أخي وصديقي «ثابت شهاب» كم كان هول الصدمة عند سماعي نبأ الحادث الأليم الذي تعرضت له، مساء يوم الأحد الموافق 2/مايو/2010م كان وقعه قوياً، حتى شل تفكيري ما جعلني فاقداً للوعي والشعور بمن حولي من أصدقائنا وأبناء حارتنا، ولكني حاولت أن أتمالك نفسي وأبتهل إلى الله جل جلاله، بأن يعافيك بعد الحادث الذي تعرضت له، وحتى أتمكن من متابعة حالتك الصحية عند نقلك إلى مستشفى «باصهيب» تواصلت مع أخوي الكبار «حسام ووسام» وأبناء حارتنا عند سماعهم نبأ الحادث المشؤوم فقد تحركوا إلى المستشفى، وهذا ساعدني على معرفة حالتك الصحية وأطمئن عليك بالتلفون.لقد ظللت ما بين الغفوة والمنام مصحوبة بالدعوات إلى ربي بأن ينجيك وتعود لنا سالماً من هذا الحادث، حتى صرت أنسج بخيالي مواقف وكلاماً عند لقائك وشفائك، ولكن هول الصدمة وقع عليَّ، في يوم الاثنين 3/مايو/2010م، بينما كنت منتظراً سماع أخبار طيبة عنك، فإذا بتلفون أخي «وسام» يرن.. كان المتصل ابن عمي محمد كمال بقيت متلهفاً لمعرفة ما يدور وعند انتهاء المكالمة رأيت وجه أخي متجهماً أحسست حينها بأن شيئاً حصل، وبعد لحظات عرفت يا صديقي بأن «ربك أختارك إلى جواره».
ذكراك ستبقى في وجداني
أخبار متعلقة