مشكلة المتسولين أصبحت ظاهرة عامة مزعجة وغير حضارية بسبب تدهور الأوضاع الاقتصادية وانتشار البطالة والفقر في مجتمعنا اليمني فتلقي العديد من المشاكل المترتبة عليه بسبب الأوضاع الراهنة التي توثر على حياتنا الاجتماعية حيث وصلت ظاهرة التسول إلى داخل المساجد وترى المتسولين يمارسون نشاطهم حتى أثناء الصلوات يخترقون الصفوف الأمامية بالطبع العديد منهم يريدون أداء فروض الصلوات ولكن الأكثرية للأسف يستغلون المساجد لممارسة التسول وبأسلوب لا يحتمل ويزعج المواطنين الذين يأتون لأداء الفروض وكل واحد منهم يأمل أن يجد في المسجد مكاناً للصلاة والخشوع والغفران والسكينة.ونأمل اليوم أن تصل أصواتنا إلى من يهمهم الأمر بسبب كثرة هذه الظاهرة في محافظة عدن حيث أن الكثير منهم يتكلمون بأصوات عالية متناسين آداب المسجد وحرمته التي أحياناً يخدشها البعض من هؤلاء المتسولين بالألفاظ السيئة وغيرها من الكلمات التي يقشعر لها البدن ولذا نناشد الإخوة في مكتب الأوقاف بعدن بسرعة حل هذه المعضلة لأن بيوت الله وجدت للعبادة وليس للتسول وسماع شتى أنواع السب > ، كما نؤكد على ضرورة تشديد الرقابة ومتابعة المساجد ومساعدتها في التخلص من عدد من العادات المختلفة التي أصبحت اليوم من الظواهر السيئة لعدم وجود الرقابة والمتابعة التي تعمل على تنظيم سير العمل وتحسينه والعمل في إطار قانوني يحمي المواطن وحقوقه الشريعية.
ظاهرة التسول في المساجد
أخبار متعلقة