ما من شيء أجمل من أن يكون الزوج مبادراً إلى الأفعال الطيبة، والمواقف، والأقوال البناءة، ليس لأن ذلك جميل فقط، بل لأن ذلك يقع في إطار واجباته، التي يؤجر على فعلها، ويوزر على تركها ...هذا بالنسبة للزوج ولكن، كيف يكون الأمر بالنسبة للزوجة ؟!الحقيقة يمكن القول إن هذا ينطوي على حدود تحفظ التوازن في جدار العلاقات الزوجية .. إذ لا يمكن أن تنقلب القواعد، والأسس، ولكن تتحدد الأولويات بناء على ذلك.فالمبادرة الطيبة والفعل الحسن مطلوبان من الكل، ولكن ينبغي توصيف المسائل، فهناك واجبات، وهناك مندوبات، فلا ينبغي الخلط .ثم أن المرأة إذا تصورت أنها بمبادرتها الإيجابية، وتجشمها عناء المسؤولية والنهوض بها ستكون قد كسبت جميل المبادرة عند زوجها، فما عليها الا أن تنتظر المزيد من الهم، والغم، والأعباء، ذلك أن الكثيرين من الرجال يواجهون مثل هذا برد فعل سلبي، وهنا تكون الخطورة، وأم المشاكل.والنتيجة بكل وضوح تكون رجلاً متواكلاً، ثم عاجزاً، ثم متطفلاً، تم عدوانياً، تبدأ الأمور بمبادرة .. فتغدو واجباً ... ثم يمعن الشريك في السلبية، حتى تغدو المرأة مسلوبة مغلوبة، مضروبة، مهانة، ولا يمتلك لحالها حلاً، ولا لوضعها اصلاً.هكذا تبدأ المشاكل في كثير من الأحوال .. فليكن الحزم أفضل طريقة للحفاظ على الأسرة.. تؤدي الزوجة ما عليها من واجبات ولابد من أن تلح على زوجها بتأدية واجباته .. هكذا فقط تستقيم الأمور .. وتسير الحياة .
|
ومجتمع
تحديد الواجبات أولا
أخبار متعلقة