المفتتح
خلال السنوات المنصرمة من عمر تحديث وزارة التربية والتعليم هل استطعنا فعلاً أن نصل إلى تحديد الهوية التعليمية في مدارسنا ومناهجنا التربوية. وتحديث البُنية التربوية التعليمية فمتى ما فعلنا ذلك سنجد أنفسنا حتماً أمام احترام الذات التربوية أولاً واحترام العقل الإنساني ثانياً، إذ سندرك مباشرة بأنّ عقل الطالب هو الأساس في التقييم للنشاط التربوي والتعليمي والمشجع في إنصاف دور عملية الرسالة التربوية والتعليمية.بحيث يصبح التقييم الحقيقي لعمل الطالب من أهم وأبرز الأنشطة اللاصفية ويكون شاملاً وبما يخدم المشاركة الفاعلة في التطوير الجاد للعملية التربوية والتعليمية.وكذا الإنجاز العام الذي يقوم به الطلاب من المهام خارج إطار المدرسة وفي المدرسة.وفي ذلك أيضاً فائدة تتلخص في أهمية اللقاء بالمعلمين من قبل أولياء الأمور للطلاب وحبذا لو تحدد هذه اللقاءات في أوقات محددة أسبوعية مثلاً يتم فيها استعراض ومعالجة بعض القضايا والمعضلات التي تقف عقبة أمام طلابنا في المدارس.هذه الملاحظات التي نطرحها ليست هي البداية والنهاية لمعالجة مخرجات مسار العملية التربوية والتعليمية في بلادنا بل أنّها تأتي في سياق الطرح الموضوعي لتسهم ولو بشكل جزئي بوضع أولى اللبنات في سياق هذه المعضلة المعقدة والتي تبدأ بالتربية وتنتهي بالتعليم.شوقي عوض