحة البيئية.حيث تعتبر أحد المزارات المهمة التي تحرص المجموعات السياحية على زيارتها للتمتع بالمناظر الخلابة والتكوينات الجيولوجية الفريدة التي من أهمهما “ الكرست “، وعلى الرغم من أن المحمية بعيدة عن مسار هجرة الطيور إلا أنها تستقبل 24 نوعاً من الطيور المهاجرة، بالإضافة إلى احتوائها أكبر مجموعة من النباتات انتشاراً في الصحراء.تقع منطقة الصحراء البيضاء على بعد ثلاثين كيلومترا شمال واحة الفرافرة بمحافظة الوادي الجديد على مسافة حوالي 500 كيلومتر من القاهرة ولقد تم إعلانها محمية طبيعية في عام 2002.وقد تم إعلان منطقة “الصحراء البيضاء” محمية طبيعية بقرار من رئيس مجلس الوزراء رقم 1220 لعام 2002 ، وهي تشغل مساحة 3010 كم2، وتضم غطاء نباتياً ومجموعة من الأحياء البرية المهددة بالانقراض مثل الغزال الأبيض والكبش الأروي وغيرها.وتوجد محمية “الصحراء البيضاء” بالجزء الشمالي من واحة الفرافرة وتمثل واحدة من أكثر الصحارى المتنوعة في العالم، وبها تضاريس ومعالم جيولوجية فريدة على عكس الموجود على الأرض، وتوفر المحمية فرصاً غير محدودة للتمتع، السياحة البيئية، والبحث العلمي والتعلم، والإلهام وتنمية المجتمعات المحلية في الواحات.وتعتبر الصحراء البيضاء والتي تهدف إلى دعم وتشجيع وتنظيم السياحة البيئية، أحد المزارات الهامة التي تحرص المجموعات السياحية على زيارتها للتمتع بالمناظر الخلابة والتكوينات الجيولوجية ، بالإضافة لآثار المنازل القديمة التي ترجع إلى العصر الروماني وبقايا الأواني الفخارية.وتشغل محمية “الصحراء البيضاء” حالياً مساحة قدرها 3010 كيلومترات مربعة ولقد تم زيادة هذه المساحة بعد إضافة 971 كيلومتراً مربعاً لرقعتها، وهى بحق واحدة من أندر وأشهر مناطق صحراء الكبرى على الإطلاق، حيث يهيمن على المنظر الطبيعي لها تكوينات جيرية ناصعة البياض تعرف بالطباشير، تتكون من بقايا حيوانات بحرية دقيقة يرجع زمن تراكمها لأكثر من 80 مليون سنة.وهي جزء من تكوينات الصخور الطباشيري العلوي منذ 65 مليون سنة كذلك تحتوي على تكوينات لعصر البليوسية منذ أكثر من50 مليون سنة وعصر الأيوسين منذ حوالي 60 مليون سنة, كما يوجد بها أعمدة وتكوينات رائعة شكلتها عوامل التعرية التي تطغى عليها جماليات رائعة.