ابوظبي / وام: تشهد امارة أبوظبي نهضة سياحية كبيرة ومتميزة بفضل رؤية صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حاكم أبوظبي» حفظه الله « وتوجيهات الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة لدعم القطاع السياحي والترويج للمقومات السياحية التي تمتلكها أبوظبي والتسهيلات التي تقدم أمام المستثمرين ورجال الأعمال لبحث الفرص الاستثمارية المتاحة أمامهم في القطاع السياحي خاصة أن أبو ظبي تمتلك أراضا شاسعة ومتنوعة إضافة إلى أكثر من 200 جزيرة خلابة .وتستند إستراتيجية ابوظبي التطويرية في القطاع السياحي حسب آخر التقارير إلى التركيز على الارتقاء بالواقع السياحي للإمارة والمساهمة والمشاركة بجميع الفعاليات التي من شأنها تعزيز موقع أبوظبي السياحي محلياً وإقليميا ودولياً وتفعيل مشاركة القطاع الخاص بالاستثمار بالقطاع السياحي كونه أصبح من أكثر القطاعات الاقتصادية جذباً للاستثمارات .وأكد التقرير أن إمارة أبوظبي تمكنت من حجز موقعها على خارطة السياحة العالمية بصورة مرموقة ومتقدمة وتحولت إلى وجهة سياحية عالمية وذلك بفضل جهود هيئة أبوظبي للسياحة وشركة الاتحاد للطيران والشركات السياحية الخاصة . وحسب التقرير فان المشاريع السياحية المزمع تنفيذها في جزيرة السعديات تقدر تكلفتها الاستثمارية بأكثر من 100 مليار درهم ومشاريع جزيرة يأس السياحية التي تصل تكلفتها إلى 147 مليار درهم ومشروع جزر الصحراء الذي أعلن مؤخراً عن إطلاقه والواقع قبالة الشواطئ الغربية لامارة أبوظبي ويتألف من ثماني جزر وتقدر تكلفته الاستثمارية بنحو 5ر11 مليار درهم وغيرها من المشاريع السياحية الاخرى .وأكد التقرير ان مشاركة هيئة أبوظبي للسياحة والعديد من الجهات السياحية الحكومية والخاصة في امارة أبوظبي في معارض السياحة المحلية والدولية قد حققت زيادة واضحة في معدل توافد السياح إلى أبوظبي في ظل الجهود المبذولة لتلبية متطلبات الترويج للقطاع السياحي في ابوظبي في ظل الاعلان عن اطلاق مشاريع سياحية متنوعة ومتعددة ومتميزة في ذات الوقت من شأنها أن تشكل عامل جذب للزوار والسياح وحتى رجال الاعمال والمستثمرين.وراهن التقرير حسب الإحصائيات الرقمية العديدة لحجم المشاريع التي يجري تنفيذها في امارة ابوظبي على ان ابوظبي مقبلة على طفرة سياحية ضمن الطفرة الاقتصادية التي تعيشها في الوقت الراهن خاصة إن العديد من المستثمرين توجهوا نحو هذا القطاع الهام لاستغلال الفرص المتاحة لتصبح مركز جذب للاستثمارات الأجنبية.وقد سجلت امارة ابوظبي ممثلة بشركة التطوير والاستثمار السياحي ابرز حدثين العام الجاري اولهما توقيع اتفاقية ثقافية بين حكومة ابوظبي والجمهورية الفرنسية لانشاء متحف اللوفر ابوظبي في المنطقة الثقافية بجزيرة السعديات والتي رحب بها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة « حفظه الله» مشيرا إلى أن مبادرة تشييد متحف اللوفر أبوظبي تشكل نموذجا للتعاون الدولي البناء وتجسيدا للعلاقات الثنائية التاريخية التي تجمع بين الإمارات وفرنسا .كما وقعت شركة التطوير والإستثمار السياحي المعنية بإدارة الأصول السياحية التابعة لهيئة أبوظبي للسياحة إتفاقية مع مؤسسة جوجنهايم التي تتخذ من نيويورك مقراً لها تحدد أطر الهيكل التشغيلي لمتحف / جوجنهايم أبوظبي/ للفن الحديث والمعاصر المزمع إنشاؤه ضمن المنطقة الثقافية في جزيرة السعديات في أبوظبي.