أسمهان فتيني عمر محمد أجساد تحطمت وشابت قبل أوانها وأصوات تعالت صارخة إرحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء.أطفال كشفت لهم الحياة أوراقها مبكراً يتجرعون علقم الشقاء والتعب.يتساءلون أين حقوقهم؟كأطفال يبدأون يومهم بضحكة لاتفارق ثناياهم وصباح يوم يمارسون فيه أبسط حقوقهم ألا هو التعليم والسعي لبناء مستقبلهم خطوة تلو الأخرى.لكن أحلامهم أصبحت تتلاشى شيئاً فشيئاً لتتجرد من عالم الخيال إلى عالم الحقيقة والعالم الذي يعيشونه بحيث يرى البعض أن عمالة الأطفال ليست جرماً بحد ذاته وإنما هو الطريق الذي يدفع الأطفال إلى اكتساب مهارات عديدة من خلالها يتحصلون على نسبة مقابل هذه الأعمال التي يقومون بها.وبالمقابل إنهم لايلجؤون إلى هذا الطريق بكامل إرادتهم وإنما هي ظروف يعانون قساوتها باستمرار ودون توقف.فيضطرون أرباب الأسر غير القادرين على مواجهة مشقة العمل دفع أبنائهم للعمل ويجب أن نقف هنا وقفة صارمة لأن مانراه مأساة حقيقية بكل معانيها وليست مجرد كلمات تسرد على الأسطر ويجب المبادرة والعمل بكل الطرق للتصدي لها لأنها كلما اتسعت تلاشت أحلام الأطفال الوردية وذهبت دون رجعة.[c1]طالبة في المستوى الثاني قسم صحافة وإعلام جامعة عدن[/c]
“أحلام من نسج الخيال”
أخبار متعلقة