مؤسسة الصالح.. (6) أعوام من التميز والريادة في العمل التنموي والخيري
صنعاء / سبأ :نفذت مؤسسة الصالح الاجتماعية للتنمية منذ تأسيسها في عام 2004م مشاريع وبرامج تنموية وخيرية عكست في مجملها أهداف المؤسسة وجسدت رؤيتها من خلال التميز والريادة في العمل التنموي والخيري على مستوى محافظات الجمهورية .وتعتبر مؤسسة الصالح من أبرز المؤسسات التنموية غير الحكومية كما أنها مؤسسة غير ربحية تؤدي عملها بتفان لتكون شريكاً فاعلاً في عملية التنمية المستدامة من خلال تأسيس ودعم برامج ومشاريع التنمية المختلفة.ويتمثل الهدف العام لها في التخفيف من الفقر ، فيما تشمل الأهداف الأساسية مساهمتها في تحسين مستوى الحياة المعيشية للأفراد والمجموعات في المجتمع المحلي ، وتنمية وبناء قدرات المجتمع المحلي ورفع المستوى الصحي والتعليمي والاجتماعي والثقافي للمجتمع ، بالإضافة إلى دعم قدرات المرأة وتمكينها اقتصادياً .وتسعى مؤسسة الصالح الاجتماعية للتنمية إلى تنفيذ أهدافها من خلال تنفيذ البرامج والأنشطة ذات العلاقة بتلك الأهداف ومن خلال تطبيق واستخدام منهجية وآلية عمل تتمثل في التنسيق والشراكة والتعاون والتشبيك والعمل الطوعي من خلال مجموعات العمل والمتطوعين من الأفراد.بالإضافة إلى إبرام اتفاقيات التعاون وعقود الشراكة مع المنظمات المماثلة محلياً وإقليميا ودولياً حيث تربط المؤسسة علاقات تشبيك وتعاون مع أكثر من 361 جمعية في كافة محافظات الجمهورية وأكثر من 15 منظمة دولية ، فضلاً عن تنفيذ المؤسسة حملات مختلفة لتنمية مواردها .البرامج والمشاريع يعمل طاقم المؤسسة وباشراف مباشر من رئيس مجلس إدارة المؤسسة احمد علي عبدالله صالح وفق أجندة حددتها قيادة المؤسسة ضمن عملها البرامجي والتنموي من خلال تنفيذ برامج المساعدات الإنسانية للأسر الفقيرة وتقديم الإغاثة العاجلة للمناطق المنكوبة جراء الكوارث الطبيعية أو غيرها من الكوارث التي تؤثر على مستوى الحياة المعيشية للأهالي ، وتنفيذ مشاريع تمكين وبناء قدرات المجتمع وبرامج الصحة والتعليم والرعاية الاجتماعية .ومن ضمن المشاريع التي تنفذها مؤسسة الصالح الاجتماعية للتنمية مشروع توزيع المواد الغذائية الرمضانية على الفقراء وذوي الاحتياجات الخاصة من سكان الصفيح والتجمعات العشوائية في مبادرة إنسانية التزمت بها المؤسسة من العام 2004م حتى الآن.وستستمر المؤسسة في تقديم العون للفئات المستهدفة في جميع محافظات الجمهورية في سبيل ترسيخ نهج مبدأ التكافل الاجتماعي من خلال تخفيف الأعباء والمعاناة عن كاهل الأسر الفقيرة ورسم البسمة على وجوه الأيتام وتعزيز الأمل في قلوب المعاقين وذوي الاحتياجات الخاصة ،واستفاد 000ر980ر1 أسرة من المواد الغذائية والتي تشمل ( كيس قمح / دقيق - قطمه سكر - قطمه رز - جالون زيت) منذ العام 2004م .و اعتادت المؤسسة منذ العام 2005م على تنفيذ مشروع لحوم الأضاحي في جميع محافظات الجمهورية اليمنية كتقليد سنوي إيمانا منها بنهج مبدأ التكافل الاجتماعي من خلال تخفيف الأعباء والمعاناة عن كاهل الأسر الفقيرة ومشاركة المجتمع أفراحه في عيد الأضحى المبارك حيث يستفيد من المشروع 000ر121 أسرة.