بغداد / وكالاتأكد زعيم قائمة "جبهة العراق للحوار الوطني" صالح المطلك حصول انتهاكات واسعة في الانتخابات التشريعية في جنوب العراق. وقال المطلك في مؤتمر صحافي يوم أمس في بغداد "لقد مورست في جنوب العراق الحبيب كل أشكال الضغوط ومنعت الأصوات الشريفة من التوجه إلى صناديق الاقتراع لكي تدلي بأصواتها وهدمت البيوت وقتل قسم من أعضاء جبهتنا فقط لأنهم أرداوا أن يدلوا بصوتهم الشريف". وأضاف "هناك أناس امتهنوا السياسية رغبة منهم في السلطة وليس رغبة منهم في بناء البلد". وتابع المطلك "مع الأسف مارسوا الشوفينية الطائفية في هذه المرحلة وأنتم ونحن نعرف أن هذا البلد لا يمكن أن يبنى بمشروع طائفي" مؤكدا أن "المشروع الوطني البعيد عن أي توجه طائفي هو الذي يجب أن يدير البلد وإلا فإن مخطط تقسيم العراق على أساس شيعة وسنة وعرب وأكراد قادم لا محالة". وأشار المطلك إلى أنه دخل هذه العملية "لأنه يريد لهذا البلد أن يستعيد أنفاسه وأن يعيش أبناؤه كما يعيش الآخرون" مشيرا إلى أنه "لم يدخل في أية تحالفات طائفية لأنه يحمل مشروعا وطنيا بعيدا عن أي نفس طائفي من أجل انقاذ البلد". وتابع "ولكن للأسف مورست ممارسات خطيرة وسيطر صوت الطائفية والبندقية على صوت الحق والديموقراطية". وأوضح أنه "حتى قبل يوم واحد من الانتخابات وهو اليوم الذي منع فيه أي ترويج لأي حزب سياسي، وزعت قصاصات من الورق أرادت النيل من مشروعنا الوطني وغيرت أسماء بعض المرشحين ونسبت آباء لبعض المرشحين وهم غير موجودين ونسبت أزواجا لقسم من المرشحات وهن غير متزوجات".
المطلك يحذر من خطر تقسيم العراق إذا استمرت "الشوفينية الطائفية"
أخبار متعلقة