وشملت الاتفاقية مختلف الجوانب المتعلقة بتنفيذ إتفاقية إنشاء متحف /جوجنهايم أبوظبي/ وتركز بشكل خاص على تأهيل كوادر مواطنة في مجال إدارة المتاحف حيث تشمل الإتفاقية تدريب ما بين 250 إلى 300 شخص للعمل في مجال تشغيل المتاحف والذي سيكون من بينهم عدد كبير من مواطني دولة الإمارات.وقد اولت هيئة ابوظبي للسياحة المشاركة في المعارض الدولية الكبرى المعنية بقطاع السياحة اهتماما ودعما كبيرين ايمانا منها بانها البوابة الكبرى للترويج لابوظبي ومشاريعها المستقبلية لتطوير هذا القطاع الحيوي والهام وذلك حتى تسجل ابوظبي هويتها الاعلامية التي اطلقتها مؤخرا بقوة إلى جانب كبرى الوجهات السياحية المنافسة في العالم وكذلك الاستفادة من وجود صناع السياحة واصحاب القرار في السياحة العالمية من شركات عالمية وكبرى الجهات المنظمة للمعارض العالمية وكذلك وكالات السفر والسياحة العالمية التي تمتلك اكبر قاعدة من السياح من مختلف بلدان العالم .وحول زوار ابوظبي خلال الفترة الماضية من السياح ذكر احدث تقرير إحصائي صادر عن قسم الاحصاء والمعلومات بهيئة ابوظبي للسياحة بان هناك نحو مليونين و68 الف زائر قدموا إلى امارة ابوظبي خلال العام 2006 والاشهر الستة الاولى من العام الجاري وحسب الاحصائية بلغ عدد النزلاء في فنادق ابوظبي خلال العام 2006 نحو مليون و346 الف نزيل منهم مليون و78 الف شخص تقريبا في الغرف الفندقية وتشكل ما نسبته 55ر81 بالمائة من مجموع الزوار فيما نزل ما يقارب 249 الفا في الشقق الفندقية أي ما نسبته 45ر18 بالمائة من مجموع النزلاء .اما عدد زوار ابوظبي خلال الاشهر الستة الاولى من العام الجاري فقد بلغ 722 الفا و52 زائرا نزل منهم مايقارب من 580 الف زائر في الغرف الفندقية بما نسبته 81 بالمائة من مجموع الزوار فيما نزل 142 الفا و212 زائرا بما نسبته 20 بالمائة من مجموع الزوار في الشقق الفندقية بامارة ابوظبي خلال الاشهر الستة الاولى للعام الجاري .وأكد معالي سلطان بن طحنون ال نهيان رئيس هيئة أبوظبي للسياحة أن النجاحات التي تحققها أبوظبي هي نجاح يضاف إلى التطور الكبير الذي تشهده دولة الامارات ..وقال خلال مشاركته الشهر الماضي في سوق السفر العالمي بلندن / نحن الان في طور تنفيذ استراتيجية أبوظبي في القطاع السياحي بعد مرحلة التخطيط .. وهذا بحد ذاته يمثل تحديا يجعلك توفي بالوعود التي قطعتها سواء على المستويين الداخلي او الخارجي/ واضاف // نحن الان نصب اهتمامنا على هذه المشاريع التطويرية التي أعلنا عنها وأهمها الوصول بالتوقيت المناسب لهذه المشاريع تنفيذا لتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد ال نهيان رئيس الدولة حفظه الله والفريق اول سمو الشيخ محمد بن زايد ال نهيان ولي عهد ابوظبي نائب القائد الاعلى للقوات المسلحة والتي كان لها كبير الاثر في الوصول إلى هذه المرحلة المتطورة بقطاع السياحة في ابوظبي وخاصة مشاريع البنى التحتية في الامارة .وبشأن هدف الوصول إلى 25 الف غرفة فندقية قال معاليه « نحن كنا واقعيين بوعدنا انجاز 5 آلاف غرفة حتى العام 2009 وسيكون هذا العدد مؤكدا بالتنسيق مع الجهات المعنية بالقطاع الخاص وينصب اهتمامنا الان على بناء المزارات السياحية وتطويرها بما يعكس ويترجم الهوية الثقافية لابوظبي إلى جانب المنطقة الثقافية في السعديات التي تعتبر على الصعيد العالمي هدفا متميزا واستراتيجيا لجذب السياحة المتخصصة بالثقافة والتراث .