ويستهدف هذا المشروع إلى جانب ترسيخ مبدأ التكافل الاجتماعي وإدخال الفرحة في نفوس الأسر المستهدفة تنشيط دور الشركاء على المستوى المحلي في عملية تقديم الأعمال الخيرية والاجتماعية ، والتعريف بالدور الاجتماعي والخيري والتنموي لمؤسسة الصالح الاجتماعية للتنمية.ومن ضمن برامج المساعدات الإنسانية التي تقدمها المؤسسة مشروع توزيع التمور المهداة من حكومة المملكة العربية السعودية الشقيقة بواسطة جمعيات المعاقين و المكفوفين و الصم و البكم ودور الرعاية الاجتماعية و الجمعيات الخيرية الفعالة و النشطة التي تعمل كشريك تنموي مع مؤسسة الصالح الاجتماعية للتمنية.إلى جانب استهداف نزلاء الإصلاحيات والأيتام والجانحين إذ يستفيد من المشروع أكثر من 000ر35 أسرة على مستوى الجمهورية وذلك بهدف إيجاد شراكة فاعلة بين المؤسسة و الفئات المستهدفة ، وتلمس احتياجات الجمعيات ودور الرعاية الاجتماعية، للتنمية والاطلاع على مقرات الجمعيات والدور الذي تقوم به لمعرفة مدى قدرات تلك الفئة بالتعامل مع المؤسسة من خلال المساعدات المقدمة و كيفية توزيعها .فيما استفاد من مشروع إفطار الصائم 000ر800ر3 من الأيتام واليتيمات في دور الرعاية ، والمعاقين في الجمعيات ، والأحداث الجانحين والجانحات في الدور ، والمرضى في المستشفيات ، وأطفال الشوارع في مركز الطفولة الآمنة ، والمكفوفين والكفيفات في المراكز الإيوائية ، والمرضى النفسيين في المصحات وكذلك نزلاء الإصلاحيات المركزية ، وطلاب وطالبات السكن الجامعي ، وطلاب الكلية العليا للقرآن الكريم ، والمتسولين في مركز التسول ، ويهدف المشروع إلى إرساء مبدأ التكافل الاجتماعي وتوفير وجبة إفطار للمستهدفين مكونة من (رز - لحم - دبيخ - تمر - ماء - خبز) والمشروع مستمر منذ العام 2004م.فيما يستفيد من مشروع كسوة العيدين 000ر420 طفل وطفلة من الفقراء والأيتام وذوي الاحتياجات الخاصة في عموم محافظات الجمهورية وذلك بهدف خلع البؤس و الحرمان عن أجساد الأطفال الفقراء و الباسهم ثياب البهجة والسرور وإعطاء العيد معناه كفرحة في نفوس الأطفال ورسم البسمة على وجوه الأيتام و تعزيز الأمل في قلوب المعاقين و ذوي الاحتياجات الخاصة .مشروع المخيمات الصيفية :يهدف مشروع المخيمات الصيفية التي تتبناها المؤسسة إلى تجذير الوحدة والولاء لله ثم للوطن في نفوس الشباب المستهدفين من طلاب المدارس وإكسابهم حصيلة معرفية فكرية ومهارية، وتجسيد الوحدة الوطنية ، والتعرف على المنجزات التنموية المتحققة في ظل رعاية القيادة السياسية الحكيمة ودور الشباب في الحفاظ عليها ، وغرس القيم الوطنية في نفوس الشباب ، وكذا غرس قيم الحب والولاء للوطن وساكنيه ونبذ قيم الغلو والتطرف بكل أنواعه ، وغرس القيم الدينية الصحيحة في نفوس الشباب ، وإبراز مواهب الشباب وإبداعاتهم والعمل على تشجيعها .مشروع تمكين :يستمر هذا المشروع خلال الفترة ويهدف إلى توفير مائة منحة مالية ودعم فني من تدريب واستشارات ويستهدف تشجيع فئات الشباب والشابات من المبدعين والمتميزين في إنشاء المشاريع التنموية الصغيرة وتشجيع عدد من (2009 - 2011)الفتيات (الجانحات) في تأسيس مشاريع صغيرة تدر عليهن الدخل وتساعدهن على البدء من جديد وتوفر لهن حياة آمنة ، وتشجيع عدد من أصحاب المشاريع المتعثرة لتطوير مشاريعهم ، والاستغلال الأمثل للموارد المحلية المتاحة وتطويرها من خلال معايير الجودة والسلامة ، وكذا تشجيع إنشاء المشاريع التنموية الصغيرة في سبيل دعم الاقتصاد الوطني .