منذ فجر التاريخ اليمني المعاصر بكل ما فيه من أحداث ومتغيرات ظرفية وزمانية - متقلبة وثابتة .؟. وبكل صفحات تلك المنعطفات الزمانية والحقب التاريخية المعاصرة لم تشهد هذه الأرض السعيدة أروع وأعظم تحول حضاري كالذي شهدته وتشهده منذ قيام ثورتها المباركة في مطلع عقد الستينات .وهي بداية الطريق لبروز معطيات أكثر إشراقاً وأعظم تحولاً في بنية الشعب اليمني وحياته النهضوية الحديثة.ومع تواصل العطاء الوطني لمسيرة الثورة تتحد الثوابت وتتعاظم الخطى فينهض الإنسان اليمني من سباته على وهج جديد من نور العصر وآفاقه لتتعانق أمجاد الماضي العريق مع روافد الحاضر المشرق في بوتقة حضارية مجيدة فتتواصل إشراقات الدرب المضيء على هدى من الثبات والعزم وجدية العمل وصدق النوايا والإخلاص قولاً وفعلاً ومن أجل بناء المجتمع اليمني المتطور الخالي من رواسب الماضي المتخلف وشوائب العصر ومعضلاته الضارة .وفي هذا الاتجاه المساري الطموح بدأ عهد 17 يوليو منذ انبلاج ميلاده الميمون عام 1978م خطواته المباركة الحميدة وبثقة الأوفياء المؤمنين بالله وبالوطن انطلقت مواكب الركب الحضاري المجيد ليمن المحبة والسلام فتحققت الانتصارات العظيمة في مختلف مواقع العمل ومرافق البناء لتنبري راية الوحدة كأبرز منجز حضاري تتبارى في ميدانه هامات وهمم الرجال الوحدويين من أبناء اليمن فتعزز على دربه العظيم تلك المواقف النبيلة لأشرف عمل يعيد لأرض السعيدة الخضراء لحمتها بين الأمم في عصر التفككات والتناقضات العجيبة التي يعيشها عالم اليوم فكان يوم الـ 22 من مايو 1990 هو اليوم التاريخي المعاصر وهو الحلم الذي أنهى عصر القرصنة والتشطير لتنبعث من جديد نوازع العهد الذهبي ليمن حضاري موحد قادر على مواجهة التحديات و العواصف العاتية.[c1]علي عبدالله صالح .. ربان الوحدة[/c]ويكفينا فخراً واعتزازاً أننا في عهده الميمون وبقيادته الوطنية الواعية استطعنا أن ننجز أعظم مكسب وأروع معجزة في حياة القرن العشرين في تاريخ اليمن الحديث وهي إعادة تحقيق الوحدة اليمنية هذا المنجز التاريخي الاستراتيجي المهم الذي لو لم يكن سواه من المكاسب العملاقة التي تحققت لليمن الحبيب لكفى الرجل شموخاً وإباء أنه القائد الرمز الزعيم الوطني الملهم الذي سجله التاريخ في أنصع صفحات العظماء ممن ولدتهم هذه الأرض اليمنية المعطاء الذين تتطلبهم مرحلة بناء اليمن الجديد.علي عبدالله صالح .. هذا المواطن الفذ الذي أطل بإرادة إلهية حكيمة من بين صفوف الجماهير ليقود سفينة الركب الحضاري المجيد ليمن الثورة والجمهورية والوحدة والديمقراطية صوب ناصية الأمان التطور والنهوض.ومنذ توليه زمام أمور قيادة مسيرة البلاد في الـ 17 من يوليو عام 1978م وفي ظرف حاسم ودقيق أخذ الرجل بكل العزم والصدق والإيمان على عاتقه مسؤولية البناء الكبرى ليضطلع بها فارساً مقداماً في وقت كانت فيه الأوضاع تشهد فراغاً وتضارباً كاد أن يعصف بحياة البلد وبوحدتها الوطنية .. لولا أن عناية الله وحمايته شاءت أن يكون هذا المواطن الغيور علي عبدالله صالح الربان الماهر الأمين والقائد الشجاع لمسيرة الركب الحضاري العظيم.[c1]إنجازات عظيمة[/c]ها نحن في العام الحادي والعشرين من عمر الوحدة نحتفل في ظل قيادة زعيم الوحدة الفذ علي عبدالله صالح بأعظم الإنجازات التنموية في كافة مجالات الحياة . ناهيك عن الإنجازات الديمقراطية النوعية التي تم تحقيقها على درب المسيرة الديمقراطية والتي انتزعت إعجاب وتقدير دول وشعوب العالم . لكل هذه العطاءات العظيمة الزاخرة بالخير والمحبة والسلام والنماء المضطرد أحبت الجماهير قائدها الوفي علي عبدالله صالح.
|
تقارير
لهذا أحبتك الجماهير
أخبار متعلقة