صنعاء / وردة العواضي خرج المنتدى الديمقراطي الثاني للمرأة الذي اختتمت يوم الأحد الماضي بعنوان (عامين من التحول الديمقراطي : الإنجاز والفرص الضائعة) والذي نظمه منتدى الشقائق العربي لحقوق الإنسان في الفترة من 3 - 5 نوفمبر 2006م وشاركت فيه نخبة من الناشطات والمدافعات والمهتمات بقضايا المرأة من (17) دولة عربية وإسلامية من الشرق الأوسط (اليمن، السعودية، الإمارات، الكويت، قطر، البحرين، سوريا، الأردن، فلسطين، لبنان، مصر، تونس، الجزائر، المغرب، تركيا، إيران، أفغانستان) إضافة إلى إضافة إلى عدد من الناشطين والناشطات في قضايا حقوق الإنسان من اليمن بعدد من التوصيات تطلب من الحكومة بتفعيلها وهي :1- إعداد وثيقة إصلاح عربية مستندة إلى منهج النوع الاجتماعي, تعدها منظمات حكومية حقوقية نسوية عربية تبنى وفق رؤية وفلسفة واضحة ومحددة للإصلاح وتشتمل على مطالب وآليات تعمل وتحكمها مبادئ عامة.2- إعادة مراجعة الدساتير العربية وتحليلها وفقا للنوع, وتضمينها نصوصا واضحة حاسمة تضمن مشاركة كاملة ومتساوية للنساء.3- الدفع نحو زيادة إعداد المنظمات النسوية الحقوقية وتشجيع المنظمات النسوية التنموية على تبني مبادئ حقوق الإنسان والاتفاقية الدولية لإلغاء كافة أشكال التمييز ضد المرأة.4- تعزيز قدرات المنظمات النسوية و إتاحة كافة السبل التي تعمق من وجودها داخل المجتمع المدني العربي.5- رفع اهتمام المنظمات الحقوقية العربية بقضايا النوع للعب دور اكبر نحو الحد من الفجوة النوعية.6- رفع وعى المنظمات الأهلية والمنظمات الحقوقية بأهمية دمج النوع في كافة البرامج والمشروعات.7- إعداد إستراتيجية عربية - واقعية - للنهوض بواقع المرأة العربية, تتضمن خطة عمل وتحديد أولويات السنوات الخمس القادمة, وذلك بمبادرة عربيه نسوية.8- دراسة عوامل تراجع أوضاع النساء سياسيا واقتصاديا وقانونيا في كل دولة عربية, و إعداد برامج عمل واقعية ومناسبة لظروف كل دولة.9- بناء رؤية نسوية عربية متكاملة لتمكين النساء اقتصاديا وفقا لإستراتيجية عربية للنهوض بالنساء من الفقر.10- تحليل النوع في كل مراحل صنع السياسات أو تطبيقها , حتى تتخطى السياسات العربية وصفها بالسياسات العمياء عن الاحتياجات المختلفة للنوع الاجتماعي Gender Blind ولتصبح سياسات حساسة للنوع Gender sensitive11- على المجتمع المدني العربي بناء نماذج ثقافية موازية مستندة إلى مبادئ حقوق الإنسان, والعمل على نشرها. 12- العمل على بناء القدرات الإعلامية لمؤسسات المجتمع المدني لخلق قواعد شعبية واعية بمبادئ حقوق الإنسان.13- محاربة الفقر باعتباره الأساس الأول الذي يولده كل أشكال التميز ضد المرأة دون الاكتفاء بشعار التخفيف من حدة الفقر.14- كفالة كل المواطنات والمواطنين بمظلة التأمين الصحي والاجتماعي.15- إنتاج خطاب ديني إسلامي ومسيحي تحرري.16- العمل على تقوية تحالفات النساء في المنطقة والعمل على إبقاء آلية إدارية قوية وتحسين آليات العمل الأخرى.17- عمل دراسات من قبل تحالفات وتجمعات نسوية للعمليات الانتخابية، وما هي العوامل التي تؤثر على مشاركة النساء فيها.18- العمل على القوانين التي تميز أو تعيق مشاركة النساء الحقيقية بالدراسة ومحاولة التعديل أو التغيير أو الحذف، وطلب المناصرة في سبيل أن تغير قبل وقت كاف من أي انتخابات قادمة.19- معرفة مدى قدرات النساء اللاتي ترشحن وفزن أو انسحبن أو لم يحالفهن الحظ وكذا جمع البيانات عن اللاتي تدربن لخوض الانتخابات لمعرفة مدى أهليتهن لانتخابات المجالس النيابية و المحلية.20- العمل علي إعداد الأرضية للنساء من خلال ثلاث سنوات من العمل معهن في مناطقهن لكسب التأييد الشعبي في حال غياب التأييد الحزبي.21- العمل على التباحث مع الأحزاب السياسية للوصول إلى إليه لإشراك المرأة المتحزبة أكثر في إدارة أحزابها وفي التمثيل لهن.22- العمل على إشراك المرأة في عضوية اللجان الانتخابية في المنطقة عموماً في وقت مبكر ليكون له الأثر المطلوب عند عقد اقرب انتخابات.23- استمرار جمع الدعم المادي للنساء في سبيل الإعداد لأقرب انتخابات قادمة.24- مطالبة الحكومات بالمصادقة على اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة ( السيداو) ورفع تحفظات الدول عنها.
|
ومجتمع
المنتدى الديمقراطي الثاني يطالب الحكومة بتفعيل توصياته
أخبار متعلقة