عدد من المشاركين في المؤتمر الصيدلاني اليمني الأول لـ 14 اكتوبر :
من أعمال المؤتمر الصيدلاني الأول في اليمن
لقاءات/ هبة الصوفي - تصوير/ علي الدرباختتمت يوم أمس الأول بفندق ميركيور في عدن فعاليات المؤتمر الصيدلاني اليمني الأول الذي نظمته كلية الصيدلة بجامعة عدن تحت شعار “خمسة عشر عاماً من العطاء”.وشارك في المؤتمر ثلاثمائة باحث وباحثة ناقشوا على مدى يومين عدداً من أوراق العمل المتعلقة بالأدوية المزورة والمغشوشة و(التعليم الصيدلاني في جامعة عدن.. واقع وصعوبات وآفاق) و(كيمياء وأحياء الزيوت الأساسية التي عزلت من النباتات الطبية العطرية في اليمن) و(الصيدلة السريرية في التطبيب) و(دور الصيدلاني) و(تقنية النانو لرصد ومحاربة الغش في الأدوية والسلع الغذائية) و(الوضع الحالي والتحديات) في الإحصاء الطبي وعدد من المواضيع ذات العلاقة.“14 أكتوبر” التقت بعدد من المشاركين..حيث قال الدكتور/ مهدي الحاج عميد كلية الصيدلة بجامعة عدن هدف المؤتمر الطبي الصيدلاني الأول في اليمن إلى إبراز دور كلية الصيدلة ومناقشة عدد من المحاور التي تهم تطور الصيدلة في مجالات مختلفة، وهذا المؤتمر يعتبر انطلاقة لكلية الصيدلة وطبعاً سننفذ ورش عمل في شهر يونيو بمساعدة منظمة الصحة العالمية.و أضاف: عقدنا هذا المؤتمر بتحد كهدية لجامعة عدن في الذكرى الأربعين لتأسيسها ويعتبر أيضاً هدية لاحتفالات شعبنا بعيدي أكتوبر وسبتمبر، وهناك كثير من الأوراق العلمية التي ألقيت في هذا المؤتمر وقد شارك في هذا المؤتمر من ليبيا أربعة مشاركين بأوراق علمية متميزة تطرقت إلى الأدوية المزورة والمهربة من جانبه قال الدكتور/ علي إبراهيم الأمين العام لاتحاد الصيادلة العرب رئيس هيئة العلماء والخبراء العرب والأفارقة (APSO) شاركنا في المؤتمر لتقديم الاختراع العالمي الجديد لــ(APSO) لمقاومة الأدوية المزورة والمغشوشة باعتبار هذه الظاهرة من الظواهر الخطيرة التي تهدد اقتصاد العالم، و بلغت الخسائر الناتجة عنها عام 2010م مئتي مليار دولار وفق تصريح لمنظمة الجمارك العالمية ويكلف اقتصاد الوطن العربي 2.5 مليار دولار في العام، بالإضافة إلى وفاة الآلاف وإصابة الملايين بالأمراض المزمنة والخطيرة من جراء استعمال الدواء المزور وقد قامت “الأبسو” باختراع نظام جديد أعتبر بشهادة منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأغذية والأدوية الأمريكية من أعظم الأنظمة عالمياً في الصيدلة لمكافحة هذه الظاهرة الخطيرة وقد تبنت جامعة الدول العربية هذا البرنامج وتتبناه وزارات الصحة العربية لتقوم بتطبيقه على جميع المنافذ البحرية والجوية حماية لأرواح أبناء الوطن العربي.
