عبدالله الضراسيمع رحيل أستاذنا الصحفي الفني الكبير شكيب عوض سعد، تستعد ـ كما تناهى إلى مسامعنا ـ جمعيات ومنتديات عدن الثقافية إلى القيام بمنظومة فعاليات ثقافية مكرسة لهذا الرحيل المؤلم وكانت في مقدمة هذه الملتقيات سكرتارية فرع اتحاد الأدباء بعدن إذ قامت فعالية ثقافية مساء الثلاثاء الموافق الحادي عشر من الشهر الجاري للوقوف أمام محطات الراحل الفنية وعلى مدار أكثر من ربع قرن قضاها في بلاط الصحافة الفنية.وهي محطات فنية جميلة قدم فيها الراحل زهرة شبابه ولم يحصد غير المرض حتى الأطباء احتاروا في تصنيفه مع انه كان أمامهم مثل الشمعة الدائبة وكنت بمعية الفنانين الكبيرين نديم عوض وعبدالله الصنح صبيحة السبت 25 مارس 2006م وكانت حرمه المصونة التربوية القديرة أم احمد ومحمد تجد إحراجاً في فتح عيني الأستاذ شكيب عوض بغية رؤية من زاره والدموع خانتها في ضبط نفسها فاضطررنا لمغادرة غرفة الإنعاش ونحن أكثر إحراجاً منها!أقول أمام أجندة هذه (الرزنامة) لهذه الجمعيات من الأهمية بمكان ان نعرف ان ثمة جهوداً كانت لمنتدى الباهيصمي وقيادة مؤسسة الوردي لصاحبها رجل الأعمال المشهور الاستاذ حسين عبدالحافظ الوردي فرصة لتقديم دعم أكبر مما قدم ولكن سبق ( السيف الإلهي عذل البشر) ولقي شكيب عوض ربه في 27 مارس ومع هذا فقد كانت مؤسسته أول من كرمته بعد رحيله وهذا الموقف يأتي من داخل أروقة منتدى باهيصمي عصر 24 مارس يوم فعالية الشاعر عبداللاه الضباعي والاحتفاء بالأستاذ الوردي داخل المنتدى وبدعم من رائد الفنانين الأستاذ فرحان علي لهذا فإنه موقف يستحق التقدير.
|
ثقافة
مبادرة الباهيصمي الإنسانية تستحق التقدير
أخبار متعلقة