المفتتح
بعد إنهاء الطلاب من امتحاناتهم، تغلق معظم المدارس أبوابها وينطلق الطلاب إلى مدرسة الشارع ليتعلموا منها كل ماهو حقير ودنيء بسبب انعدام الصلة بينهم وبين المدرسة والطلبة في العطلة الصيفية فمن الواجب أن تنظم معسكرات صيفية ونشاطات يكسب من خلالها الطلاب في إجازتهم لمعرفة مقترنة بالمرح والتسلية.فالعطلة الصيفية هي راحة للطلاب من بعد عناء الدراسة أيضاً ولكن لاعيب في أن تنظم المدارس نشاطات كشفية صيفية يقضي فيها الطلاب عطلتهم ويكتسبوا من خلالها خبرات ومعارف قد لاتتاح لهم أثناء الدراسة ولكن مما يحز في القلب رؤية الأطفال في الشوارع يقضون معظم أوقاتهم ويتعرضون لكل ماهو خطير في الشارع وتنتهي بهم العطلة الصيفية كما بدأت من دون أن يكتسبوا أي شيء.على الأسر أيضاً آباء وأمهات أن ينظموا لأبنائهم برامج صيفية حتى وإن لم يجدوا الجهات المختصة بذلك فالأسرة هي محيط أنسب لمساعدة الأبناء على إكتساب خبرات ومعارف أكثر بمساعدة الأب والأم وهي التي تقع على عاتقها المسؤولية الأكبر في تنشئة الأبناء أفضل تنشئة.* عثمان عصام عثمان عبده