العلاقات بين الامارات وسوريه
اابو ظبي / وام: أصدر مركز شؤون الإعلام كتابا حول “ العلاقات بين الإمارات وسورية “ على مختلف الفعاليات السياسية والإعلامية وذلك بمناسبة الزيارة الأخوية لفخامة الرئيس بشار الأسد رئيس الجمهورية العربية السورية الشقيقة لدولة الإمارات العربية المتحدة ولقائه بأخيه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله.وأكد الكتاب أن العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات العربية المتحدة والجمهورية العربية السورية هي إحدى العلاقات المتميزة على المستوى العربي والتي تجاوزت بفعلها وزخمها حدود البلدين والشعبين الشقيقين ليمتد إشراقها إلى باقي الأخوة في الوطن العربي لكونها علاقات بناءة تحقق مصالح شعوبها في الخير والنماء وتوطد ما يربطها من وشائج الأخوة وروابط التقارب .وأوضح أن العلاقات الإماراتية - السورية تتميز بعمق الرؤية وقوة التلاقي والتفاهم والتنسيق في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية وتتصف بأنها تجتمع دوما حول الواجب القومي وما يمليه من تضامن وتشاور في مختلف شؤون الأمة العربية وقضاياها مبينا أن البلدين يرتبطان بأواصر أخوية ممتدة نهضت على قاعدة عريضة من الأسس الراسخة التي كرسها القائدان صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة وأخيه فخامة الرئيس بشار الأسد حفظهما الله .واستعرض لقاءات القمة بين البلدين الشقيقين وما ساهمت به من فتح آفاق رحبة للتعاون المشترك في كافة المجالات مشيرا إلى تناسق المواقف والرؤى في سياسة الدولتين تجاه القضايا الأساسية على الساحتين العربية والدولية وموضحا مدى الاهتمام الذي توليه قيادات البلدين للتباحث حول سبل دفع وتطوير العلاقات الثنائية بينهما والتشاور وطرح المبادرات فيما يستجد على صعيد التطورات الدولية والإقليمية .وأشار الكتاب إلى محادثات القمة التي جرت في أبوظبي في ديسمبر عام 2006 بين صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة وفخامة الرئيس بشار الأسد والتي استعرضت العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين وسبل تعزيزها في مختلف المجالات وخاصة السياسية والاقتصادية وتناولت أهمية تفعيل التضامن العربي على ضوء الأوضاع التي آلت إليها المنطقة.. ورصد أيضا وقائع زيارة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان للجمهورية العربية السورية الشقيقة في الفترة من 15 إلى 16 يوليو الماضي ولقائه بأخيه فخامة الرئيس بشار الأسد والتي جاءت تعميقا لما تتسم به العلاقات من قوة ومتانة في ظل ما ترتكز عليه من روابط الأخوة وعوامل المحبة والوئام بين شعبي البلدين على مدى تاريخهما الحافل بالعطاء والإنجاز.وألقى الكتاب الضوء على مظاهر التعاون الوثيق والشراكة المتميزة في الجوانب السياسية والاقتصادية والثقافية التي جمعت الإمارات وسوريا على قاعدة متينة مؤسسة على الإقتناع بحتمية ترسيخ العمل العربي المشترك خاصة في التعاون الإقتصادي وإقامة مشاريع استثمارية تنموية تلقى الإحترام والتقدير على المستويين الرسمي والشعبي.. منوها بأن البلدين ارتبطا منذ تسعينات القرن العشرين بالعديد من الإتفاقيات الأساسية التي دعمت ودفعت هذا التعاون الإقتصادي والتجاري للأمام منها اتفاقية التعاون الإقتصادي والتبادل التجاري والتقني واتفاقية منطقة التجارة الحرة واتفاقية تجنب الإزدواج الضريبي واتفاقية تشجيع وحماية الإستثمارات بين البلدين وغيرها من الإتفاقيات.