العاصمة ابوظبي
وبشأن مشاركة أبوظبي في المعارض الدولية قال معالي معالي الشيخ سلطان بن طحنون « هدفنا أن نشارك في غالبية المعارض المتخصصة في قطاع السياحة على المستوى الدولي وخلال الفترة القريبة سنشارك في 15 معرضا دوليا كمشاركة متكاملة.ويعتبر سوق السفر العالمي بلندن إلى جانب بورصة برلين العالمية للسفر ابرز المعارض الدولية التي تشارك فيها هيئة ابوظبي للسياحة بقوة ونجاح كبيرين إلى جانب باقي المعارض الدولية الاخرى المتخصصة في مجالات السياحة حيث اكد سعادة مبارك حمد المهيري مدير عام هيئة أبوظبي للسياحة أن إمارة أبوظبي حققت على مدى السنوات العشر الأخيرة معدلات نمو قياسية في أعداد الزوار المتوافدين إليها وعدد الليالي السياحية التي قضاها السياح مشيرا إلى أن هذه النتائج مشجعة وتشير إلى أن خطط الهيئة تسير في الطريق الصحيح لاستقطاب المزيد من السياح من الأسواق التي تفضلها.وقد حققت مشاركات ابوظبي المتميز في سوق السفر العالمي بلندن وبورصة برلين للسياحة خلال العام الجاري وكذلك في معرض موسكو لسياحة الترفية ومعرض سياحة الحوافز والمؤتمرات في كل من فرانكفورت وبرشلونة والمعارض الاخرى في اليابان وهونغ كونغ وسوق السفر العربي بدبي وغيرها نجاحا غير مسبوق وتكللت بحصد جوائز عالمية منحتها كبرى الجهات المعنية بالسياحة العالمية .وحرصا منها على ان تكون ابوظبي طرفا فاعلا ومهما في اجندة المعارض العالمية استضافت ابوظبي في مارس من العام الجاري معرض / الخليج الاول لسياحة الحوافز والمؤتمرات/ الذي يقام للمرة الأولى في أبوظبي في مركز أبوظبي الوطني للمعارض حيث اكد معالي الشيخ سلطان بن طحنون ال نهيان في تصريح لوسائل الاعلام عقب قيامه بجولة في ارجاء المعرض ان اقامة هذا المعرض المتخصص في ابوظبي يعكس مدى الاقبال الكبير الذي تشهده دولة الامارات وخاصة ابوظبي على هذا النوع من السياحة وهي سياحة الحوافز والمؤتمرات ورجال الاعمال.واشار معاليه إلى ان النمو الاقتصادي الكبير الذي تشهده ابوظبي شجع هيئة ابوظبي للسياحة على المضي قدما في انشاء هذا المعرض والذي تعد بدايته جيدة ومشجعة حث بدا بمشاركة/35/ دولة عارضة اتخذت مساحة سبعة الاف و/200/ متر مربع لاجنحتها التي تعرض المقومات السياحية والامكانيات المادية الهادفة إلى جذب المزيد من سياحة الحوافز والمؤتمرات اليها . واولت هيئة ابوظبي للسياحة اهتماما كبيرا بتفعيل السياحة الاوروبية إلى العاصمة ابوظبي حيث قامت العام الجاري بجولة ترويجية في أوروبا وصلت إلى كل من شتوتجارت في ألمانيا وجنيف في سويسرا وجراس في النمسا وتضمنت تدريب أكثر من 180 من العاملين في أهم وكالات السفر والسياحة في الدول الثلاث .وفي السياق ذاته على المستوى الخليجي أطلقت هيئة أبوظبي للسياحة في جدة بالمملكة العربية السعودية جولتها الترويجية الإقليمية الأولى في دول مجلس التعاون الخليجي وذلك كجزء من خططها التسويقية الإقليمية ولدعم خطة حكومة أبوظبي في تطوير قطاع السياحة حيث استهدفت هذه الجولة توثيق العلاقات بين العاملين في قطاع السياحة والإعلام في دول مجلس التعاون الخليجي بالإضافة إلى تعزيز مكانة أبوظبي كوجهة سياحية مهمة.