جانب من الحضور
أما الدكتور/ عادل أبو ثوفه رئيس الجمعية الليبية للعلوم الصحية فقال: هذا المؤتمر الصيدلي الأول في عدن يأتي ضمن المؤتمرات العلمية لكليات الصيدلة في الوطن العربي التي تنظم سنوياً في الأقطار العربية وكان السنة الماضية في حلب وسبقتها أيضاً طرابلس الغرب، وطبعاً هذه المؤتمرات تعنى بكل البحوث التي يقدمها الأساتذة وطلاب الصيدلة من أجل الرفع من مستوى مهنة الصيدلة في الوطن العربي للمساهمة في توفير عناية صيدلانية لكل مواطن عربي، لأن الصيدلي هو خادم للمريض العربي وعليه احترام آداب وأعراف مهنة الصيدلة والمحافظة على أسرار المرضى وإسداء المشورة العلمية لهم في ما يخص ترشيد استخدام الأدوية وعدم التعامل مع الأدوية المزورة والأدوية المهربة وعدم تمكين غير الصيادلة من ممارسة مهنتهم النبيلة التي يجب أن تخلو من الشوائب والظواهر السيئة ، كما تركز مثل هذه المؤتمرات على ربط البحوث العلمية بين كلية الصيدلة ومراكز البحوث الدوائية الطبية في الوطن العربي من أجل إقامة بحث علمي موجه لخدمة المجتمعات العربية بما يخص الدواء ومخاطره وكيفية التعامل معه.أما الدكتور أنطوان اللحام الأمين العام لاتحاد الصيادلة في الوطن العربي قال: المؤتمر ناجح جداً وكلنا يعرف بأنه الأول في اليمن ونحن معجبون بهذا المؤتمر لأنه نظم بطريقة رائعة جداً واستطاعت اللجنة التنظيمية تقديم صورة رائعة باسم جميع المشاركين بالمؤتمر وأنا بدوري أقدم كل الشكر للدكتور عبد العزيز بن حبتور رئيس جامعة عدن لإسهامه في إنجاح هذا المؤتمر وأشكر أيضاً ضيافتهم لنا وحسن الترتيب ولكم منا خالص الشكر والامتنان.وبالنسبة لجلسات المؤتمر والأفكار التي طرحت والشيء الكثير الذي قدم فأكرر شكري وتقديري لكل من شارك وأعد وساهم في هذا المؤتمر وهناك رسالة شكر لكل من كان وراء الكواليس لإنجاح هذا المؤتمر.من جانبها قالت الدكتورة سميرة عبدالله محمود أستاذة علم الأدوية بكلية الصيدلة جامعة عدن رئيسة اللجنة العلمية: كان المؤتمر ناجحاً بفضل التنظيم وانتقاء الأوراق العلمية بما يتناسب مع مشاكل الأدوية في المجتمع من الاستخدام الخطأ وصرفها بدون روشتة وانتشار الأدوية المزورة والمغشوشة بالإضافة إلى الأوراق العلمية والطبية التي تناقش تأثير الأدوية وأضرارها في عينات مرضى السكر والضغط وكذا الأمراض العصبية بالإضافة إلى الأوراق العلمية التي تتحدث عن الاستخدام الشعبي للنباتات ذات الـتأثير الطبي.فيما قال الدكتور فضل الحريري: إن هذا المؤتمر هو الأول الذي يخص الصيدلة وعلوم الصيدلة حيث أنه ثمرة جهد ومثابرة الإخوة الصيادلة في اليمن وبالأخص في كلية الصيدلة الوليدة في عدن.وأنا عبر صحيفتكم الغراء أتقدم بالشكر للجميع ولكل من ساهم في هذا المؤتمر الذي قدمت فيه أعمال رائعة جداً وفريدة تستحق كل التقدير والاحترام ونحن كصيادلة نعتبر هذا الحدث بداية عملية طيبة يجب أن تتواصل ونتمنى من قيادة جامعة عدن دعم كلية الصيدلة بكل الإمكانيات لتطويرها وتحسين أدائها.ويعتبر هذا المؤتمر بداية لكل الصيادلة سواء في الجامعة أوفي الدوائر الحكومية أو في القطاع الخاص لنهضة العمل الصيدلي وتطويره.