[c1]واشنطن تهدد بإسقاط صواريخ كوريا الشمالية[/c]نسبت صحيفة واشنطن تايمز لمسؤولين كبار في الإدارة الأميركية قولهم إن الولايات المتحدة تعتزم إسقاط أي صاروخ كوري شمالي تعتبره خطرا عليها.ونقلت الصحيفة عن مستشار الأمن القومي في الإدارة الأميركية ستيفن هادلي قوله أمس إن واشنطن تمتلك نظاما صاروخيا يمكنها أن تستخدمه لإسقاط أي صاروخ كوري شمالي يتجه إليها.لكن هادلي -حسب نفس الصحيفة- أكد أن المسؤولين الأميركيين لا يزالون يكثفون مساعيهم الدبلوماسية لثني بيونغ يانغ عن إطلاق صاروخها الجديد.من جهة أخرى قالت الصحيفة إن ديك تشيني نائب الرئيس الأميركي رفض الفكرة التي تقدم بها ويليام بيري وزير الدفاع في إدارة الرئيس الأميركي السابق بيل كلينتون والقاضية بتسديد ضربة استباقية لمنصة إطلاق الصواريخ الكورية الشمالية.[c1]برنامج سويفت[/c]نسبت صحيفة نيويورك تايمز لمسؤولين أميركيين تأكيدهم أن البيت الأبيض صمم برنامجا سريا بعد أسابيع من هجمات 11/9/2001م يسمح لضباط مكافحة الإرهاب بمراجعة سجلات المصارف المالية عبر قاعدة بيانات دولية واسعة، وتمكنهم من التدقيق في العمليات المصرفية لآلاف الأميركيين وغيرهم.وذكر هؤلاء المسؤولون أن هذا البرنامج مقتصر على تتبع العمليات المالية للمتهمين بربط علاقات مع تنظيم القاعدة, وذلك عبر مراجعة سجلات قناة التعاملات المالية في العالم، وهو جمعية تعاونية بلجيكية يمر من خلالها ستة تريليونات دولار من مصارف وعمولات سماسرة وتبادلات أسواق مالية ومؤسسات مالية دولية.وتشمل هذه السجلات التحويلات المالية عن طريق البرقيات ووسائل تحويل الأموال الأخرى من خارج الولايات المتحدة وداخلها.وذكرت الصحيفة أن هذا البرنامج الذي تعتبره الإدارة الأميركية أداة حيوية وفعالة لعب دورا خفيا في التحقيقات مع المشتبه بهم في الإرهاب داخل وخارج الولايات المتحدة منذ العام 2001، وساعد في إلقاء القبض على أكثر أعضاء القاعدة أهمية في جنوب شرق آسيا.وعن الموضوع ذاته قالت صحيفة لوس أنجلوس تايمز إن الحكومة الأميركية سيرت هذا البرنامج المعروف باسم "سويفت" دون علم المصارف، وأشارت إلى أن شبكته تعالج يوميا 12.7 مليون برقية تحتوي على تعليمات خاصة بحركة الأموال بين المصارف.أما صحيفة واشنطن بوست فنقلت عن متحدث باسم البيت الأبيض استياء الإدارة الأميركية من كشف الإعلام عن هذا البرنامج, معتبرا أن ذلك قد يضر بنشاطات مكافحة الإرهاب.[c1]المخاطر الحقيقية[/c]تحت عنوان "الحرب التي لا نهاية لها على الإرهاب تحجب المخاطر الحقيقية" كتب فيليب ستيفنس تعليقا في صحيفة فايننشال تايمز قال فيه إن المخاطر تبدو أحيانا في كل مكان.وأضاف أن الغرب مهدد الآن بتنامي قوة مقاتلي طالبان وبالمقاتلين في العراق وقلاقل فلسطين ونووي إيران وغياب الاستقرار السياسي في باكستان, فضلا عن البلدان الفاشلة كالصومال.لكن ستيفنس أكد أن تركيز الغرب على هذه الصراعات يلفت الانتباه عن المظالم الحقيقية التي تغذيها في أغلب البلدان العربية ويختزل دور الغرب في القوة المستعمرة, ما يعطي "الإسلام المتشدد" قوته وزخمه.وتحت عنوان "كيف نخسر الحرب" كتبت كريستينا لام تعليقا في تايمز قالت فيه إن ما بين 5 و10 مليارات جنيه قد أنفقت على أفغانستان، لكن من الصعب على المرء أن يرى أثرا لها.ووصفت كريستينا بعض البنى التحتية والمدارس في أفغانستان وخاصة العاصمة كابل, مشيرة إلى أن المشكلة لا تقع على المجتمع بقدر ما تقع على المسؤولين الأفغان المرتشين.وأعطت بعض الأمثلة مؤكدة أن هذا الوضع جعل الأفغان يحنون لحقبة طالبان, ما جعل هذه الحركة تعزز وجودها ليس في المناطق الجنوبية فحسب وإنما حتى في مناطق لا يزيد بعدها عن كابل 100 كلم.[c1]فقدان الثقة [/c]تحت عنوان "السفير الأميركي في العراق يفقد الثقة" قالت صحيفة لوفيغارو إن تفاصيل جديدة تضمنتها البرقية السرية التي كان السفير زلماي خليل زاد قد بعثها لوزيرة الخارجية الأميركية وكشفتها صحيفة واشنطن بوست وترسم صورة قاتمة للحقيقة في العراق, ما يتنافى والخطابات المتفائلة المعهودة عن الإدارة الأميركية كلما تعلق الأمر بالشأن العراقي.وذكرت الصحيفة أنها حصلت على نسخة كاملة من الوثيقة المسربة التي بدأت غرف التحرير في الصحف العراقية تتدارسها تمهيدا لنشرها ابتداء من يوم غد (اليوم)..ونقلت عن السياسي العراقي وميض نظمي وهو صحفي في مجلة "رائد العرب" قوله إن محتوى هذه البرقية لا يعني الكثير بالنسبة للعراقيين الذين يعيشون جحيم بغداد بصورة يومية, وأضاف " أما بالنسبة لنا نحن الصحفيين فإننا ننوي نشر محتوى هذه البرقية في عدد مجلتنا القادم لفضح خطاب الأميركيين الكاذب".وقالت الصحيفة إن الكشف عن هذه الوثيقة بعد الكشف عن فضيحتي أبو غريب وحديثة قد يتلف ما تبقى من صورة الأميركيين في العراق, الذين أصبح العراقيون ينظرون إليهم بوصفهم "محتلين" و"غزاة".
عالم الصحافة
أخبار متعلقة