عمران / طارق الخميسي:وصف الدكتور الشيخ أمين منصر حزام احد كبار مشايخ مديرية السود بعمران ظاهرة غلاء تكاليف الزواج وما يسمى الشرط بالكارثة الاجتماعية لتأثيرها السلبي المباشر على المجتمع.قال ذلك أثناء اجتماع موسع اقيم يوم امس لمشايخ واعيان وعقال وخطباء قرى وعزل المديرية خصص لمناقشة ظاهرة ارتفاع المهور وتسهيل نفقات الزواج والقضاء على تكاليف الزواج الباهظة والحد من الزواج المبكر وتبسيط العملية إلى اقل كلفة وبما يتناسب ودخل الفرد بالمديرية. وقال الشيخ أمين في تصريح لصحيفة( 14 اكتوبر :) يلاقي الشباب حواجز مالية تجعلهم يعزفون عن الزواج بسبب غلاء المهور وما يسمى بالشرط الذي يوصل الكلفة الإجمالية للزواج اغلب الأحيان الى مليون ونصف مليون ريال ومن هنا توجب علينا كمشايخ ومسئولين واجتهدت أنا شخصيا بدعوة المشايخ والأعيان والخطباء والأمناء وأعضاء المجلس المحلي ومدير المديرية وأمينها العام الى مناقشة هذه الظاهرة المؤلمة بكل تفاصيلها وتفهم الجميع معاناة شبابنا وتوصلنا الى ضرورة الزام الجميع بقرارات تحدد قيمة الخطبة والشرط والكسوة وما يسمى حق الخال والمزينة وحق السلام وغيرها من ترتيبات الزواج الى خمسمائة وخمسين الف ريال بالنسبة (للعازبة ) الفتاة التي لم يسبق لها الزواج بينما تقرر ان تكون كلفة زواج الثيب ( التي سبق لها ان تزوجت ) أربعمائة وخمسين ألف ريال وتم توقيع الاتفاقية من قبل الجميع وحددنا فيها إلزام المخالفين للاتفاق الذين يقومون بدفع أموال زيادة عن ذلك بسحب هذه الزيادة كاملة وتحويلها الى صندوق القرية ثم الى صندوق المديرية واذا لم يستجب يكون الضعف وبموافقة مدير المديرية وأمينها العام والإشراف على تنفيذ ذلك بالإضافة الى منع مكبرات الصوت للنساء فقط والتصوير بالتلفون ومنع إطلاق الذخيرة الحية ومن يخالف ذلك يغرم عشرين الف ريال .
أخبار متعلقة