[c1]الهند تتقدم على بريطانيا في الإنفاق العسكري[/c]أفادت صحيفة (صنداي تلغراف) أن الإنفاق العسكري الهندي سيتخطى ميزانية الدفاع البريطانية خلال خمس سنوات، وذلك بسبب تركيز نيودلهي على تحقيق التوازن مع بكين.وقالت الصحيفة البريطانية إن التنافس بين أكثر دول العالم صعودا، في إشارة إلى الهند والصين، يعزى إلى التحول الكبير في القوة العسكرية الكونية نحو آسيا بعيدا عن أوروبا.وقد ارتفعت نفقات الدفاع الهندية بمعدل 18 % على مدى السنوات الثلاث الأخيرة، في حين من المقرر أن تزيد النفقات العسكرية البريطانية بنسبة 1.4 % بعد التضخم.وإذا ما استمرت النسب السابقة كما هي، فإن نفقات الدفاع الهندية التي تبلغ 15 مليار جنيه إسترليني ستتضاعف لتصل إلى 35 مليارا عام 2013، بينما الميزانية العسكرية البريطانية الحالية لا تزيد على 34 مليارا.وزير الدفاع في حكومة الظل ليام فوكس قال: «مع ازدياد النمو في الصين والهند، فإنهما يسعيان إلى تنمية قدراتهما العسكرية».وذكرت (صنداي تلغراف) أنه رغم أخذ الزيادات المستقبلية في ميزانية الدفاع البريطانية بالحسبان، فإنه يتوقع أن تنفق الهند على قواتها المسلحة مبالغ أكثر منها في أقل من عشر سنوات.وأضافت أن التسارع في إنفاق الهند العسكري يرجع إلى تنامي التوتر مع جارتها في الشمال الصين، لا سيما أن البلدين يتنازعان على 2100 ميل حدودي ويتنافسان على النفوذ في آسيا. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]صراع السلطة يخيف أميركا والصين[/c]كشفت صحيفة (صنداي تلغراف) الواسعة الانتشار أن الولايات المتحدة والصين منهمكتان حاليا في محادثات سرية حول مستقبل كوريا الشمالية تحسبا لتعرض استقرار تلك الدولة النووية للزعزعة، في أعقاب تقارير تحدثت عن تعرض زعيمها كيم جونغ إيل لنوبة قلبية خطيرة الشهر الماضي.وأعربت الصحيفة البريطانية في تقرير لها أمس عن اعتقادها أن الأوضاع في كوريا الشمالية تتجه نحو أزمة خلافة بين أركان الدولة الثلاثة وهي سلالة كيم الحاكمة والمؤسسة العسكرية وحزب العمال.ويتوقع مسؤولون في أجهزة المخابرات بالولايات المتحدة وكوريا الجنوبية أن ينصب جنرالات الجيش القدامى والخبراء الفنيون في الحزب أحد أبناء كيم أو صهره رئيسا صوريا، على أن تتولى قيادة جماعية زمام الأمور في البلاد في حال عجز الرئيس (66 عاما) عن الاستمرار في أداء واجباته الرسمية أو وفاته.وذكرت الصحيفة أن الفترة الطويلة التي قد يستغرقها شفاء كيم من وعكته الصحية وإخفاقه في تجهيز خليفة له، فاقمت المخاوف من حدوث فراغ سياسي وصراع داخلي على السلطة في البلاد.ونسبت الصحيفة إلى مسؤول كبير في الإدارة الأميركية قوله لقناة (فوكس نيوز) التلفزيونية إن الولايات المتحدة والصين -اللتين تتنافسان على النفوذ في المنطقة- تجريان مفاوضات بالغة الحساسية حول ما يتعين القيام به إذا أدى نقل السلطة إلى زعزعة الاستقرار في كوريا الشمالية.ولأن بكين تعد حليفا لبيونغ يانغ فإنها لا ترغب في أن تراها تنفجر من الداخل, ما قد يؤدي إلى تدفق موجات من اللاجئين إلى الصين.وطبقا للتقاليد الكونفوشيوسية فإن كيم جونغ نام (37 عاما) الابن الأكبر للرئيس الكوري يعتبر الخليفة الطبيعي لوالده، لكن الابن الذي وصفته الصحيفة بالشاب المستهتر لولعه بحفلات الرقص وأندية القمار ومواخير الدعارة, تسبب في فضيحة أوقعت بيونغ يانغ في حرج عندما ألقي القبض عليه وهو يحاول التسلل إلى اليابان بجواز سفر دومينيكاني مزور عام 2001.واعتبرت الصحيفة صهر الرئيس -ويدعى تشانغ سونغ تيك- الحصان الأسود في الرهان العائلي لخلافة كيم, مضيفة أن ثمة عاملين رئيسيين يصبان في مصلحته أولهما أنه أكثر نضجا وأكبر سنا من أبناء أخته زوجة الزعيم كيم, وثانيهما أنه يشرف على جهاز الأمن الداخلي في الدولة.وأسوأ السيناريوهات التي ترسمها الصحيفة لمستقبل خلافة الرئيس في كوريا الشمالية, أن تنحاز الفصائل المتنافسة إلى جانب الفرقاء من عائلة كيم.ولفتت (صنداي تلغراف) الانتباه إلى أن أجهزة المخابرات في كوريا الجنوبية -التي زرعت مخبرين لها في عاصمة الشطر الشمالي بيونغ يانغ- توقعت عام 2006 نشوب صراع على السلطة عند وفاة كيم بين كبار القادة العسكريين المتحالفين مع أبناء الرئيس.
أخبار متعلقة