صنعاء / سبأ :قال الدكتور مصطفي يحيى بهران مستشار رئيس الجمهورية للعلوم والتكنولوجيا رئيس اللجنة الوطنية للطاقة الذرية أن اليمن ستبدأ تنفيذ مشروع الكهرباء بالطاقة النووية خلال الأشهر القادمة من العام المقبل 2007م.وأكد مستشار رئيس الجمهورية للعلوم والتكنولوجيا في محاضرة علمية ألقاها أمس في ختام فعاليات المشروع الثاني للثقافة العلمية والتقنية الذي نظمته على مدى أسبوعين مؤسسة العفيف بالتعاون مع معهد البحث في فرنسا على أن الحل والخيار الأمثل للخروج من أزمة الطاقة الكهربائية في اليمن هي الطاقة النووية ، مشيرا إلى ان حجم الإنتاج المتوقع من الطاقة الكهربائية بالطاقة النووية خلال خمس السنوات القادمة ستكون خمسة أضعاف مما تنتجة الطاقة الكهربائية اليوم .. وقال بهران أن تحديات المرحلة القادمة التي يواجهها العالم اجمع وخاصةً اليمن تكمن في استنفاد عملية الطاق الحفرية ..وانه لاسبيل لتغطية العجز الحاصل في الطاقة الكهربائية اليوم الا باستخدام الطاقة النووية في الأغراض السلمية إلى جانب توفير الأمن الطاقى للأجيال في المستقبل .. مضيفا بأن الحقيقة اقوي من الخيال العلمي وان العلم لا حدود له .. وان مستقبل تشغيل الطاقة الكهربائية بالطاقة النووية ليس مستحيلا وإنما قريب جدا .. وأشار مستشار رئيس الجمهورية للعلوم والتكنولوجيا إلى أن اللجنة الوطنية للطاقة الذرية تنفذ حاليا عددا من المشاريع بالطاقة النووية منها في مجال الطب ومجال الزراعة والري التسميدى في صنعاء وذمار الذي حقق نتائج مذهلة كما يجرى التجارب على عدد من المشاريع المستقبلية بالطاقة النووية كونها طاقة صحية وآمنة ونظيفة وغير مكلفة بالنسبة للفرد والمجتمع ..وقال لقد تفاوضنا مع عدة شركات ستقوم بإنشاء المحطة واليمن تدعمها بالأمن والحماية والأرض وتنتج كهرباء والحكومة تشترى منها .. وسيكون قريباً جداً إلى جانب تحليه المياه بالطاقة النووية .واستعرض وضع الكهرباء الحالي حيث لا يتعدى حجم الإنتاج الفعلي من الطاقة 700 ميجاوات وهى كمية لاتكفي الطلب للاستخدام الحضري بغض النظر عن الاستخدام الصناعي والزراعي.. وقال أن هذا الإنتاج لايغطى سوى 53 في المائة من السكان ونحتاج إلى واقع علمي لنتجاوز هذا العجز من الااقة .. كما استعرض بهران أهداف ومشاريع اللجنة الوطنية والأبحاث العلمية التي تقوم بها اللجنة متطرقا إلى دور اللجنة الوطنية للطاقة الذرية ومساعيها في استغلال الطاقة في الجانب السلمي .من جانبها أشادت السيدة / ان كلير دوبيرى /مسئولة الأنشطة الثقافية بالمركز الثقافي الفرنسي بصنعاء ممثلة معهد البحث بفرنسا بالمشروع الثاني للثقافة العلمية والتقنية ودوره في بناء الإنسان لمجابهة التكنولوجيا ورفع المسئولية لدى الجهات المشاركة بإبراز الإبداعات والمواهب في مختلف المجالات وتنميتها وتشجيعها لمواصلة الإبداع .وفي ختام الحفل تم تكريم المشاركين والجهات المشاركة وتوزيع الشهادات التقديرية للذين كان لهم دور في إخراج أفكار هذا المشروع بحلة تعكس الإبداع والاهتمام الكبير بالثقافة والعلوم والتكنولوجيا .
تنفيذ مشاريع بالطاقة النووية في مجال الزراعة والري التسميدي
أخبار متعلقة