[c1]مسلحون يقتلون ثمانية من أسرة واحدة في العراق[/c]بغداد / 14 أكتوبر / رويترز:قالت الشرطة العراقية يوم أمس الجمعة إن مسلحين قتلوا بالرصاص ثمانية أفراد من أسرة واحدة من بينهم خمس نساء وطفلة (12 عاما) في غارة شنوها ليلا على منزل الأسرة في محافظة ديالى الشمالية المضطربة.وقال عبد الجبار رحيم الملازم أول بالشرطة في بلدة بلد روز لرويترز إن المسلحين اختطفوا كذلك اثنين آخرين هما رجل وامرأة من منزل الاسرة في قرية قرب بلد روز على بعد 90 كيلومترا شمالي العاصمة بغداد.ولم يعرف من يقف وراء الحادث أو لماذا استهدفت الأسرة وكل أفرادها من العرب السنة وتعيش في حي يغلب على سكانه الشيعة قبل أسبوع من انتخابات المحافظات التي تعتبر اختبارا رئيسيا للاستقرار المتنامي في العراق.وأعاد الهجوم الذي وقع الساعة 1130 مساء الخميس (2030 بتوقيت جرينتش) ذكريات المذابح الطائفية الثأرية التي مزقت العراق تقريبا عامي 2006 و2007 والتي بدأت الآن فقط في التراجع بعد حوالي ست سنوات من الغزو الأمريكي.وقال رحيم إن أفراد الأسرة كانوا نازحين ليس لهم صلات سياسية وفروا من العنف في بعقوبة عاصمة ديالى. وأضاف أنهم كانوا فقراء ويعملون جميعا في مصانع محلية للطوب في المنطقة.وتعد محافظة ديالى واحدة من أكثر المناطق المضطربة في العراق وهي بوتقة تنصهر فيها الأعراق المتنافسة من العرب والأكراد والتركمان التي تنقسم بدورها بين السنة والشيعة.وقال مصدر عسكري في ديالى طلب عدم نشر اسمه لرويترز إن الجيش يبحث عن مرتكبي الجريمة ويريد أن يعرف ما إذا كان القتل بدافع عشائري أو طائفي أو سياسي أو مجرد جنائي.ومازال مسلحو القاعدة السنة وجماعات الميليشيا الشيعية تجوب ديالى تحت جنح بساتين النخيل الكثيفة بعدما طردت من مناطق أخرى في العراق. وقالت مصادر بالشرطة إن مسلحين شيعة يسيطرون على القرية.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]مقتل خمسة أشخاص فيما يشتبه انه هجوم أمريكي في باكستان [/c]بيشاور (باكستان) / 14 أكتوبر / رويترز:قال مسؤولو مخابرات إن ما يشتبه بأنها طائرة أمريكية دون طيار أطلقت ثلاثة صواريخ على إقليم وزيرستان الشمالي بباكستان الواقع على حدود البلاد اليوم الجمعة في أول قصف من نوعه منذ أصبح باراك اوباما رئيسا للولايات المتحدة. وقال احد مسؤولي المخابرات «وفقا لمعلومات مبدئية فقد قتل خمسة متشددين منهم أجانب.» وأضاف المسؤولون ان الصواريخ أصابت منزلا بقرية تبعد نحو كيلومترين إلى الغرب من بلدة مير علي. وقال ريمان وزير أحد سكان القرى عند موقع الهجوم لرويترز في اتصال هاتفي «تم انتشال ثلاث جثث لكني أخشى من وجود المزيد تحت الأنقاض.» وصعدت الولايات المتحدة الهجمات عبر الحدود العام الماضي شاعرة بالإحباط من فشل باكستان في وقف تدفق متشددين من حركة طالبان الإسلامية وتنظيم القاعدة من منطقة حدودية قبلية تفتقر لحكم القانون إلى أفغانستان. وشنت نحو 30 هجوما على من يشتبه في انهم متشددون بصواريخ من طائرات بدون طيار في عام 2008 حسب بيانات رويترز أكثر من نصفها شن بعد بداية شهر سبتمبر أيلول. وقتلت الهجمات أكثر من 220 شخصا منهم متشددين أجانب حسب تقارير من أجهزة مخابرات باكستانية ومسؤولين محليين وسكان. وتعترض باكستان على مثل هذه الهجمات قائلة إنها تنتهك أراضيها وتقوض جهودها لمعالجة مسألة المتشددين. وكانت تأمل أن تراجع الإدارة الأمريكية الجديدة هذه السياسة غير أن أوباما تحدث أثناء حملته الانتخابية على احتمال شن هجمات في باكستان. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]مقتل ثلاثة في هجوم على دار حضانة في بلجيكا [/c]دندرموند (بلجيكا) / 14 أكتوبر / رويترز:طعن رجل وجهه مطلي باللون الأبيض طفلين وامرأة في مركز لرعاية الأطفال بغرب بلجيكا يوم أمس الجمعة فقتلهم قبل أن يفر بدراجة. وقالت السلطات إن 11 طفلا آخرين وعاملتين أصيبوا ويتلقون العلاج في مستشفيات محلية. وثلاثة من الأطفال في حالة حرجة. ووصل المهاجم إلى دار الحضانة في الساعة العاشرة صباحا بالتوقيت المحلي (0900 بتوقيت جرينتش) قائلا إنه يريد أن يطرح سؤالا لكنه وثب داخل غرفة حيث شن هجومه قبل أن يطعن المزيد من الضحايا في غرفة أخرى. وابتعد الرجل مستقلا دراجة قبل أن يلقى القبض عليه الساعة 1130 بالتوقيت المحلي. وكان هناك 18 طفلا أعمارهم بين ثلاثة وستة أعوام في دار الحضانة ببلدة دندرموند الصغيرة الواقعة على بعد 30 كيلومترا غربي العاصمة بروكسل وقت وقوع الحادث. وذكرت وسائل الإعلام البلجيكية أن الرجل وهو في الثلاثينات من العمر مريض نفسي لكن السلطات لم تؤكد ذلك وقالت فقط إنه سيعرض على قاض في وقت لاحق اليوم الجمعة. وقال وزير الداخلية جويدو دي بادت في مؤتمر صحفي «العديد من الآباء مصدومون.»
أخبار متعلقة