الجامعة .. أي جامعة.. هي با لنسبة لأي طالب في بلادي السعيدة "اليمن" أم الحضارات .. لإنها كذلك في عيون العالم.. إنها اليمن بشكل عام لؤلؤة بلاد الجزيرة العربية.. والخليج.وعودة لموضوعي عن الجامعة ومفهومها العام .. أريد القول بحسب ماكان يجيش في أعماقي- كطالب- وصل إلى "المرحلة النهائية" في دراسته الثانوية..والأهمية القصوى والأخطر التي عشتها أنا أو غيري من الطلاب وخاصة الطلاب الذين يطمحون مواصلة التعلم والتعلم لحصد أعلى المراتب العلمية لتحقيق الأمنية التي نرغب في تحقيقها.. ولهذا تجدوني أضع تساؤلاً عاماً.لماذا حددت بالذات- امتحانات "الثانوية العامة".. بالأهمية القصوى الأخطر؟..لأن نتائجها العامة نظل نترقبها بكل حذر وقلق وخوف.. مبعته في الأخير يكمن أساساً.. بمعرفة مفتاحين هامين هما: الفوز.. أو.. الفشل.. لأن الفوز يبعث الأمل لتحقيق أمنياتنا في الوصول للجامعة وبالدرجات العملية أصل الى الكلية التي أعشقها.. لخدمة نفسي وطموحات وطني أما "الفشل" .. فلاداع للاسترسال فيه بل أقول بكلمتين فحدث ولا حرج!!هذا الموضوع - حرصت على تناوله - "من تجربتي الشخصية" لغرض إفادة الآخرين من زملائي الطلاب وزميلاتي الطالبات - كي يدركوا جيدا ً- أهمية الوصول لتحقيق أهداف وأبعاد "إرسالتهم العلمية" للوصول لكلية معينة في جامعة عدن.. كما حصل من تجربتي.. يتطلب ماقالوه أسلافنا.. "ومن طلب العلا.. سهر الليالي"!!الخلاصة ياسادتي .. بعد كل عذابات النفس- وسهر الليالي- تحقققت أحلامي ووجدت نفسي طالباً للعلم والتعلم في محراب عشقي "كلية الآداب- قسم إعلام" بجامعة عدن - أكره إجازاتها لأنها تحرمني رؤية أساتذتي الدكاترة الأجلاء الذين يتفانون حباًَ بتدريسنا .. كما تحرمني رؤية طلاب وطالبات كليتي التي نعشقها ونتعبد في محرابها..فهل يستفيد الطامحون من تجربتي ياليت.* علاء محمد البكريكلية الإعلام- جامعة عدن
لقطات.. ومشاهد حية.. من واقع كليتي.. بجامعة عدن !!
أخبار متعلقة