[c1]سلام لا يتحقق قبل نهاية الدنيا[/c] قالت صحيفة كريستيان ساينس مونيتور الأميركية إن خطاب الرئيس الأميركي جورج بوش أمس (الأول) أمام الكنيست الإسرائيلي مثل رؤيته لمستقبل إسرائيل بعد ستين سنة من الآن, مركزة على وصفه الصراع الحالي في منطقة الشرق الأوسط بأنه «صراع قديم بين الخير والشر».الصحيفة قالت إن هذا الخطاب -المعد مسبقا- طفق باللغة الدينية المجازية, مضيفة أن بوش رسم من خلاله خارطة روحية وأيديولوجية للعلاقات المتينة بين إسرائيل والولايات المتحدة بشكل لم يسبقه إليه أي رئيس أميركي من قبل, حسب المحللين.ورغم أن بوش أسهب في النعوت السلبية تجاه إيران وحزب الله وحماس, فإن المراقبين لم يفت عليهم تحاشيه ذكر بعض الأشياء كـ«عملية أنابوليس» وتوسيع إسرائيل بناء المستوطنات بالضفة الغربية.ولهذا السبب يقول أستاذ العلوم السياسية بجامعة بير زيت علي جرباوي إنه لا يعتقد أنه سيكون هناك أي تطور في الوقت الحاضر فيما يتعلق بالسلام بسبب معتقدات بوش.، وأضاف «أن ما يقترحه الرئيس الأميركي على الفلسطينيين مطابق تماما للموقف الإسرائيلي, يريدون للفلسطينيين بلدا من الفتات المتبقي عن إسرائيل بعدما تختار ما يحلو لها قضمه من الضفة الغربية».ولا يتعارض هذا الرأي كثيرا مع رأي عضو الكنيست الإسرائيلي عن حزب ليكود جدعون صار إذ يقول: «لم يذكرنا بوش ولو مرة واحدة بأنابوليس ولا أعتقد أن ذلك مجرد صدفة فقد تحدث عن السلام كما لو كان أمرا لن يتحقق قبل نهاية الدنيا».ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ [c1]هجوم سياسي زائف[/c]تناولت صحيفة ديلي تلغراف اتهام السيناتور باراك أوباما للرئيس بوش بأنه يشن «هجوما سياسيا زائفا» عليه بعد انتقاد الرئيس الأميركي لأولئك الذين يتفاوضون مع «الإرهابيين» أثناء خطابه أمام الكنيست الإسرائيلي.ففي الذكرى الستين لقيام إسرائيل، خطب بوش قائلا «يبدو أن البعض يصدق أننا يجب أن نتفاوض مع الإرهابيين والمتطرفين، كما لو كان هناك حجة بالغة ستقنعهم بأنهم كانوا مخطئين منذ البداية».، وأضاف بوش «نحن ملتزمون بأن نسمي هذا الأمر بمسماه -التشجيع الزائف للترضية- وهو الأمر الذي كذبه التاريخ دائما».وقالت الصحيفة إن أوباما جادل من قبل من أجل مباحثات غير مشروطة بين أميركا وإيران. وبينما لم يأت بوش على ذكر مرشح الرئاسة الديمقراطي، فسرت حملة أوباما ملاحظاته كهجوم عليها وردت عليها فورا.فقد علق أوباما قائلا «من المحزن أن يستغل الرئيس بوش خطابه إلى الكنيست في الذكرى الستين لإنشاء إسرائيل بشن هجوم سياسي زائف».، وأضاف أوباما «جورج بوش يعرف أني لم أؤيد أبدا التعامل مع الإرهابيين، وتسييس الرئيس الاستثنائي للسياسة الخارجية وسياسة الخوف من عمل شيء لتأمين الشعب الأميركي أو حليفتنا القوية إسرائيل».وأشارت الصحيفة إلى نفي البيت الأبيض بأن بوش كان يعرض بأوباما وأن ما قاله كان محاولة فقط للبرهنة على أن التحدث إلى الإرهابيين غير مجد.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ [c1]ديون الدول الفقيرة[/c] نقلت صحيفة غارديان تحذير حملة ديون اليوبيل الفضي بأن أفقر دول العالم بحاجة إلى الإعفاء من ديون تقدر بمائتي مليار جنيه إسترليني رغم ما حدث من تقدم في تلك البلدان.وقد دعا أحدث تقرير للحملة مجموعة الثمانية والبنك الدولي وصندوق النقد الدولي إلى إلغاء دين مقداره أربعمائة مليار دولار، قالت إنه «متعذر الدفع» ويشكل عقبة في المعركة ضد الفقر العالمي.وأفاد التقرير المسمى بـ«عمل لم ينته» بأن أزمة الدين العالمي لم تنته، رغم إلغاء نحو 88 مليار دولار في السنوات العشر الماضية.ودان تقرير اليوم رفض الغرب إلغاء هذا الدين «البغيض» الذي يبلغ نحو خمسمائة مليار دولار من إجمالي دين العالم النامي البالغ 2.7 تريليون دولار.وحذر أيضا من أن الأزمة يمكن أن تزداد سوءاً ما لم يتم إصلاح نظام الإقراض العالمي من أساسه، بحيث يشارك المقرضون في مسؤولية قرارات إقراض الفقراء.وقال مدير الحملة نيك ديردن «بعد عشر سنوات من وضع الديون على الأجندة الدولية، ما زالت الدول النامية تدفع خمسة دولارات على تسديدات الدين للدول الغنية لكل دولار يستردونه في شكل معونة».وأشارت الصحيفة إلى أن مبلغ 88 مليار دولار الذي ألغي، قد تم دفع معظمه من خلال مبادرة الدول الفقيرة المدينة للبنك الدولي، الذي منح إعفاء لديون 23 دولة، بالإضافة إلى دول كثيرة أخرى تسير باتجاه إبراز خطط ثابتة لإنفاق إعفاءات الديون على مشروعات مثل صحة المواطنين والتعليم والرعاية الاجتماعية.وختمت غارديان بأن حملة ديون اليوبيل الفضي هي تحالف من أكثر من سبعين منظمة محلية، بما في ذلك أكشن إيد، وكريستيان إيد، ومائة مجموعة محلية أخرى.
أخبار متعلقة