وتتويجا لكافة جهودها ومساعيها لتطوير القطاع السياحي في العاصمة ابوظبي حصدت هيئة ابوظبي للسياحة خلال العامين الماضيين عددا مهما من الجوائز العالمية في مجال السياحة والتي تمنحها / ورلد ترافل اوارد / وذلك تتويجا للجهود الترويجية والتسويقية الكبيرة التي تقوم بها خاصة في اوروبا إلى جانب مشاريعها الاستثمارية الكبرى المتنوعة في مجالات التوسعة الفندقية والمنتجعات واستثمار الجزر التي تشرف عليها شركة الاستثمار والتطوير السياحي بابوظبي.وقد فازت هيئة ابوظبي للسياحة بجائزة أفضل الهيئات ترويجا لوجهتها السياحية في الشرق الأوسط كما حصلت إمارة أبوظبي على جائزة أفضل وجهة سياحية جديدة من قبل «ورلد ترافل أوارد» والتي تمنح جوائزها السنوية لأفضل الانجازات في صناعة السياحة العالمية .وقال سعادة مبارك حمد المهيري مدير عام الهيئة أن الجائزتين إلى جانب الجوائز العديدة التي حصلت عليها عدد من الجهات والمرافق الفندقية بابوظبي تأتي في وقت حققت فيه صناعة السياحة في إمارة أبوظبي تقدما ملموسا يعكسه استقبال الإمارة لأكثر من 3ر1 مليون زائر في العام 2006 ووصول عدد الليالي السياحية التي قضاها هؤلاء الزوار إلى 5ر3 مليون ليلة سياحية بزيادة نسبتها 40 بالمئة مقارنة مع العام الذي سبقه.كما تصدر فندق قصر الامارات الحاصلين على الجوائز العالمية والاقليمية هذا العام بحصده تسع جوائز عالمية وكان من ابرزها جائزة افضل فندق في المنطقة /سبع نجوم / وافضل فندق للمؤتمرات وافضل فندق سياحي وافضل مشروع سياحي وافضل جناح ملكي وغيرها من الجوائز التي تسلمها قصر الامارات خلال حفل نظمته ورلد ترافل اورد في ابوظبي لاول مرة في المنطقة.كما حاز فندق قصر الامارات للعام الثاني على التوالي على ثلاث جوائز بلاتينية خلال حفل توزيع جوائز السياحة للشرق الأوسط وشمال أفريقيا الذي اقيم في دبي وهي لفئات / أفضل مرافق للمؤتمرات والمعارض وأفضل فندق خمس نجوم للترفيه وأفضل فندق خمس نجوم للأعمال والشركات /.وكان التصويت على الجوائز من قبل 167 الف شخص من وكالات السفر وشركات السياحة والنقل ومنظمات وهيئات السياحة في اكثر من 163 دولة حول العالم حيث يعد الفوز بجائزة من جوائز ورلد ترافل اورد بمثابة واحد من اهم الانجازات التي يمكن ان تحققها هيئة او منتج سياحي علما بان حفل توزيع الجوائز القادم سيكون في جزيرة كايكوس في منطقة الكاريبي نهاية العام الجاري.كما حازت هيئة أبوظبي للسياحة على جائزة «أيمكس أكاديمي أوارد» وذلك خلال فعاليات معرض فرانكفورت الدولي لسياحة الحوافز والمؤتمرات ايمكس/2007/ والتي تمنح للشخصيات التي أسهمت بشكل مميز وفعال في تعزيز قطاع سياحة الحوافز العالمي.وتسلمت الجائزة جيليان تايلور مديرة إدارة سياحة الاجتماعات والحوافز في الهيئة وهي التي نالت جائزة «سايت «/مجتمع التنفيذيين في سياحة الحوافز/ للتميز ثلاث مرات وانتخبت مؤخرا لتمثيل قارة إفريقيا ومنطقة الشرق الأوسط في مجلس إدارة سياحة الحوافز العالمي وتعد من المشاركين والمتحدثين الرسميين في المنتديات الخاصة بقطاع سياحة الحوافز.