دار حديث ودي مع أخي الكبير في الاخلاق والحياء زميلي في الإبداع جهاد لطفي حول تناوله الدائم لموضوع الأغاني الشبابية في برنامجه الشهير محطات صحفية الذي يعده ويقدمه من إذاعة عدن، وابتسم جهاد قائلاً ليس أنت أول من تطرق إلى مثل هذا السؤال ودار نقاش.وعاد المذيع جهاد وخاطبني عبر اثير الإذاعة في حلقة الأسبوع الماضي ليفتح الموضوع للنقاش وقدمني باطراء جميل ومؤدب للمستمعين من ناحيتي احب ان اخاطبك ياصديقي جهاد عبر منبر صحيفة 14 أكتوبر "الشباب والطلاب" أولاً وانا من المعجبين جداً ببرنامجك محطات صحفية والمس الجهد الكبير الذي تبذله في الاختيار للموضوعات خاصة الخاصة بالتوعية الشبابية وبخصوص سؤالي لك جاء بعد سماعي لحلقة من برنامجك وتساءلت فيها كيف ان محطات الأخبار الشهيرة تعتمد احياناً خبراً رئيسياً لفنانة أو فنان من جيل الشباب هذا ان لم تكن خانتني الذاكرة وتساءلت في قرار نفسي أية أخبار سياسية او اقتصادية يريدنا الفاضل المذيع جهاد ان تتحفنا بها المحطات الاخبارية الشهيرة، اليس اليوم يا جهاد الشارع العربي منكسراً ومهزوماً نفسياً وبدنياً خاصة من جراء التطاول الأمريكي والصهيوني. فلسطين والعراق نموذجاً ويخيم على المنطقة كابوس سوريا وإيران ولبنان أيضاً نموذج قد يكون ان القائمين والباحثين النفسانيين في تلك المحطات الإخبارية شعروا بعزوف الشباب العربي على الاتصال بتلك المحطات وذهبوا لتجميل محطاتهم بتلك الأغاني الرقمية الشبابية. وفنانو الفيديو كليب يحظون بتقدير الشباب العربي وإلا ما ذهب العديد منهم إلى تونس والمغرب والقاهرة ولبنان لمتابعة جديد الأغاني الشبابية واتفق معك فيما تناولته عن الأغاني الشبابية التي يجب ان تلتزم بالذوق العام وبالحياء حتى لا يصبح الشاب العربي مشوهاً في الشكل والمضمون.* سمير يحيى علي الوهابي
برنامج محطات صحفية والأغاني الشبابية
أخبار متعلقة