نور محسن الصياغاجتازت اليمن بكل شفافية عرسها الديمقراطي الزاهر لتتوج مسارها الديمقراطي الذي أختطته قيادتنا السياسية ممثلة بالرئيس القائد / علي عبدالله صالح - _رئيس الجمهورية - حفظه اللَّه - بالاحتكام لصناديق الاقتراع ليختار الشعب بكل حرية واقتناع من يراه رئيساً متوجاً بأكاليل المجد والعزة والكفاءة والاقتدار وكذا ممثليه إلى السلطة المحلية .وبهذا يكون شعبنا اليمني قد تمكن من تحقيق أقدس وأنزه الخيرات القيمة للثورة اليمنية (26 سبتمبر / 14 أكتوبر) المتمثلة بأهداف الثورة الستة .وبهذه المكاسب الديمقراطية الشامخة التي يمارسها شعبنا بكل حرية يكون الرئيس القائد قد وضع بصماته بارزة على جبين التاريخ لما حققه من منجزات اتنموية واجتماعية وسياسية وجغرافية وديمقراطية ووطنية لعل أقدسها وأبرزها رفعه لعلم الوحدة المباركة يوم 22 مايو من على سماء عدن الباسلة .لينقل الشعب اليمني من ليل التمزق والتشردم والتناحر إلى عصر الوحدة والديمقراطية وترحيد الجهود الخيرة من أجل بناء الوطن اليمني الشامخ ويرفع من مكانة ومهابة الإنسان اليمني ذي الموروث الحضاري والقيم النبيلة والطموح التحرري من ربقة الاستعمار بكافة صنوفه .. لبناء الوطن وطن المحبة والتآزر والتآخي والتطور المرموق .وحينما زحفت الجماهير اليمنية صبيحة يوم 20 سبتمبر 2006م صوب صناديق الاقتراع لتقول نعم لصانع الوحدة والديمقراطية وباني الإنسان والمجد اليماني الحديث / علي عبدالله صالح إنما كانت تعبر عما يختلج بشعورها من مشاعر حب وفاء الحنون جياشة تجاه هذا القائد الفذ الأب والصديق الوفي والأخ الصدوق .وها هو الرئيس القائد / أبو أحمد منذ الوهلة الأولى لأدائه القسم يعلن بكل ثقة وشموخ واباء حربه الضارية للقضاء على الفساد والمفسدين وذوي النفوذ وها نحن نعاهدك يا أبا أحمد بأننا سنقف بجانبك شباباً وشابات ، رجالاً ونساء يداً بيد لنقضي على رموز الفساد والفاسدين حتى تحقق العدالة الاجتماعية والمساواة لكافة فئات الشعب ليكون الجميع متساوون أمام القانون حيث لا صوت يعلو فوق صوت الحقيقة والعدالة والنظام والقانون .فطوبى لك أيها القائد المؤازر بإرادة الجماهير الغفيرة .
طوبي للرئيس القائد المؤازرة بإرادة الجماهير الغفيرة
أخبار متعلقة