وتتوزع منح المشروع على المستهدفين بواقع 20 منحة لعشرين شاباً وشابة حديثي التخرج من جامعة صنعاء ومن المبدعين والذين لديهم فكرة مشروع تجاري تم قبولها من قبل لجنة التقييم والاختيار في البرنامج ، و40 منحة لأربعين شخصاً من الجنسين من أصحاب المشاريع المتعثرة الذين لديهم فرصة النجاح إذا توفر لهم الدعم المالي والفني ، و10 منح لعشر فتيات من الجانحات المتميزات واللاتي حصلن على شهادة مديرة الدار بحسن السيرة والسلوك وإمكانية تأسيس مشاريعهن الصغيرة لضمان حياة أفضل ، و10 منح لعشرة من الشباب والشابات من ذوي الإعاقات والمتميزين والراغبين في تأسيس مشاريع تنموية صغيرة تضمن لهم حياة كريمة ، و20 منحة لعشرين شاباً وشابة من ذوي الدخل المحدود وغير المؤهلين أكاديميا والعاطلين عن العمل وتشجيعهم على تأسيس مشاريع تنموية صغيرة تمكنهم من تحسين مستواهم المعيشي وتحولهم إلى قوى منتجة وفاعلة في المجتمع .صندوق جواهر (2009 - 2011م) يهدف إلى توفير منحة سنوية تتمثل في توفير الدعم المالي والفني 20 امرأة من الأمهات من ذوات الدخل المحدود والفقيرات من الأرامل وكذلك ممن لديهن عدد من الأطفال من ذوي الإعاقات ويتمثل ذلك الدعم في توفير السكن الملائم لها ولأبنائها ( أيتام - معاقين )، وتوفير رأس مال مشروع تنموي صغير، و توفير التدريب اللازم والتسويق والبيع لمنتجاتهن للفترة تحت الاحتضان (6 أشهر)، ودمجهن في مشاريع الدعم الخيري الذي تقدمه مؤسسة الصالح لعدد من المستفيدين .إضافة إلى دمج الأطفال في برامج الرعاية الصحية، وضمان استمرارية تعليم الأطفال ومحو أمية الأمهات المستفيدات من المنحة .برامج الصحة :نفذت المؤسسة برامج ومشاريع متعددة في هذا الجانب ففي مجال التوعية والتثقيف تم تنفيذ عدد من مشاريع وبرامج مكافحة الأيدز وعقد دورات تدريبية لتأهيل أكثر من 160 مدرساً ومدرسة من مشرفي الصحة المدرسية في 160 مدرسة ثانوية من 17 محافظة من محافظات الجمهورية كمدربين توعويين في هذا الجانب ، كما تم استهداف أكثر من 20 منظمة من منظمات المجتمع المدني في الأمانة و 8 محافظات أخرى ، وأكثر من 2000 طالب وطالبة من طلاب الجامعات ، فضلاً عن استهداف الفئة الأكثر عرضة للإصابة بفيروس نقص المناعة المكتسبة «الفئة المهمشة» عدد 400 من سكان محوى عصر ومدينة سعوان الجديدة.وفي ما يتعلق بمكافحة الحميات «الملاريا-الضنك» تم استهداف أكثر من 769ر27 منزلاً وتدريب 80 إماماً وخطيباً وتدريب 70 عاملة توعوية ميدانية من منظمات المجتمع المدني مع الرش الضبابي في مديريات المحفد ومودية بمحافظة أبين ، وزبيد ومدينة الحديدة بمحافظة الحديدة ، وسيحوت والمسيلة بمحافظة المهرة ، ومديرية المواسط بمحافظة تعز .