مادونا تصل مع ابنتها الى الحفل
[c1]مادونا وجوتشي يساندان أيتام مالاوي وسط جدل[/c] الأمم المتحدة /14أكتوبر/ رويترز : نظمت مغنية البوب الأمريكية مادونا حفلا لمشاهير بارزين بمقر الأمم المتحدة من أجل دعم أيتام مالاوي وصندوق الأمم المتحدة لرعاية الطفولة (يونيسيف) وكذلك احتفالا بافتتاح فرع جديد من متاجر بيت الأزياء الفرنسي جوتشي وهي الخطوة التي أثارت جدلا.وكان الممثلون توم كروز وكاتي هولمز وديمي مور واشتون كوتشر ودرو باري مور وجونيث بالترو وجنيفر لوبيز ضمن المشاركين في حفل العشاء الذي أقيم الأربعاء الماضي وقال مارك لي المدير التنفيذي في جوتشي انه جمع بالفعل 3.7 مليون دولار، لكن منتقدين اعترضوا على استخدام مقر الأمم المتحدة لتدشين افتتاح فرع جديد لجوتشي معربين عن شكوك بشأن الروابط بين مؤسسة (ريزينج مالاوي) التي تنشط بها مادونا ومركز القبالا وهو مؤسسة مخصصة لمذهب من اليهودية تتبعه المغنية الأمريكية.الاتهامات التي وجهها بشكل رئيسي المدونون في مواقعهم على الانترنت بدا أنها نشأت من حقيقة أن مايكل بيرج مؤسس (ريزينج مالاوي) هو أيضا مساعد مدير مركز القبالا.قالت مادونا لرويترز «لا ألقي بالا لأي من هذا. أنا ممتنة لان جوتشي تكفل بهذا الحفل.. هذا هو كل ما يهمني../المهم/ سخاؤهم. هناك دائما جدل يحيط بأي شيء ينطوي على تغيير.»وأضافت «أريد أن أضع ريزينج مالاوي على الخريطة. أريد المصداقية كمنظمة إنسانية. أريد أن ألهم الناس. لا أريدهم فقط أن يحرروا لي شيكا.. أريدهم أن يمنحوني جزءا من قلوبهم.»وقال فيليب فان دين بوستش مدير (ريزينج مالاوي) انه «غير صحيح مطلقا» أن أيا من المال الذي جمع سيستفيد منه مركز القبالا. وقال إن (ريزينج مالاوي) منظمة غير ربحية ومسجلة وغير طائفية تهدف إلى تقديم العون للأيتام والأطفال المعرضين للخطر في مالاوي.ورغم أن حفل جمع الأموال أعلن عنه في نوفمبر الماضي على انه احتفال بافتتاح فرع جديد من جوتشي في نيويورك قال مارك لي «من الصدفة أن نكون هنا (في نيويورك) ونحن سنفتتح متجرا مهما اليوم الجمعة.»وأضاف لرويترز «في الواقع هذه الليلة بشأن الخير والمال الذي نجمعه» فيما قالت فريدا جيانيني المسؤولة في جوتشي ان حفل العشاء في النهاية هو «حدث ساحر لجمع المال .ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]الوشوم قد تصبح لقاحات الغد[/c] لندن /14أكتوبر/ رويترز: وشم المستقبل قد يكون مفيدا لصحتك وليس لمجرد تجميل صورتك أمام الآخرين.فقد قال علماء ألمان أمس الخميس ان التجارب التي أجروها على الفئران أظهرت إن الوشوم وسيلة أكثر فاعلية لتوزيع نوع جديد من لقاحات تجريبية للحمض النووي (دي. ان.ايه) مقارنة مع الحقن التقليدي في العضل.وينظر إلى استخدام بعض الحمض النووي لتحفيز استجابة مناعية كطريقة مبشرة لصناعة لقاحات أفضل لكل شيء من الأنفلونزا حتى السرطان.وقال مارتن ميلر من مركز أبحاث السرطان الألماني في هيدلبرج «توزيع الحمض النووي عبر الوشم قد يكون وسيلة لاستعمال تجاري أوسع انتشارا للقاحات الحمض النووي.»ولا يوجد حاليا لقاحات حمض نووي في السوق حاصلة على موافقة الجهات المختصة لكن العديد من شركات تصنيع الأدوية تجري تجارب تحليلية وتستثمر في هذه التكنولوجيا.وراهنت شركة فايزر أكبر شركة أدوية في العالم بشكل ضخم على لقاحات الحمض النووي في أكتوبرعام 2006 حين اشترت شركة باودرميد الرائدة في هذا المجال.واختبر ميلر وزملاؤه الوشم بتلقيح فئران ببعض بروتين خاص بفيروس الورم ألحليمي البشري (اتش.بي.في) وهو فيروس ينتقل عن طريق الممارسة الجنسية ويسبب سرطان عنق الرحم. ولا يستخدم حبر في الوشم ولذلك فانه لا يترك علامة دائمة.ووجد الباحثون ان ثلاث جرعات من لقاح الحمض النووي التي وزعت بالوشم أثمرت معدلات أجسام مضادة أعلى 16 مرة على الأقل من ثلاث من مثيلاتها التي وزعت بالحقن في العضل.وتعكس الاستجابة الأقوى كثيرا حقيقة إن عمل وشم بإبرة تهتز يسبب جرحا والتهابا ونتيجة لذلك فان الوشم --الذي يقدر حجمه بنحو سنتيمتر واحد مربع-- أكثر إيلاما لكنه أكثر فعالية من الحقن التقليدي.