كذلك احتلت السوق الحرة بمطار أبوظبي الدولي المرتبة الأولى في الشرق الأوسط من ناحية مشتريات العملاء خلال الربع الأول من العام الجاري حيث بلغ مجموع عائداتها 2ر90 مليون درهم بزيادة قدرها 8ر27 بالمائة عن نفس الفترة من العام الماضي فيما ارتفع متوسط مشتريات العميل الواحد إلى 51 دولاراً خلال الربع الأول من عام 2007 كذلك شهد الربع الأول من العام الجاري فوز مطار أبوظبي الدولي بجائزتين متميزتين من مجلس المطارات العالمي وهو منظومة عالمية تضم في عضويتها 573 منشأة تعمل في أكثر من الف و 643 مطارا في 178 دولة حيث فاز المطار بجائزة أفضل مطار في منطقة إفريقيا والشرق الأوسط من ناحية جودة الخدمات ..وتم اختيار المطار بناء على استفتاء سنوي لمدى رضا المسافرين الدوليين عن مستوى الخدمات.. كما فاز بجائزة أحسن مطار في منطقة إفريقيا والشرق الأوسط من ناحية حسن الضيافة وخدمة العملاء.وايمانا منها باهمية احتراف العمل السياحي وفق معايير الجودة العالمية نظمت هيئة ابوظبي للسياحة خلال العام الجاري العديد من الدورات وورش العمل والفعاليات التي من شانها ان ترتقي بمستوى اداء كافة العاملين في قطاع السياحة بامارة ابوظبي.وقد شاركت الهيئة في مايو الماضي في فعاليات الدورة السادسة من الملتقى الأوربي لسياحة الحوافز والتعليم/اسنيب/ في العاصمة البولندية وارسو والذي اتاح فرصة مثالية للمشاركين من الهيئة للالتقاء بنظرائهم من جميع أنحاء العالم لتبادل الخبرات والآراء وعرض إمكانات الوجهات التي يمثلونها خصوصا وأن إمارة أبوظبي تشغل المرتبة الثالثة والثلاثين كأفضل الوجهات العالمية لسياحة الحوافز والمؤتمرات .كما شاركت هيئة أبوظبي للسياحة في ملتقى ومعرض فرص الاستثمار التجاري بين الإمارات وكوريا الذي جرى في سيئول وجمع تحت سقفه أكثر من 90 مؤسسة وشركة من القطاعين الحكومي والخاص في دولة الإمارات بالإضافة إلى 250 رجل أعمال إماراتي وعدد من رؤساء شركات ومؤسسات ودوائر حكومية مختلفة من إمارات الدولة السبع ووفر فرصة هامة لهيئة أبوظبي للسياحة لاستعراض خططها السياحية المميزة والتسهيلات التي تقدمها للسياح من مختلف أنحاء العالم خصوصا في قارة آسيا التي تحظى بوجود العديد من الأسواق السياحية الواعدة ومنها السوق الكورية الجنوبية.وعلى الصعيد الداخلي نظمت الهيئة أبوظبي للسياحة عرضا لمدراء ومسؤولي أقسام التسويق في فنادق أبوظبي تطرق إلى عدد من الموضوعات ذات الصلة بالقطاع السياحي في إمارة أبوظبي منها أهم التحديات التي تواجه القطاع في الوقت الراهن ومدى مواكبة التطورات في القطاع الفندقي مع خطط التنمية السياحية التي يجري العمل عليها في الإمارة ودفع وتيرة التنمية السياحية التي تشهدها ابوظبي.كما استضافت الهيئة ندوة تثقيفية حول سياحة الأعمال ادارها السيد لي هارلي رئيس الجمعية الدولية للمؤتمرات والاجتماعات /اي سي سي ايه/ وحضرها اكثر من 50 ممثلا عن القطاع وذلك بهدف خلق بيئة حيوية لقطاع سياحة الاعمال الذي يشمل سياحة الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض وتمكين الشركات العاملة في هذا القطاع في ابوظبي من النمو وتأسيس شراكات راسخة بما يتيح لامارة ابوظبي ارساء بنية متطورة في هذا المجال وفق ارقى المعايير العالمية وتحقيق افضل النتائج لجميع اصحاب المصلحة.وفي سبتمبر الماضي شارك ممثلون عن أكثر من 45 شركة سياحة وسفر ألمانية في ورشة عمل حول إمارة أبوظبي ومقوماتها السياحية نظمتها مؤخرا هيئة أبوظبي للسياحة على مدى 3 أيام تخللها برنامج جولات ميدانية إلى مدينة أبوظبي وعدد من جزرها بالإضافة إلى مدينة العين.