جرياً وراء السبق:
جورجيا الجنوبية/ متابعات: قتلت فتاة وجرح صديقها السابق في أتلانتا بولاية جورجيا الجنوبية. وسجلت كاميرات شبكة «سي.إن.إن»، التي وقعت الجريمة قرب مجمعها الرئيسي، الوقائع منذ البداية وحتى النهاية. وبادرت الشبكة إلى عرضها في وقت لاحق على شاشات كبيرة قرب مبانيها. وكان الرجل ويدعى آرثر مان، 30 سنة، قد بدأ نقاشاً غاضباً مع كلارا ريدليس، 22 سنة، صديقته السابقة في بهو فندق «أومني» حيث تعمل كلارا، ثم انتقلا إلى المدخل الذي يقع فيه مجمع «سي.إن.إن». وهناك أطلق عليها الرصاص في حين كان عدد كبير من المارة قرب المجمع يتناولون وجبة الغداء، ما أثار حالة من الفزع والذعر عمت الشوارع المكتظة قرب المجمع. واعتقد المارة، واؤلئك الذين كانوا في المطاعم، لأول وهلة، إن ثمة انفجارا قد حدث. وعندما لاحظ أحد حراس الأمن في مجمع «سي.إن.إن» أن الرجل يطلق النار على صديقته حاول شل حركته فأطلق عليه رصاصات أصابته بجروح. وقالت ترينا جونسون التي كانت قريبة من مكان الحادث «سمعنا دويا واعتقدنا أنه انفجار ... وهرول الجميع في جميع الاتجاهات». ونقلت الفتاة إلى المستشفى بعد وقوع الحادث لكنها فارقت الحياة بعد وصولها. وقالت الشرطة إن حالة صديقها السابق مستقرة بعد ان أجريت له عملية جراحية عقب الإصابات التي تعرض لها. وصورت الكاميرات الثابتة التي توجد في مجمع «سي.إن.إن» وقائع الحادث وعمدت الشبكة إلى وضع شاشات كبيرة في حجم شاشات السينما نقلت لزوار المجمع والفضوليين تفاصيل الحادث بالصورة والصوت، حيث تبين أن الرجل أطلق النار على صديقته قرب سلم داخل المبنى وكان يصيح في وجهها بأنها «خائنة». ولم يدل حارس أمن شبكة «سي.إن.إن» بإفادة علنية حول ما جرى. لكن ناطقة باسم الشبكة قالت إن الحارس، ويدعى أوديل آدامز وهو جندي سابق، شاهد الرجل والفتاة يتجادلان بصوت مرتفع وبحدة، وفي خضم الجدال الساخن سحب الرجل بندقية وأطلق خمس رصاصات على الفتاة فكان أن بادر الحارس بإطلاق النار عليه ليسقط بدوره على عتبات السلم.