كما أقامت المؤسسة عدداً من المخيمات الطبية في جانب تعزيز الخدمات الصحية في سبيل تقديم الخدمات الطبية والدوائية المجانية ورفع مستوى الوعي الصحي والبيئي استهدفت خلالها منطقة السنينة ومديرية معين بأمانة العاصمة خلال الفترة 9 - 14 سبتمبر 2006م حيث جرى تشخيص أكثر من 217ر9 شخصاً وتوزيع الأدوية لأكثر من 000ر10 شخص ، وتوعية أكثر من 000ر50 امرأة في هذا الجانب ، كما تم توزيع مساعدات غذائية لأكثر من 000ر12 شخص في المناطق المستهدفة .ويقوم هذا المشروع بتقديم المساعدات العلاجية لذوي الاحتياجات العلاجية من الأسر الفقيرة في جميع محافظات الجمهورية على مدار السنة ، حيث يتم توزيع الأدوية اللازمة على المحتاجين من الفئة الفقيرة والمحتاجة عن طريق توفير الأدوية مجاناً ، فضلاً عن دعم بعض الوحدات الصحية بالمعدات الطبية والأدوية وغيرها .ويقوم مركز العلاج الطبيعي للأطفال بالتدخل المبكر للأطفال دون العاشرة المصابين بمختلف الإعاقات الحركية ، ورفع الوعي الصحي لمختلف أفراد المجتمع والتعريف بحقوق الأطفال من خلال المحاضرات التثقيفية والزيارات والمسوحات الميدانية للجهات ذات العلاقة ، ودمج الأطفال المعاقين في المجتمع من خلال رفع قدراتهم وتمكينهم من استغلالها لممارسة حياتهم بشكل طبيعي ومستقل قدر الإمكان ، وكذا بناء علاقات محلية ودولية مع المنظمات والمؤسسات التي تعنى بالمعاقين ، والمشاركة في وضع الخطط والأبحاث لتطوير خدمات التأهيل الاجتماعي للمعاقين ، والاهتمام بحل مشاكل الطفل النفسية والترفيهية إذ تتمثل رؤية المركز في تأمين بيئة ذات إمكانية تمكن كل طفل من تحقيق تطلعاته المستقبلية ليصبح فرداً له إسهاماته في المجتمع.ومن برامج المؤسسة كذلك برامج تمكين تقدم من خلالها برامج تطوير المهارات العملية ، و برامج تمكين وتشغيل الشباب ، وبرامج بناء القدرات المؤسسية ، وبرامج تدريب إدارة وتأسيس المشاريع الصغيرة وذلك من خلال استهداف الأفراد والمجموعات والجمعيات والمجتمع المحلي عموماً عبر البرنامج الوطني لبناء القدرات بصنعاء .مركز الصالح التنموي - عـــدن يقدم المركز خدماته في تمويل وتنفيذ برامج إعادة تأهيل حديثي التخرج «تشغيل الشباب» ، وتمويل وإقراض المشاريع الصغيرة ، ودعم برامج حاضنات الأعمال ، وتنمية الأحياء السكانية ، وتمكين وبناء قدرات المجتمع في مختلف الجوانب .مركز السلام التنموي - صنعاء تستهدف المؤسسة عبر مركز السلام التنموي النساء من ذوي الدخل المحدود والفقراء المعوزين في المجتمع المحلي ، حيث تمول وتنفذ جملة من البرامج التي تسهم في تأهيل النساء وإكسابهن مهارات تمكنهن من الإسهام في إعالة أسرهن وذلك من خلال إشراكهن في برامج التدريب الحرفي وبرامج التوعية والتثقيف ، وبرامج محو الأمية ، وبرامج رفع مستوى المهارات للنساء ، فضلاً عن برنامج التطوير الذاتي للنساء والذي يهدف إلى تطوير قدرات النساء الذاتية عبر تدريبهن على أساليب العزم و الجزم وتحديد الأهداف بواقعية ، وتحسين الأداء في العمل ، والتعامل مع الآخرين ،حيث استهدف البرنامج في مرحلته الأولى 46 متدربة.