رئيس جامعة صنعاء: لـ ( 14 أكتوبر):
صنعاء/ بشير الحزميأكد الدكتور/خالد عبدالله طميم- رئيس جامعة صنعاء على اهتمام الجامعة بالبحث العلمي والنهوض به من خلال المراكز البحثية التي تنشأ تباعاً في كل المجالات.وقال في تصريح خاص لـ14أكتوبر أن مركز التدريب والدراسات السكانية بجامعة صنعاء يعتبر من المراكز الرائدة في مجال الدراسات السكانية والتنموية والصحية،باعتباره منظومة بحثية استشارية تدريبية تمتلك نخبة من الأساتذة والباحثين المتخصصين تمكنه من تقديم خدمات مهمة سواء على السياق التعليمي داخل الجامعة وفي حقل التعليم العام من خلال تعزيز المفاهيم السكانية وإدماجها في المناهج وإقامة الفعاليات الميدانية للتوعية بهذه المفاهيم المهمة التي تمثل معالجات حقيقية للمشكلة السكانية والصحة الإنجابية.وأضاف بأن فتح برنامج الدبلوم العالي في الدراسات السكانية تعد إضافة حقيقية إلى جهود الجامعة والمركز للإسهام في معالجة القضية السكانية لأنه سيرفد المجتمع بالمتخصصين في المجالات السكانية التي ستعمل بشكل علمي من أجل محاصرة المشكلة ووضع الحلول المناسبة لها.مشيراً إلى أن الجامعة قد أنشأت حتى الآن حوالي16مركز بحثي في مختلف المجالات موضحاً بأنه في السابق كانت الجامعة تركز على الجانب الأكاديمي ومخرجاته ولكنها اليوم تركز على الشراكة الحقيقية مع المجتمع.وقال بأنه إذا لم تخرج الجامعة من المجتمع لن تحقق التطور للمجتمع،لأن الجامعات هي المناطة بالتطوير وتحسين أدائنا في كل المجالات،وليس فقط كمخرجات لسوق العمل،بل لابد أن تساهم في حماية المجتمع من الناحية البيئية والثقافية والاجتماعية والسياسية.موكداً على أهمية إعداد الدراسات الميدانية،وإعطاء المعلومات الميدانية اهتمام كبير وبما يساعد على التخطيط العلمي الذي يفيد المجتمع. مشدداً على ضرورة تأهيل الجامعات من أجل أن يكون لديها رؤية مستقبلية وأن تقدم للدولة وللحكومة روى حول التطلع في عملية التغيير والتحسين لأداء مجتمعنا منوهاً باهتمام الدولة وبرنامج فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح بالتعليم وبالتعليم الجامعي والبحث العلمي بشكل أساسي والذي يركز عليه تركيزاً كبيراً وذلك إدراكاً منه بأن التعليم والبحث العلمي هو الذي سوف يجعل لهذا الوطن تميزاً وسوف نستطيع من خلاله أن ننقب عن الثروات وأن نجعل المبدعين والمتميزين من وطننا العزيز لهم مكانة علمية وبحثية في المستقبل.مشيراً إلى أن الدولة قد اعتمدت للبحث العلمي ميزانيات مناسبة.وقال بأنه وحتى إن لم تكن الميزانية المعتمدة للبحث العلمي كافية يجب أن نبداء بوضع الأساس وأن لا نعلق شماعة حول الجانب المالي،لأن الجانب البحثي هو الذي سيأتي بالجانب المالي.مستدلاً على ذلك بمركز الدراسات والاستشارات في كلية الهندسة الذي دخل في منافسة مع الجامعة الأردنية في المخططات الخاصة بجامعة عمران وفاز بها محققاً بذلك إيرادات تعود بالنفع والفائدة للجامعة والكلية وتطويرهما.موكداً أن البحث العلمي هو الذي سوف يطور بلدنا وينقلنا النقلة النوعية وهو ما ستسعى الجامعة على التركيز عليه.واختتم تصريحه بأن لدينا في اليمن الإمكانيات المادية والبشرية،ولكنه إذا حدث اهتمام بالجانب الإداري وتطويره سيؤدي بلا شك إلى إنجاح هذه المجالات.