القاهرة/متابعات: في روايته الصادرة عن دار (الدار) والمعنونة بـ (زهر الخريف) يرسم الكاتب والحائز على جائزة زايد للكتاب عمار علي حسن صورة للوحدة الوطنية والإخاء الذي جمع بين شابين أحدهما مسلم والآخر مسيحي على خلفية حرب أكتوبر التي جمعت ما بين الشابين للدفاع عن الوطن.وتدور أحداث الرواية في قرية صغيرة ترقد صامدة بين الزرع والنهر، بالقرب من مدينة المنيا وسط صعيد مصر، وتحارب بالرصاص والغناء اللصوص الطامعين في القوت والبهائم.بطلا الرواية هما علي عبدالقادر إسماعيل وميخائيل ونيس سمعان، وهما صديقان جمعهما منذ الطفولة حب المغامرة، وذكريات الطفولة قادا أهاليهما في معارك حامية دفاعا عن قريتهما ضد عصابات الليل.وبعد حروبهم الصغيرة في الدفاع عن القرية، جاء دورهما ليدافعا عن الوطن كاملاً خلال حرب أكتوبر 73 والتي فقد فيها ميخائيل حياته بينما ظل علي مفقوداً في الصحراء حيث تبدأ رحلة البحث عنه من قبل أبناء القرية.