أعلن فريق بحثي إمكانية التوصل إلى علاج لأخطر أنواع مرض الملاريا عن طريق استخدام علاج مضاد للتجلط. ويودى مرض الملاريا في اخطر أشكاله بحياة حوالي مليوني شخص سنويا. وقال الباحثون ،أنهم طوروا عقارا مضادا للتجلط يعتمد على مادة الكبدين وكان العقار يستخدم من قبل في علاج حالات الإصابة الحادة بالملاريا غير انه تم وقف استخدام هذا الدواء الذي تسبب في إصابة المرضى بنزيف داخلي . وتختلف المادة الجديدة التي هي تطوير لمادة الكبدين عن العلاج السابق في أنها ليس لها أى آثار على التجلط العادي للدم . ويمكن أن تتسبب حالات الإصابة المتقدمة بمرض الملاريا في الإصابة بالأنيميا الحادة وبمشاكل في التنفس والتهاب في المخ . ويقول الباحثون ، إن بكتيريا الملاريا الخبيثة تصيب خلايا الدم الحمراء التي تتراكم بكميات كبيرة مما يؤدى إلى انسداد الشعيرات الدموية للمخ والأعضاء الأخرى . ويفرز الطفيلي بروتينات تخرج من سطح الخلية وتعلق وتتشبث بمستقبلات خلايا الدم الأخرى وجدران الأوعية الدموية مما يجعلها تعمل مثل مادة الصمغ . وعن طريق التخلص من هذا الالتصاق والتشبث يتم توجيه خلايا الدم المصابة عبر مجرى الدم نحو الطحال حيث يتم تدميرها . وقال الفريق البحثي ، إنه لم يتم التحقق بعد مما إذا كانت النتائج الناجحة التي ظهرت على الفئران والقرود باستخدام العقار الجديد يمكن أن تتكرر في البشر أم لا .
