فجر السادس والعشرين من سبتمبر عام 1962م توحدالفعل وتسامت مشاعر اصرار الوطنيين اليمنيين وتوهجت طموحات التواقين للخلاص من ربقة الحكم الكهنوتي لبيت حميد الدين .حينها توحدت إرادة كل شرفاء اليمن ليعلنوا قيام الثورة وقيام الجمهورية واندحار قوى التخلف والجهل والاستبداد والى الأبد تاركين خلفهم ذكريات لاتنسى من المآسي والتسلط الهمجي على رقاب الجماهير الغفيرة.. إن يوم السادس والشعرين من سبتمبر سيظل خالداً مدى الدهر في ذاكرة كل شرفآء ومناضلي اليمن وكذا الأجيال المتعاقبة التي ولدت بعد قيام الثورة لتنعم بخيراتها ومنجزاتها كما تنعم بخيرات يوم 22 مايو المبارك لتواصل الحفاظ على أهداف ومبادئ الثورة اليمنية الشماء 26 سبتمبر و14أكتوبر كحفاظهم على حدقات أعينهم.وفي هذا اليوم لايسع المرء سوى الترحم على أرواح الشهداء الأبرار الذين سألت دماؤهم الزكية على سفوح الجبال وبطون الوديان وسقطوا قرباناً لانتصار الثورة وديمومة استمراريتها وتحقيق أهدافها الستة المقدسة لدى كل أبناء الوطن اليمني.. أنه يوم من الدهر لم تصنع أشعته شمس الضحى بل صنعناه بأيدينا.. بايدي كل الشرفاء كل المخلصين.. كل أبناء الوطن اليماني المعطاء.* جلال بيضاني
يوم الخلاص من ربقة النظام الكهنوتي
أخبار متعلقة