القاهرة /متابعات:انتهي السيناريست مجدي صابر من كتابة 10حلقات من قصة حياة ليلي مراد المأخوذة عن قصة للأديب الراحل صالح مرسي وقام بشرائها من الورثة المنتج إسماعيل كتكت وقرر تقديمها في حلقات تليفزيونية تعرض في شهر رمضان المقبل.ويؤكد مجدي صابر انه يقدم أسرارا مهمة لم تذع من قبل عن قيثارة الغناء الراحلة ليلى مراد منذ مولدها في فبراير عام 1918 وحتى اعتزالها الغناء سنة 1956حيث توارت عن الأنظار باستثناء ظهورها علي فترات متقطعة بعد ذلك إلى أن احتجبت بشكل نهائي حتى رحيلها.ويقول مجدي صابر انه لا يقدم عملا دراميا عن فنانة ومطربة شهيرة كانت من علامات الغناء في مصر والعالم العربي ولكنه يقدم في نفس الوقت بانوراما شاملة عن أهم التحولات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والفنية التي عاصرتها خلال سنوات التوهج واللمعان قبل أن تنسحب عنها الأضواء وتسدل بنفسها الستار عن مشوارها الفني.والعمل به محطات فنية مهمة من أهمها علاقة ليلي مراد بوالدها زكي مراد والذي كان مطربا شهيرا في العشرينات وقام ببطولة أوبريت « العشرة الطيبة » ثم يتعرض للمشاهير من نجوم الفن آنذاك مثل نجيب الريحاني وسيد درويش وداؤود حسني ومحمد عبدالوهاب ويوسف وهبي وتوجو مزارحي ومحمد كريم والعلاقة التي ربطت بين كل هؤلاء وعائلة «مراد» الأب والأولاد ليلي ومنير وسميحة.ويضيف مجدي صابر أن العمل يوضح حقائق مهمة عن قصة زواج ليلي مراد من الفنان الراحل أنور وجدي وحكايتها مع الأفلام السبعة التي قامت ببطولتها وكانت من أهم علامات السينما الغنائية ثم ينتقل العمل إلي قصة الانفصال بينها وبين أنور وجدي بعد حياة زوجية شهدت أحداثا كثيرة بعضها كان مؤلما.وعلي الجانب الأخر يقدم مسلسل ليلي مراد الأسباب الحقيقية التي جعلت الفنانة الراحلة ترفض كل الإغراءات التي قدمت لها للهجرة إلي إسرائيل وكيف أعلنت تأييدها لثورة يوليو منذ اليوم الأول لقيامها ومساهمتها في إحياء حفلات القوات المسلحة.ومن ناحية أخرى استقر رأي الكاتب مجدي صابر علي اختيار اسم أشهر أغاني ليلى مراد «أنا قلبي دليلي» ليكون عنوانا للحلقات التي يبدأ المخرج السوري الليث حجو في تصويرها نهاية شهر ابريل القادم ويتم تصوير بعض أحداث العمل في سوريا وباريس إلي جانب القاهرة حيث رصد المنتج إسماعيل كتكت ميزانية ضخمة للمسلسل رغم انه لم يستقر حتى الآن على الممثلة التي تجسد دور «ليلى مراد».
مجدي صابر يكتب قصة حياة «ليلى مراد» في حلقات تليفزيونية
أخبار متعلقة