محمد عبدالله ابوراسالإدارة علم وفن.. طالما تردد كثيراً وكان العمل به وتنفيذه على أرض الواقع سبباً في نجاح الكثير من المرافق والمؤسسات والشركات.وكان الضر ب به عرض الحائط سبباً في فشل الكثير ايضاً من تلك المرافق.وعدم التعامل مع الإدارة كعلم وفن يعني سيادة الفوضى وتراكم القضايا والمعاملات. في بعض تلك الأجهزة تجد الروتين الإداري الممل وتجد مماطلات العاملين فيه وعدم إنجازهم لأعمالهم.ترى أين دور القيادات الإدارية في دراسة أنظمة العمل وطرقه وأساليبه والعمل على تقليص الفجوات التي تسمح بممارسة الفساد؟.أين دورهم في قياس مستوى الإنجاز وتقليص البيروقراطية المفرطة وجعل المعاملات أكثر يسراً وسهولة أمام المواطنين وأمام المستثمرين؟.أين دورهم في تحفيز المتميزين والمخلصين لعملهم في مرافقهم وشركاتهم؟.بالمختصر المفيد أن إجراءات الإصلاح الإداري والمالي قد قطعت شوطاً لابأس به وهي تحتاج إلى متابعة مستمرة حتى لايحدث الارتداد.. متابعة الأجهزة التي لم تزل تعمل بأساليب قديمة عفى عليها الزمن.وستبقى معاناة المواطن مستمرة أن لم تتخذ الإجراءات.
|
محليات
باختصار
أخبار متعلقة