[c1]دواء جديد لارتفاع ضغط الدم الرئوي [/c]يتم التعريف عن ارتفاع ضغط الدم الرئوي بزيادة في ضغط الدم في الشريان الرئوي. ويعاني المصابون به من ضيق نفس لدى قيامهم بأي مجهود جسدي أم إصابتهم بالتعب المزمن. هكذا، يضحي صعود السلالم أم التمشي في النزهة مشكلة تنفسية تبعدهم للأسف عن المنافع المتأتية من ممارسة رياضة المشي. لا بل هي تنتمي الى سلة من العوارض التي ترافق مرض ارتفاع ضغط الدم الرئوي وهو مرض نادر يتميز بالانسداد التدريجي للأوعية الدموية الرئوية. في حال لم يكترث المريض باستشارة الطبيب والخضوع للعلاج الضروري فان هذا المرض يفتك به في غضون سنتين الى ثلاث سنوات.ثمة 200 ألف مريض، حول العالم، يعانون من هذا المرض. ومن اللافت أن معظمهم نساء شابات. على صعيد ايطاليا، فان كل 15 من أصل مليون شخص مصاب به.اليوم، ثمة خبر مفرح بالنسبة لهؤلاء المرضى. إذ سوقت شركة (Myogen) دواء جديد لمكافحة هذا المرض، يسمى “أمبريزنتان” (Ambrisentan). في الولايات المتحدة الأميركية يتم تسويقه باسم (Letairis). في حين يتم تسويقه بأوروبا باسم (Volibris). وأثبت الدواء قدرته على الحد من عوارضه. بعد 12 أسبوعاً على بدء العلاج تمكن المتطوعين المرضى من المشي خمسين متراً أكثر من دون الشعور بضيق نفس. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]بكتيريا الفم تزيد الإصابة بالأزمات القلبية[/c]وجدت مجموعة من الباحثين الأميركيين أنه مع تزايد نسبة البكتيريا الموجودة داخل فم الإنسان، تتزايد أخطار التعرض للأزمات القلبية بشكل كبير أيضًا. وتبين للباحثين من خلال الدراسة التي أجروها خلال الآونة الأخيرة بجامعة بافلو في ولاية نيويورك الأميركية أن هناك سببين رئيسين للأمراض هما ( Tannerella Forsynthesis و Preventella Intermedia )، وقد اتضح لهم أن هذين السببين على علاقة مهمة من الناحية الإحصائية بزيادة أخطار التعرض للأزمات القلبية. وقال الباحثون إن تلك الدراسة شملت 386 رجلاً وامرأة تتراوح أعمارهم ما بين الخامسة والثلاثين والتاسعة والستين ممن تعرضوا لأزمات قلبية، وكذلك 840 آخرين لم يسبق لهم وأن تعرضوا لأي من تلك الأزمات والذين استعان بهم الباحثون لإكمال النتائج الخاصة بالدراسة البحثية. وقد قام الباحثون بسحب عينات من لويحة الإنسان التي تم تجميعها من 12 موقعًا باللثة الخاصة بجميع من شاركوا في الدراسة. وبعدها تم تحليل تلك العينات للبحث عن وجود ستة من أشهر أنواع البكتيريا الدورية وكذلك العدد الإجمالي لها. وأظهر هذا التحليل أن المرضى يأوون نسبة أعلى من كل نوع من أنواع البكتيريا مقارنة ً بأفراد الفئة الأخرى التي لم تتعرض لأزمات قلبية. كما أشارت النتائج إلى أن زيادة أعداد البكتيريا المختلفة بداخل الفم تزيد أيضًا احتمالات الإصابة بالأزمات القلبية. من جانبه، شدد دكتور أويليسوا أندريانكاجا - الباحث الحاصل على دكتوراة في كلية طب الأسنان التابعة لجامعة بافلو - على ضرورة إجراء المزيد من الدراسات المستقبلية من أجل قياس بكتيريا الفم لدى المشاركين الذين لا يعانون مشكلات في القلب عندما شاركوا في الدراسة، ومرة أخرى عندما يتعرضون لأزمات قلبية، كما أشار الباحثون إلى أن تلك الدراسات المستقبلية ستكون ضرورية بهدف تقديم تقييم أفضل لتلك العلاقة المحتملة.
الجديد في الطب
أخبار متعلقة