بعض النواب مارسوا ضغوطا شديدة لاستجواب الحكومة
مقديشو/ متابعات: تحاول الحكومة الصومالية الحصول على ثقة البرلمان خلال جلسة تصويت على منح الثقة تعقد بمقديشو, فيما دعت جماعة أهل السنة إلى تغيير تفويض القوات الأفريقية بالصومال.فقد صرحت رئاسة البرلمان الصومالي بأن رئيس الوزراء عبد الرشيد علي شارماكي يمثل أمام البرلمان للتصويت على منح الثقة لحكومته التي شكلت مؤخرا بعد تعديل وزاري. ولم يعلق رئيس الوزراء على هذه الدعوة التي تأتي بعد ضغوط شديدة مارسها بعض النواب على رئاسة البرلمان, غير أنه ملزم بقبولها بموجب القانون. وفي حال فشلت الحكومة في كسب ثقة البرلمان بالأصوات المطلوبة، يكون على رئيس الجمهورية القيام بتعيين رئيس وزراء جديد، أو إعادة تعيين رئيس الوزراء الحالي. من جهة أخرى دعت جماعة أهل السنة والجماعة الموالية للحكومة إلى تعديل تفويض قوات حفظ السلام الأفريقية العاملة في مقديشو، بما يخولها مهاجمة معاقل القوى الإسلامية المناوئة للحكومة الانتقالية الصومالية. وقال المسؤول الإعلامي للجماعة بمحافظة بنادر شيخ محمود أحمد شورية إنه «لا ينبغي أن تكون مهمة القوات الأفريقية مقتصرة على الدفاع، بل لا بد أن تكون قادرة على مهاجمة مواقع حركة الشباب المجاهدين والحزب الإسلامي». واتهم مسؤول الجماعة الحكومة الانتقالية الصومالية بعدم تقديم الدعم لجماعته خاصة في الأقاليم الوسطى حيث تجري بين الحين والآخر مواجهات بين مقاتلي الجماعة وحركة الشباب المجاهدين أو الحزب الإسلامي. وكانت قمة الاتحاد الأفريقي أقرت إرسال تعزيزات للقوات الأفريقية بالصومال لتصل إلى عشرة آلاف جندي, لكن لم تحسم مسألة توسيع صلاحيات القوة التي يسمح لها فقط بالدفاع عن النفس وحماية منشآت ومقار الحكومة الانتقالية في مقديشو.