مشاريع الرعاية الاجتماعية - مراكز ودور الرعاية الاجتماعية :دار اللواء لرعاية الأيتام :تأسس دار اللواء لرعاية اليتيمات العام 1998م تحت إشراف ودعم اللواء المرحوم محمد عبدالله صالح وتم إسناده إلى مؤسسة الصالح في مايو 2004م ويستهدف اليتيمات أو من في حكم اليتيمة من سن السنة وحتى الثامنة عشرة حيث تعمل المؤسسة من خلال الدار على تقديم أرقى مستويات الخدمة الايوائية التربوية الشاملة من ناحية ، والهام عقول نزلاء الدار وتنمية قدراتهم و تقوية شخصياتهم من ناحية ثانية .. ويتمثل الهدف العام للدار في الخروج باليتيم أو من هو في حكم اليتيم من حالة الإعالة و المواساة إلى طور التنمية و الإنتاج و الإبداع في المجتمع عن طريق تقديم كافة أوجه الرعاية من إيواء و رعاية و تأهيل تربوي - ديني - صحي- تعليمي - نفسي - اجتماعي .وتهدف المؤسسة من خلال الدار كذلك إلى تقديم الخدمات الإيوائية والمعيشية والتعليمية و الصحية والاجتماعية والنفسية لليتيمات ، وغرس القيم و المبادئ الأخلاقية والوطنية المستمدة من العقيدة الإسلامية ، وتمكين اليتيمات ذاتياً عن طريق تنمية مهاراتهن وقدراتهن الإنتاجية و تطويرها في عدة مجالات ، والمساهمة في حل مشكلة تشرد الأيتام واليتيمات وتعرضهم للانتهاكات والانجرافات الناتجة عن فقدان الرعاية الوالدية ، ونشر الوعي المجتمعي بقضايا الأيتام و إبراز دور مساهمة المجتمع .مركز الطفولة الآمنة :يستفيد من خدمات المركز أكثر من 100 طفل من الذكور من أطفال الشوارع «المتسولين» ، حيث يتم استقبالهم وإيواؤهم بشكل مؤقت ويتم تقديم الخدمات اللازمة لهم من خلال تنفيذ البرامج التعليمية والترفيهية والبرامج الصحية والنفسية وتوعيتهم وتثقيفهم بحقوق الطفل ، وإشراكهم كذلك في برامج التنمية الذاتية تأهيلاً لدمجهم في أسرهم والمجتمع .مركز حرض لاستقبال الأطفال المهربين :يستفيد من خدمات المركز 500 طفل من الأطفال المهربين الذين تم إعادتهم عبر الحدود خلال العام ، وتقديم الرعاية لهم من خلال الإيواء المؤقت وتنفذ المؤسسة لهم من خلال المركز برامج تعليمية وترفيهية وبرامج صحية ونفسية ، وكنا برامج توعوية وتثقيفية للأهل والطفل , وتقديم المساعدات الغذائية للأسرة ، فضلاً عن إعطائهم الأولوية في برنامج تشغيل الشباب للأطفال من سن 15 - 18 عاماً.مركز الحماية المؤقتة بمديرية حرض محافظة حجة للحد من ظاهرة تهريب الأطفال تم تأسيس المركز الواقع في منطقة حرض في مايو 2005 و تم إسناده إلى مؤسسة الصالح الاجتماعية للتنمية بتاريخ 1 /1 /2006م ، ويهدف إلى التدخل المباشر لحماية ورعاية ضحايا التهريب من الأطفال من هم دون سن الـ 18 ، وقد نفذت المؤسسة بالتعاون مع منظمة اليونيسيف حملة نوعية في هذا الشأن إلى جانب تدريب 60 متدرباً في هذا المجال .دار الأمل لرعاية الفتيات : تستفيد من خدمات الدار 50 فتاة من الفتيات الجانحات تحت السن القانونية (أقل من 18 سنة) , ممن صدرت في حقهن أحكام تقتضي فترة عقوبة معينة ، حيث يتم تقديم خدمات الإيواء والبرامج التوعوية والتثقيفية (دينية- اجتماعية- سلوكية) ، والبرامج الصحية والنفسية ، واستهدافهن كذلك ببرامج التنمية الذاتية تأهيلا لدمجهن في أسرهن والمجتمع والرعاية اللاحقة.دور الأيتام :تتبنى المؤسسة حالياً كل من دار اللواء لرعاية اليتيمات ويحتضن 90 يتيمة ، ودار الأبطال لرعاية الأيتام الذي يحتضن 100 من الأيتام وممن هم في حكم اليتيم ، حيث تقدم لهم برامج الرعاية والخدمات التي تقدمها المؤسسة وتتمثل في الإيواء والتعليم وتنفيذ البرامج الترفيهية والصحية والنفسية لهم فضلاً عن استفادتهم من الرعاية اللاحقة .