نود في هذا الموضوع ان نتطرق إلى أهم القضايا التي يعاني منها التعليم في بلادنا والذي يجب ان ننظر إليه بعين الاعتبار، حتى نصل إلى مستوى متطور في مجال التعليم وهي تدريب المعلمين والمعلمات التي تعتبر من أهم العناصر لتطوير مستوى التدريس في بلانا وذلك عن طريق تحديد برنامج تدريبي لمختلف مدارس الجمهورية ويتمثل هذا الجانب في تنمية المواهب الإنسانية والمهارات الفردية للمعلمين والمعلمات وإكسابهم معارف جديدة وأساليب حديثة تمكنهم من النهوض بأعباء وظائفهم الحالية على نحو أكثر فعالية، وإعدادهم لمستقبل وظيفي يشبع حاجاتهم ورغباتهم الذاتية.والتدريب هادف بطبيعته، موجه في أسلوبه، فهو يهدف إلى أمداد الفرد بمعلومات معينة لأداء عمل معين أو إمداده بإرشادات تعينه على تحسين أدائه أو صقل تصرفاته، أو استغلال قدراته بطريقة مثمرة ومن ثم فإن التدريب يحمل في معناه وهدفه تنمية القدرات الذهنية او العلمية او العملية او الفنية للإنسان العامل. وخلاصة القول إن التعليم في معناه العام ومنافعه الاجتماعية يعتبر مقياس تقدم الدولة، ومدى نجاحها في المجالات المختلفة. وعليه نرجو من وزارة التربية والتعليم ان تسخر كل إمكانياتها وبالتعاون مع كافة القطاعات للنهوض بالمستوى التعليمي في بلادنا إلى أعلى مستوى كبقية دول العالم المتطور الذي سيعود نفعه على كافة الجوانب الاقتصادية والتنموية بشكل عام.خلدون عبدالرحمن المجاليالخطوط الجوية اليمنية
|
اطفال
دور وزارة التربية والتعليم في تأهيل المعلمين
أخبار متعلقة