[c1] مقتل (17) شخصاً وفقد (44) في انهيارات أرضية بجنوب غرب الصين[/c]بكين /14 أكتوبر/ رويترز: أفادت وسائل إعلام صينية يوم أمس الثلاثاء بأن سيولا في جنوب غرب الصين سببت انهيارات أرضية خلفت 17 قتيلا و44 مفقودا وأشارت توقعات الأرصاد الجوية إلى هطول المزيد من الأمطار الغزيرة في الأيام المقبلة.وذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) أن عمال إنقاذ أرسلوا إلى منطقة شمالي كونمينغ في إقليم يونان وثلاث مناطق في إقليم سيشوان.ونقلت صحيفة (تشاينا ديلي) عن هيئة الارصاد الجوية قولها ان هناك توقعات بهبوب المزيد من العواصف المطيرة خلال الايام الثلاثة المقبلة في مناطق غمرتها بالفعل مياه الامطار الغزيرة في وسط وشرق الصين بالقرب من نهر يانجتسي.وأضافت شينخوا ان هناك انباء عن مقتل 107 اشخاص اخرين وفقد 59 في الاسبوعين الماضيين. واضافت الوكالة ان قرابة مليون شخص اجلوا من منازلهم وانه دمر 93 الف منزل.والفيضانات والانهيارات الارضية تهديد دائم في هذا الوقت من العام في مناطق وسط وجنوب غرب الصين حيث ينزح الملايين عن ديارهم. ولقي اكثر من 360 شخصا حتفهم الشهر الماضي في فيضانات وانهيارات ارضية في عدة اقاليم بجنوب الصين.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]ترحيل سبعة معتقلين كوبيين إلى إسبانيا [/c] إسبانيا/ متابعات: غادر سبعة سجناء سياسيون برفقة عائلاتهم كوبا متجهين إلى منفاهم (إسبانيا) من أصل 52 معتقلا، وذلك بعد اتفاق بين الحكومة الكوبية والكنيسة الكاثوليكية.وقد قال أحد المفرج عنهم وهو عمر رويز -الذي قضى 12 عاما سجنا بعد إدانته بالخيانة- إنه “سيق مع زملائه الستة المفرج عنهم إلى مطار هافانا الدولي” حيث التقوا بعائلاتهم قبل أن يتم رحليهم إلى مدريد. وأضاف عمر أنه لا يمكنه اعتبار نفسه حرا إلا بعد الوصول إلى إسبانيا.وقالت إلين فييرا زوجة جوليو سيزار كالفيز -الذي قضى 15 عاما سجنا- إن السلطات منحت أسر المفرج عنهم جوازات سفر وأجرت لهم فحوصا طبية وطالبتهم بالاستعداد للرحيل.وقد تم ترحيل هؤلاء المعتقلين بعد أن توصلت السلطات الكوبية إلى اتفاق مع الكنيسة الكاثوليكية الأربعاء الماضي بوساطة من وزير الخارجية الإسباني ميغيل أنخيل موراتينوس يغادر بموجبه المعتقلون الـ52 كوبا متجهين إلى إسبانيا كمنفى اختياري.وقد أوضحت مدريد أن المفرج عنهم لن يجبروا على البقاء في إسبانيا بل بإمكانهم اختيار وجهات أخرى إن رغبوا في ذلك.وتشير التوقعات إلى أن عملية إطلاق المعتقلين -الذين تقول المنظمات الدولية إنهم سجنوا بسبب آرائهم السياسية- ستستغرق نحو ثلاثة إلى أربعة أشهر.وتعتبر السلطات الكوبية هؤلاء المعارضين مرتزقة يتلقون الدعم المالي من واشنطن لإسقاط النظام الشيوعي.كما تنفي وجود أي معتقل سياسي داخل سجونها مشيرة إلى أن كل الدول من حقها معاقبة من تصفهم بالخائنين.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]جرحى في اشتباكات طائفية شمال أيرلندا [/c] أيرلندا/متابعات: كافحت قوات الأمن يوم أمس لإخماد أعمال شغب نفذها كاثوليك أيرلنديون شمال أيرلندا خلفت عشرات الجرحى في صفوف الشرطة احتجاجا على احتفالات ومسيرة سنوية للبروتستانت تحتفي بانتصارهم على الكاثوليك قبل قرون. واتهمت الشرطة وسياسيون منشقين عن الجيش الجمهوري الأيرلندي بالوقوف وراء أعمال العنف التي اندلعت في أعقاب تنظيم جماعة أورانج البروتستانتية الموالية لبريطانيا احتفالات ومسيرات حاشدة أطلقوا خلالها الألعاب النارية وأحرقوا أعلام أيرلندا وصور سياسيين كاثوليك. وبدأت الاشتباكات صباح يوم أمس الأول الاثنين في حي آردوين شمال بلفاست ذي الأغلبية الكاثوليكية عندما نظمت مجموعة من مائة شخص احتجاج جلوس في الشارع لاعتراض طريق إحدى مسيرات البروتستانت، بينما قام رجال ملثمون وشباب في الشوارع الجانبية بقذف الحجارة وقنابل المولوتوف على الشرطة. وحاولت شرطة مكافحة الشغب المدرعة سحب المحتجين عن الشوارع ثم لجأت إلى استخدام خراطيم المياه لتفريقهم كما أطلقت عدة عيارات مطاطية. وانتقل الشغب إلى العديد من أحياء الطبقة العاملة الكاثوليكية في بلفاست وبعض المدن، وتصاعد بعد منتصف الليل حيث ألقى نحو مائتي شخص قنابل حارقة تقول الشرطة إنها استهدفتها تحديدا، ثم استمر العنف حتى ساعات الصباح الباكر من يوم أمس الثلاثاء. وتقول شرطة أيرلندا الشمالية إن 55 شرطيا أصيبوا بجروح خلال الليلتين الماضيتين كان أخطرها إصابة شرطية بجروح برأسها وعنقها. وتشتبه الشرطة في منشقين عن الجيش الجمهوري بعد استهداف مسلحين مقنعين لها في مدينة لندندري -ثاني أكبر مدن أيرلندا الشمالية- ومدينة لورغان جنوب غرب بلفاست، واختطاف مقنعين آخرين حافلة ركاب غرب بلفاست ذي الأغلبية الكاثوليكية، لكن دون وقوع إصابات. يذكر أن اشتباكات مماثلة تقع كل عام تقريبا بين وطنيين كاثوليك، وهم أقلية بشمال أيرلندا، ووحدويين بروتستانت يخلدون في “مسيرة الشمال” السنوية ذكرى معركة بوين يوم 12 يوليو/تموز 1690 عندما نجحت قوات الملك البروتستانتي وليام أوف أورانج في منع الكاثوليكي جيمس الثاني من استرداد العرش البريطاني.
أخبار متعلقة