[c1]إقرار بصعوبة مكافحة القرصنة [/c]بركسل/متابعات:قال قائد القوات البحرية الأميركية في أوروبا وأفريقيا إن السفن التجارية العابرة لخليج عدن والمحيط الهندي يجب أن تكون مسلحة لتدافع عن نفسها ضد القراصنة الصوماليين لأن السفن الحربية الدولية لا يمكنها أن تقوم بالمهمة وحدها ولن تظل هناك إلى الأبد. وفي إشارة إلى هجمات من المنطقة التي تمتد من خليج عدن شمالا حتى قناة موزمبيق جنوبا وسواحل الهند شرقا، قال الأميرال مارك فيتزجيرالد «يمكننا أن نضع أسطولا بحجم أساطيل الحرب العالمية الثانية هناك ولن نستطيع برغم ذلك تغطية المحيط بأكمله».وأضاف متحدثا إلى الصحفيين في وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أنه ينبغي للسفن التي تبحر في أعالي البحار حماية نفسها أو تحمل المخاطر. وقال إن الاحتفاظ بالسفن هناك يكلف الكثير من المال كما يؤدي إلى استهلاك السفن نفسها «وثمة أمور أخرى تجري في العالم». ويتراوح عدد السفن الحربية العاملة في مكافحة القرصنة في المنطقة بين 30 و40 سفينة طوال الوقت وقال فيتزجيرالد إن بينها ما يتراوح بين خمس وعشر سفن أميركية. وأضاف أن القراصنة قادرون «على التكيف مع أساليبنا» من خلال نقل هجماتهم إلى المناطق التي تقل فيها دوريات السفن مثل المنطقة الواقعة قرب سيشل أو مضيق موزمبيق. وشدد فيتزجيرالد على التأثير المالي للقرصنة وقال إن مسؤولين كينيين أبلغوه أن العقارات الممتازة في مومباسا ونيروبي «يشتريها أثرياء صوماليون» يقودون عشائر تسيطر على عصابات القرصنة، مشيرا إلى اتجاه استثماري مماثل في العقارات الإثيوبية. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]نيجيريا تتحفظ على سفينة يشتبه في نقلها مخلفات سامة[/c] أبوجا /متابعات:تمكنت السلطات في نيجيريا من التحفظ على سفينة أجنبية تنقل مخلفات سامة وصلت الأسبوع الماضي إلى ميناء «تانكان» فى لاجوس.وقالت نجيرى بينيبو المسئولة عن حماية البيئة في «لاجوس» يوم أمس الجمعة، إن هذه السفينة كان يشتبه في نقلها مخلفات لأجهزة كهربائية وإلكترونية ومواد سامة أخرى، مضيفة «الوكالة الوطنية المعنية بتطبيق المعايير العالمية للبيئة» أن السلطات النيجيرية قد تلقت إنذاراً من «الشبكة الدولية لتطبيق قوانين البيئة» تفيد أن هناك سفينة في طريقها إلى نيجيريا.وأشارت بينيبو إلى أن جميع الأجهزة المعنية بأمن البيئة في البلاد والسلطات البحرية وتلك الخاصة بالموانئ قد أعلنت حالة الطوارئ في البلاد لدى علمها بوجود هذه السفينة.وكانت بينيبو قد اتهمت المسئولين في الميناء بعرقلة جهود تفتيش السفينة لدى وصولها إلى الميناء، معربة عن شكوكها بأن تكون الحمولة قد تم تفريغها أثناء الليل، حيث إنها وصلت منتصف ليلة 14 إبريل الجاري.وأكدت المسئولة النيجيرية، أن المسئولين في الميناء، قالوا إن هذه السفينة سيتم تفتيشها صباح يوم أمس أي بعد مرور أكثر من 24 ساعة على وصولها، معربة عن أملها في ألا تكون الحاوية المشتبه فيها بنقل هذه المخلفات السامة قد تم سحبها من السفينة.يذكر أن خمس حاويات تحمل مواد خطرة تم التخلص منها في «كوتو» التي تقع في «الدلتا» في جنوب نيجيريا مما أجبر الحكومة إلى إخلاء هذه المنطقة سريعاً من أجل حماية السكان من تأثيرها الضار على صحتهم وذلك عام 1993.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]السجن عشرة أعوام لأمريكي أدين بالتآمر لقتل أوباما[/c]واشنطن /متابعات:حكم على شاب أمريكي في التاسعة عشرة من عمره يؤمن بتفوق العرق الأبيض، بالسجن عشرة أعوام إثر إدانته بالتآمر لقتل باراك أوباما عندما كان مرشحا إلى البيت الأبيض، وعشرات السود الآخرين في 2008.وأصدر القاضي جى. دانيال برين الحكم على بول شليسيلمان المتحدر من وست هيلينا (اركنساس، جنوب) الذي أقر بذنبه في يناير.واتهم شليسيلمان بالتآمر لقتل 88 شخصا وقطع رؤوس 14 أمريكيا من السود قبل تنفيذ عمل أخير يقضى بقتل أوباما الذي كان تقدم بترشيح نفسه إلى الانتخابات الرئاسية الأمريكية.وأقر رجل آخر هو دانيال كوارت (21 عاما) متحدر من بيلز (تينيسى، جنوب) ومتهم أيضا في هذه المؤامرة، بذنبه، إلا أن الحكم في حالته لم يصدر بعد.وقدمت السلطات المتهمين على أنهما من حليقى الرؤوس المؤمنين بتفوق العرق الأبيض، وأعلنت أثناء اعتقالهما في أكتوبر 2008 أن كوارت التقى شليسيلمان قبل شهر عبر الإنترنت.وكان كوارت اشترى بندقية وأودع مسدسين مسروقين لدى جده. ووضع شليسيلمان يده أيضا دون إذن على بندقية صيد ومسدس يعودان لوالده.وقال مساعد المدعي العام توماس باز «إن أمتنا حققت تقدما كبيرا في مجال الحقوق المدنية، لكن هذه المؤامرة غير المعقولة تذكرنا بأن العنف الذي يغذيه الحقد لا يزال يشكل مشكلة حقيقية في عدد من المجتمعات».ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]بركان آيسلندا يؤجل جنازة رئيس بولندا [/c] بولندا/متابعات: قالت مصادر بولندية إن تأجيل تشييع جنازة الرئيس البولندي الراحل ليخ كاتشينسكي المقررة غداً أصبح «بديلا جديا» بعدما تسببت سحابة رماد كثيفة ناجمة عن ثورة بركان آيسلندا في إغلاق المطار الرئيسي الذي كان سيستقبل معظم زعماء العالم اليوم السبت لحضور الجنازة. وقال المتحدث باسم القصر الرئاسي جاسيك ساسين لإذاعة آر أم أف البولندية التجارية «أعتقد أنه (تأجيل الجنازة) بديل جدي يجب أن يؤخذ في الاعتبار».
أخبار متعلقة