المشاريع المستقبلية :تسعى مؤسسة الصالح إلى تنفيذ عدد من المشاريع التنموية مستقبلاً أهمها مشروع القرى الذكية «القرية الحرفية» بهدف الترويج للموروث الثقافي اليمني ورفع مستوى الوعى المجتمعي بأهمية المشاريع الصغيرة المؤهلة التي تسهم في تحقيق الاستقرار الاقتصادي اليمني ، والمساهمة في بناء قدرات وتطوير مهارات الشباب من الجنسين في مجال العمل الحر وتمكينهم ليكونوا عناصر منتجة وفاعلة في المجتمع من خلال توفير بيئة العمل المناسبة وكذا استغلال الموارد الطبيعية وتطوير جودة المنتجات المحلية وتشجيعها من خلال تطبيق برامج الجودة للمنتجات اليمنية التي سيحتضنها المشروع من خلال تطبيق مقاييس الجودة العالمية والبحث عن منافذ للشراء محلية وخارجية.مشروع الصالح السكني للشباب :يأتي الاهتمام بقضية توفير السكن لذوي الدخل المحدود من الشباب من قبل القيادة السياسية الحكيمة ممثلة بفخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية نتيجة لما تمثله هذه الشريحة من أهمية لأي مجتمع يتطلع إلى البناء والتنمية , باعتبار الشباب القوة الحقيقية التي تستطيع تغيير مجتمعاتها للأفضل وتحقيق مستقبل مشرق لأجيال قادمة.. وبما أن نسبة الشباب 60بالمائة من إجمالي نسبة السكان في المجتمع اليمني وغالبيتهم من ذوي الدخل المحدود والفقراء وممن يعيشون تحت خط الفقر , رأت مؤسسة الصالح الاجتماعية للتنمية انه من الضروري الالتفات إلى هذه الشريحة الشابة وتوفير الرعاية والدعم اللازم لها لخلق جيل قوي ناضج ومستقر يتربى على العزة والكرامة ويتعلم حب الأرض وعشق الوطن فيصبح عماده وثروته ويخط انجازاته .وسيتم تنفيذ المرحلة الأولى من المشروع الذي يستهدف الشباب من ذوي الدخل المحدود في الجمهورية اليمنية في أمانة العاصمة (صنعاء) حيث سيتم بناء 800ر4 وحدة سكنية بالإضافة إلى عدد من المجمعات التجارية والمرافق الخدمية في إطار المشروع ، من خلال إنشاء وحدات سكنية اقتصادية وتأمين كافة الخدمات الأساسية فيها لضمان توفير بيئة آمنة قادرة على تلبية احتياجات الشباب من ذوي الدخل المحدود في امتلاك السكن المناسب وبأقساط ميسرة تساعد الشاب على بناء أسرة مستقرة وتجعل منه مواطنا منتجا ومساهما فاعلا في تنمية مجتمعه وبناء وطنه . وتعتبر فكرة إنشاء مشروع الصالح السكني ترجمة واقعية لسياسة حكيمة ومخلصة في تلبية واحده من أهم الاحتياجات الضرورية لفئة الشباب من ذوي الدخل المحدود وتمكينهم من العيش الآمن والكريم وتحقيق جزء من أجزاء التنمية في المجتمع اليمني باعتبار أن تنمية المجتمعات وتطويرها يأتي أولا من خلال توفير الاحتياجات الأساسية والضرورية لأبنائها من الأكل والشرب -السكن- الأمان - التعليم وبناء القدرات.. كما أن هذا المشروع يهدف إلى تحقيق العدالة الاجتماعية من خلال تمكين الشباب العامل والمنتج من ذوي الدخل المحدود والذي يعاني من الارتفاع السريع في أجور السكن من امتلاك سكنه الخاص ، وتشجيع الشباب للإقدام على الزواج وتأسيس أسرة مستقرة ما يساهم في تقليص المشاكل والأمراض الصحية والاجتماعية وتوفير بيئة آمنة للأطفال ، وتحقيق الاستقرار الاجتماعي والنفسي والاقتصادي للشباب وتشجيعهم على المثابرة في تحقيق نجاحهم المهني والاجتماعي .