كما نظمت الهيئة مؤتمر سياحة الحوافز والمؤتمرات والأعمال ليوم واحد بحضور أكثر من 120 من الفاعلين والمهتمين بقطاع سياحة الحوافز والمؤتمرات والأعمال في أبوظبي والعالم واستهدف المؤتمر بعنوان /سياحة الحوافز والأعمال عوائد وفوائد مشتركة للإمارة والمستثمرين/العمل على استكشاف الإمكانيات الكامنة في الإمارة لهذا النوع من السياحة وتوظيفها الأمثل وسبل إشراك القطاع الخاص في المساهمة في تطوير هذا القطاع والاستفادة من عوائده.كما شهد فندق نادي ضباط القوات المسلحة في أبوظبي فعاليات مؤتمر أبوظبي للمعلومات وتقييم المرشدين السياحيين الذي نظمته هيئة أبوظبي للسياحة بهدف إتاحة الفرصة للمرشدين السياحيين العاملين في إمارة أبوظبي لزيادة معارفهم ومعلوماتهم الصحيحة والدقيقة عن القطاع السياحي في أبوظبي بما يشتمل عليه من أبعاد تاريخية وحضارية وعصرية.وقد شهد معالي الشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان رئيس هيئة أبوظبي للسياحة ورشة عمل عقدتها الهيئة لموظفيها واستمرت يوما كاملا بفندق الراحة بيتش في أبوظبي واشتملت على عروض وجلسات نقاش حول إستراتيجية الهيئة حتى العام 2012 ووسائل نشرثقافة الجودة والأداء المتميز.وفي مستهل العام الجاري أطلقت هيئة أبوظبي للسياحة دليل سياحة الأعمال للعام/2007/ الذي يمثل أداة تسويقية رئيسية للترويج في هذا القطاع الحيوي وياتي في إطار إستراتيجيتها الرامية للترويج لأبوظبي كوجهة سياحية مميزة لسياحة الحوافز والاجتماعات والمعارض والتعريف بالإمارة بين أوساط الفئة العليا من الزوار.وبهدف تعزيز دور الرياضة في تفعيل وتنشيط حركة السياحة في الامارة استقطبت امارة أبوظبي وبنجاح مشهود العديد من الفعاليات الرياضية العالمية خلال الفترة الماضية ما جذب انظار المهتمين والمتابعين ووسائل الاعلام الاقليمية والعالمية ومع مطلع العام الجاري 2007 وبعد ان رعت هيئة أبوظبي للسياحة بطولة خليجي 18 لكرة القدم ..ونظمت بطولة الجولف للمحترفين في أبوظبي وبطولة العين للاستعراضات الجوية في العين واعلنت عن استضافة رياضية اخرى تتمثل في سباق الفورمولا 1 اكثر الرياضات العالمية تشويقا واثارة وذلك على حلبة سباق في جزيرة ياس التي يجري العمل حاليا على انشاءها وتطويرها .وبمناسبة اعلان ابوظبي استضافة سباق فورمولا1: قال معالي الشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان رئيس هيئة أبوظبي للسياحة ان تلك الفعاليات الرياضية العديدة التي تستضيفها الإمارة أو تنظمها أو تسهم في إنجاحها تعكس مدى الجاهزية التي تتمتع بها أبوظبي كوجهة محلية وإقليمية وعالمية للسياحة الرياضية التي تعد من بين أهم محركات عملية السياحة.وقد احتضنت العاصمة ابوظبي في نوفمبر الماضي سباق أبوظبي لأبطال الدّراجات الهوائية والذي بلغت قيمة الجائزة الكبرى فيه مليون دولار أمريكي وذلك في تحد عالمي يجمع اللاعبين والفرق الفائزة بأكبر ثلاثة سباقات ضمن الجولة الأوروبية للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط.وجمع سباق أبوظبي لأبطال الدراجات الهوائية الذي اقيم على ثلاث مراحل تمتد لمسافة 204 كلم أبطال سباقات الدرّاجات الهوائية الاوروبية الثلاث الأكثر شهرة وهم سباق /لا فيولتا/ الإسباني و/جيرو دو إيطاليا/ الإيطالي و/تور دو فرانس/ الفرنسي إلى جانب فرق من كافة أنحاء العالم في تحد واحد للفوز بجائزة السباق الأغلى في العالم.