علي أحمد صالحعملية توزيع المساعدات الرمضانية للمحتاجين في هذا الشهر الفضيل الذي تجري في مختلف محافظات ومديريات ومساجد وجمعيات الجمهورية تحظى باهتمام كبير هذه الأيام.غير أن هذه العملية يشوبها بعض القصور والمحاباة من قبل بعض المعنيين بتوزيعها على الفقراء في بعض المواقع المشار إليها.وما حدث مؤخراً في عملية التوزيع هذه التي جرت مؤخراً بمسجد الشيخ زايد بن سلطان بحي عبد العزيز عبد الولي من محاباة ومجاملة وحرمان للمحتاجين من المساعدات وذلك على سبيل المثال لا الحصر يبعث على الأسف والأسى من المذلة التي عانى منها المواطنون المحتاجون وهو الأمر الذي أثار حنق جمعية قطر الخيرية التي قدمت المعونة جزاها الله خيراً.وما حدث أنه لم يحصل من هو بحاجة ماسة إلى تلك المساعدات على شيء وعاد خالي الوفاض ودموع الحسرة والأسى تنهمر من عينيه أمام أطفاله الجوعى حسب الشكاوى التي تسلمتها الصحيفة.وفي ذات الوقت نشيد بما حدث في مسجد أبي ذر الغفاري بخورمكسر وما اتبعه إمامه الفاضل الشيخ علي محمد عبدالله بارويس في توزيع المساعدات دون محاباة أو مجاملة وللمحتاجين سراً دون دعاية أو مهانة أو تقتير وهو عمل جليل يستحق الشكر.اتقوا الله يا هؤلاء إنها أمانة في أعناقكم.
باختصار
أخبار متعلقة