مركز الصالح التخصصي لرعاية وتأهيل المعاقين :سيتم تنفيذ المشروع في أمانة العاصمة (صنعاء) حيث سيتم بناء مركز متخصص لرعاية وتأهيل المعاقين وبناء قدرات المعنيين من الأهالي والعاملين في هذا المجال ، بهدف المساهمة مع قطاعات الدولة المتخصصة في تكثيف الجهود في البحث والدراسة لمسببات ظاهرة الإعاقة وتوفير الأجهزة المتخصصة لتشخيص بعض حالات الإعاقة المنتشرة في المجتمع اليمني مثل الشلل الدماغي والسمع والنطق ، ونشر وعي التدخل المبكر الذي يهتم بوقاية الأم والطفل للتخفيف من نتائج التعرض للإصابة وسبل الحد منها .ويتكون المشروع الذي سيقع على مساحة كلية ستة آلاف متر مربع من الوحدات الإدارية ، وحدة التدخل المبكر، وحدة العلاج الطبيعي ، وحدة التشخيص للصمم المبكر ، معمل صناعة قوالب السماعات وصيانتها ، معمل تدريب لتعليم النطق ، والصيدلية .اتفاقيات تعاون وشراكة مع المنظمات الدولية : وفي ما يتعلق بمستوى التعاون بين المؤسسة والمنظمات الدولية المماثلة فقد وقعت المؤسسة على عدد من اتفاقيات التعاون والشراكة مع منظمة الإغاثة الإسلامية ، الهلال الأحمر الإماراتي ، مؤسسة القذافي للتنمية ، الاسكوا ، اليونسكو ، جمعية الشارقة ، منظمة العون الإنساني ، الإغاثة الدولية للتنمية ، ماري ستوبس ، المنظمة السويدية لرعاية الأطفال «رادابارنر» ، اليونيسيف ، الوكالة الأمريكية للتنمية ، المؤسسة الألمانية جي.تي.زد، مؤسسة رايت ستارت فونديشن ، الاتحاد العالمي لصناع الحياة ، الهيئة الوطنية للتوعية ، المجلس الوطني للسكان ، فضلاً عن تعاونها مع منظمات أخرى في سبيل تحقيق أهدافها المتمثلة في بناء الإنسان والارتقاء بمداركه وحياته ، والتخفيف من الفقر ،وتحسين مستوى الحياة المعيشية للأفراد وفئات المجتمع اليمني ، والمساهمة في بناء وتنمية قدرات المجتمعات المحلية ، ورعاية وتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة ورفع المستوى الصحي والاجتماعي والثقافي للمجتمع ، ودعم قدرات المرأة وتمكينها اقتصادياً .وتمتلك المؤسسة حق العضوية في كل من صندوق إعادة إعمار صعدة ، اللجنة الوطنية للإغاثة ، لجنة الإستراتيجية الوطنية لمكافحة الفقر ، التحالف الوطني للأمومة المأمونة ، شبكة مكافحة تهريب الأطفال ، شبكة منظمات المجتمع المدني ، النداء العالمي لمكافحة الفقر ، المنتدى الإنساني العالمي ، الهيئة العامة لمشاريع مياه الريف ، آلية التنسيق الوطني في الصندوق العالمي لمكافحة الايدز - والسل - الملاريا ، المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان ، صندوق إعادة اعمار المناطق المتضررة من السيول (حضرموت - المهرة) .كما أن مؤسسة الصالح الاجتماعية للتنمية تمثل منظمات المجتمع المدني اليمني في العديد من المحافل واللقاءات الرسمية المحلية والدولية ، وشاركت في العديد من الخطط والاستراتيجيات الوطنية من أهمها الإستراتيجية الوطنية للتخفيف من الفقر ، كما قامت المؤسسة بتطوير وتصميم عدد من البرامج والأنظمة من أهمها ، نظام هيس للمساعدات الإنسانية, نظام التمويل والإقراض- برنامج تمكين الشباب .