المفتتح
عملية الامتحانات على وشك الانتهاء وأي عملية بل أن أي عمل فردي يقوم به الفرد لا بد له من التقييم إذ أنه بالتقييم يعرف الشخص مواطن القوة لديه فيعززها ومواطن الضعف فيقوم بمعالجتها لتجنبها في المستقبل، هذا على مستوى الفرد أما كعملية مهمة كعملية الامتحانات فلابد لها من تقييم وتشكيل لجنة تقييم تقوم برصد الأخطاء التي وقعوا فيها في هذا العام ليعملوا على تلافيها في العام القادم.فالتقييم هو بأهمية عملية الامتحانات نفسها ولايجوز أن تمر الامتحانات دون أي مراجعة ورصد وتقييم لتصبح الجهات المسؤولة على دراسته بالأساليب الجيدة التي اتبعت في بعض المراكز فتقوم بتعميمها في المراكز الأخرى في السنة القادمة لنحصد أفضل النتائج ولكي لايبقى سيرنا على نفس المستوى كل سنة.فلابد من إدارة التربية والتعليم أن تشكل لجنة تقييم أو لجنة تقييمية لترصد كيف سارت الامتحانات في كل مراكز المحافظة ومقارنتها مع السنوات السابقة لنعرف في أي شيء قصرنا هذه السنة وماهو الشيء الذي أضفناه هذه السنة فأدى إلى نتيجة يجب أن نحاسب أنفسنا، فالتقييم ماهو إلا محاسبة النفس وكإدارة تربية فهي مسؤولة على أنفس عديدة يجب أن تكون حريصة عليها كحرص المسؤولين عن أنفسهم وهذا الحرص يظهر حتى بعد الامتحانات، يظهر بالعمل الدؤوب على تقييم عملية الامتحانات لهذه السنة. * عثمان عصام عثمان عبده