في موكب جنائزي مهيب تقدمه فخامة رئيس الجمهورية
[c1]* المشيعون : ارتبط تاريخ وحياة الفقيد بقيم الإيثار والتضحية والنضال من أجل الوطن [/c]صنعاء / سبأ :في موكب جنائزي رسمي مهيب شيع الوطن أمس فقيده الكبير المغفور له بإذن الله القاضي عبدالكريم عبدالله العرشي حيث وارى جثمانه الثرى بمقبرة الشهداء بالعاصمة صنعاء .وكان في مقدمة المشيعين فخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية والأخ عبدربه منصور هادي نائب رئيس الجمهورية وعبدالقادر باجمال رئيس مجلس الوزراء وعبدالعزيز عبدالغني رئيس مجلس الشورى والوالد المناضل عبدالسلام صبره.وشارك في التشييع عدد من الإخوة الوزراء وأعضاء مجلس النواب والشورى ومناضلي الثورة اليمنية وقيادات منظمات المجتمع المدني والشخصيات الاجتماعية والقيادات العسكرية والأمنية وأبناء وأفراد أسرة الفقيد وجمع غفير من المواطنين.وبعد أداء الصلاة عليه في جامع مجمع الدفاع العرضي وضع جثمان الفقيد الذي لف بعلم الجمهورية اليمنية على عربة عسكرية مكشوفة تتقدمها ارتال من ضباط القوات المسلحة والأمن وثلة من حرس الشرف الذين ساروا في مقدمة الموكب الجنائري حاملين صور الفقيد والأوسمة التي نالها في حياته فيما كانت الموسيقى العسكرية تعزف الألحان الجنائزية.وقد ووري جثمان الفقيد الثرى في مقبرة الشهداء إلى جوار شهداء ومناضلي الثورة و نوه المشيعون بمناقب الفقيد الراحل القاضي عبدالكريم عبدالله العرشى ومسيرته النضالية والوطنية التي ارتبط تاريخها وحياتها بقيم الإيثار والتضحية والنضال من أجل الوطن والوفاء لمبادئه وفي سبيل الثورة والجمهورية، معتبرين رحيله خسارة كبيرة ليس لأسرته فحسب وإنما للوطن أجمع لما كان له من دور نضالي من أجل الانتصار للثورة وترسيخ دعائم النظام الجمهوري وإعادة تحقيق وحدة الوطن والدفاع عنها وبناء مؤسسات دولتها الفتية.وكان المغفور له بإذن الله تعالى القاضي عبدالكريم عبدالله العرشي أحد رجالات الوطن البارزين ومن مناضليه الكبار الذين أسهموا في مسيرة النضال الوطني لما عرف عنه ثائرا جسورا ومدافعا صلبا عن أهداف ومبادئ الثورة اليمنية سبتمبر وأكتوبر وسياسيا حصيفا وعالما جليلا يستمد فكره وثقافته من صيغ الاعتدال والوسطية والرؤى التي تغلب عليها الشفافية والفهم المستوعب لروح العصر.تغمد الله فقيد الوطن المناضل الكبير القاضي عبدالكريم عبدالله العرشي بواسع رحمته وغفرانه وأسكنه فسيح جناته والهم جميع أبناء الوطن وزملائه وأفراد أسرته ومحبيه الصبر والسلوان.. أنا لله وإنا إليه راجعون.